~*¤®§(*§قنوات المغتربات الفضائيه §*)§®¤*~ˆ°

بطه151 :

هذا التعليق محذوف

+5

em mohamed :

فاصل اِعلانى تذكرى أخيتى عدنا أختى المشاهده الكريمه هذا الموضوع مخصص فقط للمذيعات تمتعى فقط بالقراءه ومن لديها أضافه فلتتفضل بوضعها فى هذا الموضوع http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=566932 تتوالى برامجنا يومياً على هذا النحو ,,,,, ****الأفتتاح باّيات بينات من الذكر الحكيم يتبعها البرنامج الدينى المنوع ويشتمل على الحديث الدينى وتفسير قصار السوروالأحاديث للمتألقه شام ****برنامج صباح الخير يا مغتربه للمتألقه هوم2006 ****برنامج من كل بستان زهره وهو برنامج منوع رياضه ورجيم واخبار صحيه تقديم المتألقه أوركيديا ****برنامج من القلب (حيث نضع الأسره تحت الضوء) ****الأتجاه المعاكس (برنامج المهمات الصعبه والمعلومات السياسيه) تقديم المتألقه وذات الباع الطويل أغلى وطن ****تشببى يا بنت (برنامج يختص بالجمال والأناقه مع اضافات فنيه رائعه)تقديم المتألقه فرش ملك ****من هنا وهناك ( يتناول كل شيئ معلومات عن التربيه ,الصحه,السياسه,الطبخ بأختصار كل مره قضيه) تقديم المذيعه em mohamed ****الشريط الوثائقى (برنامج يختص بأخر المستجدات العلميه والأختراعات)تقديم المتألقه بطه151 ****برنامج مجمع الأمثال(لكل مثل مغزى ومعنى )وبلغات مختلفه (تحت الانشاء) لا يسعنى هنا وفى لحظات الافتتاح الى تقديم فائق الشكر لكل المتعاونات معنا ولكل أخت هدفها تقديم الجيد والمفيد ولا يفوتنا التذكير بأخوتنا ومحبتنا فى الله ولا زال لدينا الكثير من البرامج التى تنتظر التقديم أأأأملين حسن تعاونكم ودعائكم وقضاء أطيب الأوقات بصحبتنا.... وساترك ناقل الصوت لأول المتالقات فى الوصول متابعة طيبه للجميع

فاصل اِعلانى تذكرى أخيتى عدنا أختى المشاهده الكريمه هذا الموضوع مخصص فقط للمذيعات...

+2

home2006 :

انشودة مقدمه برنامج صباح الخير يامغتربه http://www.anashed.net/audio/hadha_al_7beeb/ya_naby_slam_3layk.ram الشمس بأشعتها الذهبية تدقُّ الأبواب المغلقة.. تتسلَّلُ برفقٍ وهدوءٍ إلى الغرف المظلمة لتوقظ من بقيَ نائماً، مذكِّرةً إياه باليوم الجديد.. ونحن هنا نبداء يومنا معكم مع برنامج صباح الخير يامغتربة ...ونبداء برامجنا بموضوع جميل عن مسؤولية المرأة في الاسلام يوم كانت المرأة تعيش الإهانة والاحتقار في الماضي ، ويوم كانت إنسانيتها محل نقاش وموضوع جدال ، ما كان يتأنى لها بالطبع أن تساهم في تسيير الحياة الاجتماعية ، وما كان يمكنها أن تلعب دوراً ما في إحداث عصرها ومجتمعها ، فكانت عضوا مشلولاً في المجتمع وطاقة مهملة في الحياة . وفي عصرنا الحاضر عندما يراد للمرأة أن توجه اهتمامها نحو موديلات الأزياء ، وتفكر في حفلات الرقص والغناء ، وتفتش عن أبطال الحب والعشق ، وتعرض نفسها على شباب المراهقة ، وتبحث عن مغامرات الجنس هل تستطيع بعد ذلك أن تمارس دوراً اجتماعياً خطيراً ، أو تشارك في صنع أحداث الحياة ؟ إنها ستظل كأختها ، التي كانت تعاني مأساة الماضي ، تعيش على هامش الحياة ، وتفقد الثقة بنفسها ، وتصبح هي الأخرى عضوا مشلولاً في المجتمع ، وطاقة مهملة لا قيمة لها إلا بمقدار ما تقدم من خدمات جنسية للمراهقين والمغامرين الجنسيين وهواة الجمال . والإسلام الذي أنقذ المرأة من مآسي الماضي ، خطط لحمايتها من أخطار المستقبل ، وذلك بأن رسم لها طريقها الصحيح في الحياة ، وبصرها بمواقع الانحراف ، ومزالق الخطر ، لكي تحافظ على إنسانيتها وعفتها وكرامتها ، وفرض عليها أن تساهم في إدارة الحياة وتسيير شؤون المجتمع ، وأن تشارك في أحداث العصر مشاركة صالحة . فالمرأة نصف المجتمع ، وإلغاء دورها يعني أن يعيش المجتمع أعرجاً يعتمد على رجل واحدة ، فالمرأة تمتلك طاقات عظيمة ، ولديها مواهب واستعدادات ضخمة ، وإهمالها يعني إهدار مواهبها واستعداداتها وخسارة طاقاتها . لذا فقد عمل الإسلام على تفجير طاقات المرأة وتنمية مواهبها ، وتوجيه اهتماماتها نحو سعادتها وكمالها ، ونحو مصلحة المجتمع البشري والحياة الإنسانية . فما وجب عليها من طلب العلم ، ليتسع أفق تفكيرها ، وليرتفع مستوى معرفتها وثقافتها ، فتكون مؤهلة لمشاركة الرجل الذي يجب عليه هو الآخر أيضاً طلب العلم في إدارة شؤون الحياة وتسيير أمور المجتمع ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) . فشجع الإسلام المرأة على منافسة الرجل في الإلزام بصفات الكمال ، وتقمص قيم الخير والفضيلة ، فهي ليست قاصرة عن منافسته ومسابقته في خط الفضيلة والكمال ، لأن المجال مفتوح أمامهما ، ولكل منهما كفاءاته وطاقاته التي تؤهله للسير والتقدم في درب الفضيلة والكمال . يقول الله سبحانه تعالى في كتابه الكريم : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الأحزاب : 35 ، فهنا يؤكد الله تعالى على وجود المرأة إلى جنب الرجل في خط الكمال . والمرأة بعد ذلك مسؤولة في نظر الإسلام عما يحدث في مجتمعها ، مفروض عليها أن تسهم في توجيه المجتمع نحو الخير والصلاح ، وأن تكون على وعي كامل بما يجري ، وأن تقاوم أي انحراف أو فساد يريد غزو المجتمع والتسرب إلى أجوائه . فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المرأة كما هو واجب على الرجل ، يقول الله عز وجل : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة : 71 . وعلى أساس هذه الخطة التي رسمها الإسلام للمرأة ، وانطلاقاً من هذا البرنامج العظيم ، يصبح للمرأة شأنها الكبير في الحياة ودورها الخطير في المجتمع ، فهي عضو فعال فيما يحدث ، ومسؤول مباشر عما يجري . وطبعا لاننسى رفاق غربتنا اطفالنا من حكايه تسرهم ومع حكايه ملك الحمقى في سنةٍ من السنين صَمّمَ رجلٌ اسمُه طَلال أن يصيرَ مِن أكثرِ الناسِ ثقافة ، فقرأ الكثيرَ من الكتب حتّى جاء يومٌ أيقنَ فيه أنه قد حقّقَ ما تمنّى ، وأنّ رأسَهُ قد احتَوى على كلِّ ما في الكتبِ مِن مَعلوماتٍ وأفكار . وعندئذٍ قرّرَ أن يَستخدمَ ما تعلّمَهُ لنفعِ أهلِ مدينتهِ التي وُلِد فيها ، وكلّف طلالٌ مُنادياً يَدورُ في طُرُقاتِ المدينةِ ليصيحَ : ( أيّها الناس ، إنّ ابنَ مدينتِكُم طلال عبقريَّ زمانهِ ، وسيّدَ علماءِ عصرهِ ، قد قرّرَ أن يوظِّفَ عِلمَهُ لخدمتكُم جميعاً ) . فليَقصُده مَن لَه سؤال يُحيّرهُ ولا يَعرِفُ جوابَه ، وليَقصُدهُ مَن له مشكلةٌ لا يَجدُ لها حلاًّ ، وليقصُدهُ مَن يُعذِّبُهُ هَمٌ لا يَزول . لمّا سَمِعَ أهلُ المدينةِ ما قالَهُ المنادي تَوجَّهَ العديدُ منهم إلى بيتِ طلال ، فرحَّبَ بهم ، وأعلنَ بوَقارٍ أنهُ مُستعِدٌّ لسَماعِ هُمومِهم ومُشكلاتهم . فتكلّمَ رجلٌ عجوزٌ هَزيلُ الجسمِ حزينُ العَينَين ، فقال لطلال : قضَيتُ عُمري كلَّه وأنا أكِدُّ وأتعَبُ ، ولكنّ الفَقرَ لم يُفارِقني ، فهل تَدُلُّني على وسيلةٍ للتخلصِ من هذا الفقرِ الطويل ؟ وقال رجلٌ آخرُ بصوتٍ غاضِب : العدوُّ كما تَعلمُ يَحتلُّ وطنَنا ، ويَحرِمُنا مِن حرّيّتنا ، ويَنهَبُ خَيراتِنا ، فكيف الخَلاصُ منه ؟ وقال أحدُ الفِتيانِ متسائلاً بعَجَب : أريدُ أن أعرفَ السببَ الذي جَعلَ العصافيرَ تكُفُّ عن التكلّمِ معي عندما كَبُرتُ . وتكلّم رجالٌ ونساءٌ وأطفالٌ عن هُومهم ، ثمّ سَكتوا ، ونَظَروا إلى طلال مُتلهِّفينَ إلى سَماعِ ما سيقولُه . ابتَسمَ طلالٌ ابتسامةً هازئة ، وقالَ لهم بصوتٍ مَليء بالاحتقارِ والتأنيب : أنتم جُهَلاءُ لا تَعرفونَ الحَياء ، فمُشكلاتُكم تافِهةً لا تَستَحقُّ أن أُفكّرَ فيها لحظةً واحدة ، أنا لا أريدُ مُشكلاتٍ تافهةً كمشكلاتكم ، إنما أريدُ مُشكلاتٍ ساميةً ومهمّةً تتلاءمُ مع عِلمي الغَزير . استقبلَ الناسُ كلامَ طلالٍ بِصَيحات ، بعضُها مُحتَجَّة ، وبعضُها ساخِرة ، فغضِبَ طلال ، وقَطَّبَ جَبينَهُ ، وفكّرَ طويلاً ، فرأى أنّه عَبقريٌّ لا مَثيلَ له ، وأنّ مدينَتَهُ لا تُقدِّرُ العَبِاقرَةَ وتَحسِدُهُم وتَكرهُهم ، فعزَمَ على الرحيلِ عنها . هَجَر طلالٌ مدينَتهُ ، وقصدَ مدينةً أُخرى بعيدة ، وما أن بلَغَها حتّى وَجَد أهلَها يَتشاجَرونَ ويَصيحونَ بأصواتٍ غاضبة . فسألَهُم طلالٌ عمّا بِهم ، فقالَ له أحدُهم : نحن أيّها الغريبُ أهلُ مدينةٍ تَتّصِفُ بالحُمق ، وقد مات مَلِكُنا ونُريدُ اليومَ أن نختارَ أكثرَنا حُمقاً ليكونَ مَلكاً علينا ، ولكن كلّ واحدٍ منّا يَزعُمُ أنّهُ هو الأكثرُ حُمقاً . دُهِشَ طلال ، وهَمّ بِمغادَرَةِ المدينة ، غيرَ أنّ رجلاً منهم اعترضَ طريقَهُ مُتَسائلاً عن سببِ قُدومهِ إلى مدينتِهم ، فأخبرَهُ طلال بما جرى له في مدينتِه . فسادَ الصَمتُ لحَظات وكأنّ الناسَ قد تَحوَّلوا إلى تَماثيلَ من حَجَر ، ثمّ انفَجَروا ضاحكينَ ضِحكاً مَرِحاً طويلاً ، وسارَعوا إلى وَضعِ تاجِ المَلِكِ على رأس طلال قائلينَ له : إنّك تَستحقُّ ذلكَ التاجَ عن جَدارة . لأن ما فَعَلَهُ في مدينتِه يُثبِتُ أنهُ يَفوقُهم حُمقاً ويُؤهّلُهُ لأن يكونَ مَلِكهُم . عزيزاتي دائما نتكلم عن مشاعرنا واحلامنا ورغباتنا ولكن ماذا عن مشاعر ازواجنا ماريكن عزيزاتي بان نستمع هنا الا مذكرات هذا الزوج الذي يحكي تجربته عندما اصبح اب لاول مرةأب لأول مرة 1 بقلم د/ محمد سليمان من الصعب أن تصف ما لا يوصف .. الإحساس الذي تشعر به وأنت واقف كإناء الألمونيوم فوق شعلة البوتاجاز، في انتظار سماع الخبر من داخل غرفة العمليات التي اختفت داخلها زوجتك بمفردها وبطنها أمامها مترين، إحساس لا يوصف، مهما مزجت مفردات القلق بالترقب باللهفة بالخوف بالوجل بالتوتر بأي مشاعر أخرى ابتكر اللغة لها مصطلحات، سيظل هناك شىء ناقص .. خصوصية فريدة للحظة لم تتصور أن تعيشها .. ما من لحظة مثل هذه مرت عليك من قبل على الإطلاق .. إنك تتذكر كل شئ من البداية، وتجتر الذكريات ببطء على أمل أن تلهيك عن شراسة ما يلتهم قلبك النابض في قوة، رغم علمك أن هذا صعب، صعوبة أن تصف ما لا يوصف، أو أكثر .. تتذكر يا سيدي الفاضل كيف خفق قلبك لأول مرة عندما تعرفت على زوجتك، تتذكر أيامكما الأولى معًا وأنتما لا تزالان في المدرسة صغارًا، ثم الأيام التي مرت بكما حتى دخلتما الجامعة، تشاجرتما وتصالحتما وتعاهدتما على ألا تكملا المسيرة، أتت النهاية مبكرًا فقط لتفضي إلى بداية جديدة، وكان المكتوب أن تتم الخطبة في الجامعة، وأن يتم الزفاف بعد التخرج مباشرة ليتحقق الحلم الرومانسي القديم، ويجتمع الشتيتان بعد أن ظنا كل الظن ألا تلاقيا .. هل كان كل هذا فقط من أجل أن تجد نفسك الآن في المستشفى ؟! أكانت جميعها مجرد مقدمات تمهيدية لهذه اللحظة الفاصلة من حياتك ؟! كيف مرت السنين بهذه السرعة اللاهثة دون أن تشعر ؟! وأسئلة أخرى تتداخل وتتقاطع لتساهم في تكثيف الضباب أمام عينيك وفي عقلك وحول عضلة القلب التي تواصل الخفقان القوي .. سوف تصبح أبًا يا عزيزي، تخيل .. سوف يمتد نسلك إلى المستقبل الغامض، وستكون مسئولا عن كائن حي، سوف يكبر أمام عينيك هو الآخر ببطء حتى تجده يومًا وقد أصبح ناضجًا يريد الزواج والإنجاب، فهل يمتد بك العمر حتى تشهد هذه اللحظة المباغتة ؟! الحياة تمنحك أدق أسرارها يا عزيزي، وتلمس بنعومة أرق الأوتار في سراديب نفسك .. الأبوة .. طوال الشهور الماضية وأنت تهيؤ نفسك لهذا اليوم المشهود، منذ أتى خبر الحمل السعيد وأنت تحاول التأقلم على حقيقة أنك ستحمل طفلا له ملامحك واسمك، وسترافقه في رحلة حياته كما سيرافقك هو في رحلة حياتك، فتتجلى آية التوحد الجميل بين الأب والابن .. بالأحرى الابنة .. أتت نتائج كشف الموجات الصوتية – أكثر من مرة وبتأكيد لا يقبل الشك من الطبيب المتابع – أن ذلك الشكل الهلامي على شاشته المظلمة أنثى، ورغم أن مجتمعاتنا الشرقية تفضل إنجاب البنين إلا أنني شعرت بالراحة، إن تربية البنت في وجهة نظري أسهل كثيرًا من تربية صبي، فهدوء البنت قابل للتحكم والسيطرة أكثر من جموح الولد، كما أن الابنة بطبيعتها تحمل شحنة من المشاعر نحو أبيها وأمها بأكثر من مما يحمل الابن، وهو ما دعا جدتي لأمي أن تذكرني أكثر من مرة (اللي ما خلفش بنت، ما خلفش يا بني) ..! في الشهر السابع بدأت الاستعدادات القصوى لاستقبال الابنة المرتقبة، بدءًا من الملابس الوردية المزينة بالورود والعصافير، وانتهاء بألعاب الدمى الخاصة بها، وحيرنا اختيار اسم مميز لها كثيرًا، فدخلت على الكثير من مواقع الانترنت واشتريت كتابًا رخيصًا من على رصيف محطة أوتوبيس (ألماظة) كي نختار لها اسمًا يليق بها، ومن (لما) إلى (بانة) إلى (تالا) إلى (جودي) إلى (بيسان) إلى (جمانة) إلى (تميمة) إلى (ديما) حيرنا اختيار الاسم المناسب الذي يرضي جميع الأطراف، فاتفقنا على أن نلجأ لكتابة أكثر من اسم في أوراق مطوية، ثم نوقد الشموع أعلى كل ورقة، والشمعة التي تنطفئ أولا يكون الاسم المكتوب في الورقة أسفلها من نصيب البنت المرتقبة .. إلى يوم دخول زوجتي الحبيبة إلى المستشفى للولادة القيصرية التي يفضلها الأطباء لسهولتها وارتفاع سعرها عن الولادة الطبيعية في الوقت نفسه، لم نكن قد اخترنا الاسم النهائي بعد، ولم أنم ليلتها من القلق، الذي تحول إلى هذه الحالة الفائقة للوصف بعد مرور الساعات .. سألوني : إنت مش دكتور ؟! ما دخلتش معاها ليه ؟! وأجبتهم : صحيح أنا دكتور لكن ما باحبش الدم ولا الجراحة، فما بالك لما يكون ده حد عزيز عليك ؟! وفي الساعة الثانية ظهرًا من ذلك النهار الرمضاني خرجت الممرضة من غرفة العمليات تهتف كأنها قد فتحت عكا : ولد .. ولد .. ولد ؟! وكان هذا إيذانًا بمرحلة جديدة تمامًا، ربما تعجز اللغة عن وصفها هي الأخرى ..!! عزيزاتي انتهى برنامجنا لهذا الصباح اتمنى ان يكون البرنامج قد نال رضاكي عزيزتي المغتربة

انشودة مقدمه برنامج صباح الخير...

+4