قواعد ذهبية لاستقبال الشتاء

التنظيف والتنظيم





استفيدي من بداية الفصل، لتهتمي، ليس فقط بديكور منزلك، لكن ايضا بكل التفاصيل الصغيرة التي يمكن ان تجعل من المنزل مكانا صحيا يحلو العيش فيه.
نقضي قسما كبيرا من وقتنا في المنزل، وننسى دائما ان التلوث يمكن ان يحط رحاله فيه، مما يستدعي منا دائما العمل على تغيير الاجواء. إذا كان دخان السجائر الملوث الأساسي لمنازلنا، فإن مواد البناء والأثاث تنتج مجموعة من الغازات والجزيئات تكون مؤذية للصحة. اضف الى ذلك، المفعول السلبي للعوامل التالية: آلات التدفئة والتبريد التي تفتقر الى العناية بانتظام،مستحضرات التنظيف والرطوبة.

أما الحل في هذا المجال، فيكون بتهوية المنزل جيدا، حتى في فصل الشتاء، والعناية الدائمة بنظام التهوية المنزلي. فعائلة مؤلفة من أربعة أشخاص، تنتج أكثر من 20 لترامن بخار الماء يوميا، بالاضافة الى تأثير الرطوبة السلبي في محتويات المنزل، فهي تسبب أيضا تكاثر المواد المسببة للحساسية المسؤولة عن الاضطرابات التنفسية.
حافظي على جو دافىء دائما

إذا كان المنزل هو المكان الذي نبحث فيه عن الراحة، فعلينا ان نعمل بجهد لإضفاء هذا الجو المريح على مختلف ارجائه، من خلال الاستعمال المناسب للضوء واللون.
فالضوء الطبيعي يتميز بكونه اقتصاديا وحاميا للبيئة، ويتمتع بتأثير ايجابي في النفسية، لذلك علينا ان نتركه يدخل بكثافة الى منازلنا. أما إذا اردنا استعمال الستائر، فلتكن شفافة وبألوان عاكسة للضوء.
يمكن الاعتماد على الضوء الاصطناعي بشكل أساسي في غرفة المطبخ، التي تتحمل الاضاءة القوية والمباشرة. اما الغرف الاخرى، فينصح ان نعتمد فيها على الاضاءة غير المباشرة والهادئة.
اذا كانت غرف المنزل صغيرة، يمكن للجدران المضاءة أن تجعلها تبدو أوسع حجما، خاصة اذا كان الضوء موجها من الاسفل الى الأعلى.
أما الاضاءة المتدلية من السقف، فتضفي جوا حميما على المكان، حتى لو كان واسعا.
يمكن للالوان المستعملة على الجدران أيضا ان توحي باتساع المكان، او ان تجعله يبدو ضيقا. فالغرفة الصغيرة ممكن ان تبدو اكثر اتساعا، إذا طليت جدرانها بالالوان الفاتحة.
بينما الغرف الواسعة ممكن ان تبدو اكثر حميمية عند اختيار الالوان الداكنة لجدرانها.
اللون الابيض على الجدران، يدعو الى الصمت والسكون، ويجعل المكان يبدو واسعا ومنتعشا، كما يساعد على عدم الشعور بالاختناق، خاصة اذا كان الديكور مثقلا بالأثاث.
أما اللون الاسود، فهو قاس ويمتص الضوء، لذلك ينصح بتجنبه على المساحات الكبيرة واستعماله بلمسات صغيرة، فقط، تبرز الالوان التي ترافقه.
وقبل التفكير بتغيير ألوان الجدران في منزلك، فكري بتأثيرها في مزاجك. فالاصفر لون دافىء ومرح ويعكس الضوء، ينصح باستعماله في الاماكن الداكنة، كما يمكن استعماله مع الازرق. اما الازرق، فهو لون منعش ومهدئ يساعد على الاسترخاء، ينصح باستعماله في الحمام او في غرف النوم، على ان نتجنب استعماله في الصالونات كونه لونا باردا.
الاحمر لون دافئ منشط ينصح باستعماله باعتدال، أما على المساحات الكبيرة فيمكن استبداله بالزهري كونه ديناميكيا او بالبرتقالي، الذي يؤمن توازنا بين الاحمر والاصفر.

10قواعد ذهبية


1 عدم التدخين ضروري في المنزل، فدخان السجائر يحتوي على عناصر مسببة للربو وللحساسيات التنفسية.
2 تهوية كل غرفة في المنزل على الاقل مرة واحدة يوميا لمدة 15 دقيقة، خاصة عندما يكون الجو رطبا ولمدة 5 دقائق، عدة مرات يوميا في فصل الشتاء.
3 تجنب الافراط في التدفئة او التبريد والرطوبة الزائدة.
4 تهوية الثياب الآتية من المصبغة قبل وضعها في الخزائن لتتخلص من آثار ادوية التنظيف على الناشف.
5 تجنب الافراط في استعمال مواد التنظيف واعتماد مستحضرات التنظيف المتعددة الاستعمالات، فهي تسمح بتوفير المكان والنقود والنفايات.
6 العناية بالمنزل، فمواسير المياه القديمة وطلاء الجدران القديم، ممكن ان تشكل مصادر للتلوث.
7 استعمال مواد مزيلة للجراثيم يجب ان يتم دائما بعد استعمال مواد التنظيف، فنستعمل مثلا مستحضرا منظفا ثم نستعمل بعده ماء الجافيل او اي مستحضر مضاد للبكتيريا.
8 استبدال المناشف في الحمام وفوط المطبخ كل يومين وغسلها على حرارة مرتفعة (60 درجة على الاقل)، لتخليصها من الجراثيم التي يمكن ان تتراكم عليها.
9 تنظيف مقابض الابواب والنوافذ، اذ يمكن ان تكون ناقلة للجراثيم.
10 يمكن استبدال مستحضرات التنظيف الكيميائية بمواد طبيعية تتمتع بالمفعول نفسه، من دون ان تكون مؤذية للبيئة، فالخل الابيض يزيل الآثار الكلسية وينظف بنعومة. ينصح باستعماله لتنظيف الزجاج بعد خلط 45 ملليلترا منه مع لتر من المياه الساخنة.

تخلصي من البكتيريا


التخلص من البكتيريا يبدأ بملاحقة الغبار أولا، كونها تحتوي على مواد مثيرة للحساسية. وإذا كان من الصعب علينا إلغاؤها بشكل تام من حياتنا، يمكننا ان نتخذ بعض التدابير التي تخفف من وجودها، وذلك باستعمال المكنسة الكهربائية بدل المكنسة العادية، واستعمال فوطة الغبار الرطبة. على ان يتم التخفيف من وضع كمية كبيرة من اواني الزينة المنزلية، واعتماد الاثاث الخفيف الذي يسهل نقله من مكان الى آخر، والتخلص بشكل دوري من الاشياء والادوات التي لا نحتاج اليها (جرائد ومجلات قديمة)، بالاضافة الى ترتيب الثياب وتهوية أغطية السرير بشكل دوري، كونها المكان المفضل لهذه الحشرات الصغيرة المسببة للحساسية، التي تعرف بالقراديات.
قد يكون استعمال مستحضرات التنظيف المضادة للبكتيريا مفيدا في المنزل، لكن ليس بالضرورة أن يكون استعمالها مفيدا في كل الارجاء، إلا في حال وجود أطفال صغار يقضون معظم أوقاتهم جلوسا على الارض.وتتطلب بعض غرف المنزل العمل على التخلص نهائيا من كل أثر للبكتيريا، فالمطبخ مثلا يحتوي على كمية بكتيريا تفوق بحوالي 100 ألف مرة كمية البكتيريا الموجودة في الحمام، لذلك ينصح باستعمال مستحضرات التنظيف المضادة للبكتيريا في هذه الاماكن.اعتني بالأزهار الطبيعية لا شيء يمكن ان يضاهي مظهر ورائحة الازهار الطبيعية في المنزل، لكنها تحتاج الى عناية دائمة.
فقبل وضع الازهار في الماء ينصح بإزالة الاوراق عن الجذع الذي سيبقى في الماء، حتى تبقى مياه الازهار نظيفة وتدوم الازهار فترة اطول. أما في حالة الورود، فيجب عدم إزالة الشوك عنها حتى لا تتكاثر البكتيريا عليها وتتلف بسرعة.
تغيير مياه الازهار ضروري بشكل دوري، شرط عدم التغيير في حرارة المياه، وتحتاج الورود عادة الى كمية كبيرة في الماء. أما التوليب فلا تحتاج لاكثر من بضعة سنتيمترات. عند تغيير الماء، يجب تنظيف الوعاء ببضع نقاط من ماء الجافيل، ثم اضافة بضع نقاط من المواد الحافظة الخاصة بإطالة عمر الازهار الى الماء النظيف، بدل استعمال قطعة من السكر او حبة من الاسبرين.
عند استعمال الآنية الشفافة لوضع الازهار، يمكن ان نحافظ على صفاء المياه بإضافة 15 ملليلترا من ماء الجافيل الى كل لتر من الماء.
تلعب حرارة الجو دورا أساسيا في الحفاظ على الازهار، فالحرارة المناسبة لمعظم الازهار تتراوح بين 15 و18 درجة، لكن يستحسن عدم وضع الازهار قرب مصادر التدفئة او تحت ضوء قوي، كما يجب عدم تعريضها لأشعة الشمس المباشرة.

استعملي لمنزلك عطور الطبيعة



يؤدي استعمال معطرات الجو بكثافة الى التسبب بالحساسية التنفسية، كما يلحق الاذى بالبيئة، لذلك يمكننا الاستعاضة عن هذه المواد الكيميائية بأخرى طبيعية.
في الحمام، يمكن وضع باقة من اللافندر يتم تجديدها باستمرار.
في المطبخ، تعطي تفاحة العنبر (برتقالة تغرس فيها اكباش القرنفل)، رائحة زكية. أما داخل الخزائن، فيمكن تعطيره بألواح صغيرة من الصابون موضوعة في اكياس من القماش.
لطرد روائح الطعام من البراد، يمكن ان نضع فيه وعاء يحتوي على بيكربونات الصودا مع نصف ليمونة حامض.
يمكن تعطير الصالون او المدخل، بالازهار الطبيعية او بأكياس صغيرة من الاورغنزا تحتوي على أعواد القرفة
منقول
15
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انتا معــاي..؟
قواعد مهمه ورائعه
يعطيك العافيه
قوة حق
قوة حق
الله يعطيك العافية
سمن و عسل
سمن و عسل
هلا و غلا

جزاك الله خير


نصائح في وقتها

...
أحلا أختيين
أحلا أختيين
تسلميييييييييييي

جربت البرتقاله مغروس فيها

اعواد القرنفل وكانت نتيجه راااااااااائعه
قرة عين زوجها 2
مجهود تستحقين كل التناء والتقدير
موضوع مميز وفي وقته بوركت اختي