
مرحبا أنسات و مدامات حواء:
كيفكن أنشاء الله بخير ،، موضوعي اليوم راح أحكي لكن عن أهم القواعد التي أعيش بها حياتي سواء الزوجية أو العامة و الحمدلله أنا مؤمنه بها أيمان تام و قوي ،، و عن جد أحس انا حياتي صارت سهلة و حلوة و مشاكلي جدا تافهه مهما كبرت ،، ما راح أطول عليكن ،، يالله نبدأ:
بسم الله:
ـ ( قوله تعالى(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الرعد، الآية 11). )
أتذكر هذا الحديث دائما اذا كثرت مشاكلي ، و تكبلت على همومي ، فأبحث في نفسي عن ما قصرت في جانب ربي ، فأعمل على أصلاحه و تقويمه ،، و مع أنشغالي في ذلك تهون علي حالتي الى ان تنصلح من حالها طبعا بعون ربي....
ـ ( من يعمل مثقال ذرة خيرا يراه ، و من يعمل مثقال ذرة شرا يراه )
أصبحت أراقب نفسي في كل ما تفعل و أحاسبها قبل ان تحاسب ، بعد ان ازن هذا العمل بمثقال ذرة ، فلم أعد أتهاون بأي ذنب مهما صغر و أقول أنا أحسن من غيري لانه لا أحد سوف يحمل عني قدر أنملة من الحساب ، فهم محاسبون مثلما أنا محاسبة....
ـ ( أن الله في عون العبد ما دام في عون أخيه )
هذه القاعدة حببتني في عمل الخير و مساعدة الاخرين فأن كان هناك مقابل فجميل ، و ان كان بدون فلا باس فأنا أنتظر مقابل أعظم و أسمى هو عون ربي ،،لذلك أجد نفسي د زهدت في مقابل العباد و الثمن هو مقابل رب العباد....
ـ ( كما تدين تدان )
و بما أن لدي بنت وولد الله يصلحهم و يهديهم فأن أعمل بهذه القاعدة في معاملتي مع أبي و أمي ، فقد أصبحت أم و قد أكون في مكانهما يوم ما ، و بما اني زوجة أبن أعمل بها في معاملة خالتي ( أم حلالي ) لانه لدي ولد و قد أكون مكانها يوم ما ، و بما أن لي أخوان و زوجة أخو أعمل بها أيضا مع أخوات حلالي.....
ــ ( قال عمر بن عبدالعزيز : ( إنك إن تلقى الله و مظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه و قد اقتصصتها ) )
أعجبني هذا الكلام كثيرا ، فأصبح أمام عيناي عندما أعجز عن الرد على من أخطأ في حقي أو الدفاع عن نفسي في مظلمة قيلت عني من بعيد ،، أي عندما لا أستطيع ان أواجه من تكلم عني ليس خوف بل أحتراما....
ـ حديث سمعت به منذ زمن وهو بمعنى: ( من دفع عن عرض أخيه و هو غايب دفع الله عنه ....... لا يحظرني الثواب و لكنه عظيم )فأصبحت أحاول الدفاع عن من هو غايب حتى وان لم أكن أعرفه بأن أبرر له بأي عذر فنحن لا نعلم الغيب و لا ما النفوس و الحمد لله ، ساعدني ذلك في النجاة من مجالس الغيبة و النميمة ، و بذلك أرتحت نفسي...
ـ ( أحسن الظن )
عندما تقع لي مشكلة بين حلالي أو مع أي شخص اخر و لم أسمع بعد مبرراته ، فأني أتذكر هذه القاعدة دائما ، حتى لا أتسرع في حكمي و غضبي ، و أندم فيما بعد ، و بصراحة هذه القاعدة أهم قاعدة ساعدتني كثيرا و أراحت نفسيتي ، و بسببها أكتسبت حب الكثير من المقربين مني....
يتبع......
سوف أكتفي بما كتبت الان ، و سأكمل لكن وقت أخر حتى أترك لكن المجال لكي تستوعبوا ما كتبت......
سلامتكم،،،،
بذات في موضوعكي ( قناعاتي التي غيرت حياتي )
مرة عجبني وطبعته لامي
الله يجزاكي خير