الإنسان يلتمس الألفة والمودة، ويحتاج أن يحب وأن يحب. مع ذلك فالناس يلقون صعوبة في تحقيق ذلك.
إن العديد من الناس ليس لديهم أي فكرة عن العلاقات السليمة.
اليكم بعض قواعد العلاقات الأساسية
* إختاري شريك بحكمة وبتعقل.
نحن نتعلق بالناس لأسباب متنوعة. إنهم يذكروننا بأحد من ماضيينا، يغدقون علينا الهدايا، ويجعلوننا نشعر بأهميتنا. قيّمي الشخص المحتمل أن يصبح شريكك كما تقيّمي صديقك، أنظري إلى شخصيته، وصفاته،وقيمه، وغنى نفسه، والعلاقة بين أقواله وأفعاله، وعلاقته مع الآخرين.
* تعرّفي على معتقدات شريكك عن العلاقات.
الناس لهم معتقدات مختلفة، وغالبا ما تكون متناقضة. إنكِ طبعا لا تودين أن تقعِ في حب شخص يتوقع الكثير من الغش في علاقاته، فمثل هذا الشخص سيخلق الغش حيث لا يوجد .
* حددِ حاجاتك واطلبها بوضوح.
العلاقات ليست لعبة أو حزيرة . الكثير من الرجال والنساء يخافون التعبير عن حاجاتهم، فيضطرون إلى إخفائها أو تمويهها. فتكون النتيجة خيبة أمل لعدم حصولهم على ما يريدون والغضب من شريكهم لأنه لم يسد حاجاتهم التي يخفونها. المودة لا تأتي بدون صدق. شريكك لا يستطيع قراءة أفكارك.
* اعتبرا نفسيكما فريقا واحدا.
أي أنكما شخصين فريدين منظوراكما مختلفين وقوتكما مختلفة. هذه هي قيمة ضبط خلافاتكما
يجب أن تعرفا كيف تحترمان الخلافات وتتعاطيان معها، فذلك هو مفتاح نجاح العلاقات. الخلافات لا تفسـد العلاقات، ولكن الشتائم هي التي تفسدها وتهدمها. تعلّم كيف تتعاطى مع الشعور السلبي الذي لا محالة ناتج عن الخلافات يبن شخصين. المراوغة أو تجاهل الخلافات ليست الطريقة السليمة للتعاطي معها.
إذا كنتِ لا تفهمين أو لا تحبين شيئا يفعله شريكك، اسألي عنه، واسألي عن سبب قيامه به. تحدثِ واستكشفِ، ولا تفترضٍِِ.
* يجب أن تحل المشاكل فور نشوبها.
لا تدعِ الغيظ يحتدم في داخلك. أغلبِ تعثرات العلاقات يعود سببها إلى جرح الشعور، فيناصب واحدهما الأخر العداء فيصبحا غريبين أو حتى عدوين.
* تعلم الحوار والمفاوضة.
العلاقات الحديثة لم تعد تعتمد على الأدوار التي يفرضها الإرث الثقافي. الشريكان هما اللذان يحددان أدوارهما بحيث أن كل عمل فعلا يستدعي التفاوض. والمفاوضات تنجح بتوفر حسن النية. بما أن احتياجات الناس تظل تتغير طيلة الوقت، ومتطلبات الحياة تتغير أيضا، فإنه لا غنى للعلاقات الجيدة عن التفاوض ومعاودة التفاوض طيلة الوقت.
* استمعي.
حقا استمعي، لقلق شريكك وتذمره دون أن تصدرِ حكما حياله. في كثير من الأحيان يكون كل ما نحتاجه هو وجود أحد يستمع إلينا، فهذا يفتح الباب للثقة. مشاركة الشعور أمر حيويّ. أنظرِ إلى الأمور من وجهة نظر شريكك ومن وجهة نظرك أنتِ أيضا.
* ابذلِ قصارى جهدك للمحافظة على المودة بينكما.
فالمودة لا تحدث من تلقاء نفسها. وإذا انعدمت ابتعدتما عن بعضيكما وأصبح الواحد منكما عرضة لإغراءات العلاقات الأخرى. العلاقات الجيدة ليست الهدف النهائي، وإنما هي عمل يدوم الحياة كلها وتتم المحافظة عليها بالعناية المتواصلة.
* أنظرِ نظرة طويلة المدى.
الزواج هو اتفاق بين شخصين على العيش مع بعضهما في المستقبل. قارنا أحلامكما دائما لتتأكدا أنكما تسيران في نفس الطريق. جددا أحلامكما على الدوام.
* إياكِ أبدا الاستهانه بحسن الهندام والزينة.
* الجنس شيء جيد.
الجنس شيء سهل. والمودة شيء صعب، فهي تتطلب الصدق، والصراحة، والانفتاح، والبوح بما يقلق، والمخاوف، والحزن، والآمال، والأحلام.
* لا تذهبِ إلى النوم وأنتِ غاضبه. جربِ شيئا من الرقة والحنان.
* اعتذر، واعتذر، واعتذر.
كل واحد يمكن أن يخطيء. محاولة اصلاح الخطأ أمر حيوي ويؤدي إلى السعادة الزوجية. قد تكون المشاجرات سخيفة أو مضحكة أو حتى تدعو الى السخرية، ولكن الرغبة في اصلاح ذات البين فيما بعد هو محور سعادة كل زواج. اعتمادكِ على شريكك بعض الشيء أمر جيد، ولكن اعتمادك الكامل عليه في كل احتياجاتك ما هو إلا دعوة لتعاسة كلا الشريكين. جميعنا نعتمد إلى حد ما على الاصدقاء والمعلمين والأزواج - وحاجة الرجل إلى الاعتماد على أحد ما لاتقل عن حاجة المرأة.
* احترمي نفسك واعتد بها.
يسهل على الناس أن يحبوك ويرافقوكِ عندما تحترمين نفسك.
العمل الهادف – سواء بأجر أو بدون أجر- هو أهم السبل لتقوية الشعور بالذات.
* قوي علاقتكما بادخال عناصر واهتمامات جديدة عليها من خارجها.
كلما كبرت عواطفكما واشتركتما بها كلما قويت علاقتكما. ليس من الواقعية في شيء ان تنتظر من شخص ما أن يسـد كل حاجاتك في الحياة.
* تعاونا، وتعاونا، وتعاونا.
اشتركا بالمسئولية. فالعلاقات لا تنجح إلا إذا كانت ذي طرفين فيها الكثير من الأخذ والعطاء.
* ظل مستعدا للعفوية.
* حافظي على نشاطك وعلى صحتك.
يجب أن تدركِ أن جميع العلاقات يصيبها الفشل أحيانا ويحالفها النجاح أحيانا أخرى، وأنها لا تظل دائما على ما يرام.لاتوجد أي علاقة تظل ممتازة طيلة الوقت. العمل معا وتعاونكما في أقات الشدة يقوي علاقتكما.
* تفهم العلاقة السيئة باعتبارها انعكاس لما تصدقيه عن نفسك.
لا تهرب من العلاقة السيئة، لأنك ببساطة سوف تكررينها مع شريك التالي. استخدميها كمرآة ترى فيها نفسك وتدرك أي جزء منك يخلق هذه العلاقة. غيّري نفسك قبل أن تغيّري علاقتك.
فلتدركِ أن الحب ليس كاملا، وليس سلعة محدودة تشترينها وتبيعها. إنها شعور يمتد وينحسر حسبما تعاملتما مع بعضيكما. إذا تعلمتم طرقا جديدة للتفاعل مع بعضكما، تعود مشاعركم متدفقة وغالبا أقوى من ذي قبل.
ام علي - قطر @am_aaly_ktr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اوراق بيضاء
•
مشكووووووووووووره عيونى
الصفحة الأخيرة