قواعد أساسية لا تهملوها للتعامل مع المسنّين!

الملتقى العام

في مرحلة الشيخوخة تطرأ على الشخص تغيّرات جذرية من حيث القدرات الجسدية، والحالة الصحية، كما أنهم يصبحون عرضة أكثر للأمراض المزمنة، ما يجعلهم شديدي الحذر ويعرضهم للاضطرابات النفسية. لذلك فإن التعامل معهم والإهتمام بهم له قواعد ومعايير أساسية نعرضها لك من خلال السطور التالية.

قواعد التعامل مع المسنين

عندما يصل الأهل إلى مرحلة الشيخوخة تنقلب الأدوار، فيحين الوقت ليتحمّل الأبناء المسؤولية بدلاً منهم، ويكون ذلك كالآتي

• الإهتمام بغذائهم: من المهم أن يلتزم المسن بنظام غذائي سليم، يمنحه الكثير من الفيتامينات والطاقة. ولكن يجب أن يكون غذاؤه متناسباً مع حالته الصحية، لذلك على الشخص الذي يهتم بهذه الناحية أن يفهم الحالة الصحية للمسن، وما الأطعمة المفيدة أو المضرة له.
• المراقبة والرعاية الصحية: لا شك أن المراقبة الصحية يجب أن تكون حثيثة، وأن يخضع المسن إلى الفحوصات الطبية الدورية، وعلى أبنائهم المسؤولين عنهم الإهتمام بهذه الناحية بشكل جدي.

• عدم التعامل معهم على أنهم أطفال: يقال أن المسنين يعودون إلى مرحلة الطفولة، ولكن ذلك ليس دقيقاً. فالمسن هو بحاجة إلى الرعاية بمعدّل يوازي حاجة الأطفال إلى الإهتمام، ولكنه من الناحية العقلية متقدم جداً عن الأطفال وعن أبنائه المهتمين به، إلا في حالة إصابته بأحذ الأمراض التي تصيب خلايا الدماغ وتؤثر على قدراته الإدراكية. لذلك فالمسن لا يحب أن تتم معاملته كالأطفال، بل أن يحظى بالاهتمام اللازم في حياته اليومية.
• الأخذ برأيهم: كل مسن لديه تاريخ من الخبرات والمعرفة، وهو مستعد أن يفيد أبناءه بما يملك، لذلك يجب على الأبناء أخذ آراء والديهم في بعض الأمور الأساسية في حياتهم، وذلك يفيدهم ويفرح المسنين، لأنه يلغي إحساسهم بأنهم أصبحوا عديمي الفائدة.
• الصبر وعدم الإستعجال: إن القدرات الجسدية المتدنية التي يعاني منها المسنون تجعلهم غير قادرين على التحرك أو الكلام أو تناول الطعام بإيقاع سريع. لذلك على الأبناء أن يتحلوا بالصبر وطول الأناة، وأن لا يظهروا امتعاضاً من بطء الوالدين لأن ذلك يزيد من توترهم ومن حزنهم.

• التعامل مع حساسيتهم المفرطة: المسن يكون حساساً أكثر من اللازم، وذلك لشعوره بأنه أصبح غير قادر على إنجاز الأعمال، وأنه فقد السيطرة على نفسه والسلطة على عائلته وأعماله، كما أنه أصبح غير منتج من الناحية المادية. على الأبناء هنا أن يشعروا والديهم أنهم ما زالوا بحاجة لهم عبر إشراكهم في حياتهم، أو حتى توكيلهم ببعض المسؤوليات البسيطة بحسب قدراتهم.
1
246

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
موضوع هادف 👍
بارك الله فيك ويعطيك الصحه.