قواعد في (كيف تتمتع في حياتك + كيف تتعامل مع من حولك)

الأسرة والمجتمع

سبع طرق لكي تتمتع بحياتك وعملك


كيف تتمتع بحياتك وعملك..
ان ما يرهقك هو مقدار العمل الذي لم تقم بإنجازه..
ليس العمل سبب إرهاقنا بل القلق والكبت والاستياء..
هل فكرت مرة ان معظمنا يقضي الجزء الأكبر من حياته في العمل مهما يكون نوع هذا العمل؟.
هذا يعني ان نظرتنا للعمل يمكن ان تحدد لنا ما اذا كانت أيامنا مليئة بالإثارة والشعور بالانتصار الناتج عن النجاح الباهر او بالكبت والسأم والإرهاق.
وهذه القواعد مكرسه من اجل مساعدتك في الإفادة القصوى من نهار عملك ومن نفسك طوال الوقت .
ايضاً كم ستشعر بتفهم أعمق للحياة والناس وبعد ذلك ستبدأ في بناء قواك واكتشاف الكثير من مواهبك ومقدرتك التي كنت تجهل وجودها وكم ستكون فرحاً في استخدامك لها!.
أنت تريد تحقيق آمالك في الحياة وان تشعر بالسعادة والأمل والإفادة القصوى من طاقاتك الكامنة .
وهذه القواعد بمثابة مغامرة لاكتشاف الذات ويمكن ان تكون هذه المغامرة نقطه تحول في حياتك فأنت تمتلك طاقات كامنة في داخلك يمكن ان تجعل حياتك رائعة وكل ما تحتاجه الآن هو التصميم على تفجيرها واستخدامها..
ان الحياة ما نفعله نحن..فأن تعلمنا اولاً كيف نتقبل انفسنا ونرى بوضوح ميزاتنا ونواقصنا ومن ثم ننهمك في عمل الأشياء الضرورية للوصول الى أهدافنا فأننا سنفقد الحاجة او الميل لإضاعة الوقت والطاقة في القلق.

1. جد نفسك وكن نفسك :

يجب على كل إنسان ان يكون نفسه مهما كلف الامر فمن يضع نفسه ضمن إطار غير مناسب يجلب التعاسه لها .
فعليه ان يدرس شخصيته (نقاط الضعف والقوة فيها) وان يكتشف نفسه .
ان مسألة الرغبة في كونك ذاتك هي قديمة قدم التاريخ وهي عامة كالحياة البشرية..ومسألة عدم الرغبة في ذلك هي اللولب الكامن خلف العقد النفسية والأمراض العصبية.
وما من تعيس اكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً .
ان الإنسان العادي لا يستخدم سوى عشرة بالمئة من مقدراته الفكرية الكامنة وبالمقارنة مع ما يجب ان نكون نحن نصف يقظين إذ نستخدم جزء بسيط من مواردنا الجسدية والفكرية فقط وبمعنى آخر يعيش الإنسان ضمن حدوده وهو يمتلك قوى خفية مختلفة لا يحاول عادة استخدامها.
نحن جميعاً لدينا هذه المقدرات فلنحاول ان لا نضيع أية ثانية في القلق لأننا لسنا كالآخرين .
(أنت حديث في هذا العالم ولم يخلق مثلك ابداً ولن..فكن سعيداً بذلك وتناول معظم ما تقدمه لك الطبيعة لأن الفن هو شيء ذاتي ويجب ان تكون طبقاً لما تمليه عليك تجاربك ومحيطك وموروثاتك..عليك ان تزرع حديقتك الصغيرة بنفسك مهما حدث).
و يخبرنا علم الوراثة ان كروموسومات والدك مع كروموسومات والدتك تؤلف وتحدد ما سترثه أنت منهما ولكن من بين مئات الجينات يوجد جين واحد قادر على تغيير حياتك عنهما .
هناك فترة في حياة الإنسان الثقافية يصل خلالها الى القناعة ان الحسد جهل و ان التقليد انتحار و ان عليه تقبل ذاته بميزاتها و هفواتها وانه برغم ان الكون فسيح مليء بالخير لن يستطيع الحصول على نتاج اكثر مما يجنيه من الأرض المعطاة له فالقوة الكامنة بداخله هي جديدة في الطبيعة ولا احد يعلم سواه ما يستطيع فعله ولن يستطيع هو ان يعرف حتى يحاول .
فمن اجل تنمية أسلوب ذهني يعود علينا بالطمأنينة والتحرر من القلق اليك هذه القاعدة :
(لنحاول ان لا نقلد الآخرين لنكتشف انفسنا ونكون انفسنا) .

2. أربع عادات في العمل تساعدك في تجنب الإرهاق والقلق :

• نظف مكتبك من جميع الأوراق باستثناء تلك التي تتعلق بعملك الآني..فالنظام القانون الأول في العمل .
• افعل الأشياء طبقاً لأهميتها..و ثمة خطة للقيام بالأشياء المهمة اولاً و ذلك لإنجاز مهامك بسهولة .
• اذا كنت تواجهه مشكلة قم بحلها على الفور ان كانت لديك الحقائق الضرورية لاتخاذ القرار ولا تؤجل قراراتك ابداً .
• تعلم كيف تنظم وتفوض المسؤولية للأشخاص المؤهلين و تدير .

3. مالذي يتعبك و ماذا يمكنك ان تفعل بشأنه :

هنا حقيقة مهمة : العمل الذهني بمفرده لا يسبب لك التعب..قد يبدو ذلك سخيفاً لكن منذ سنوات حاول العلماء ان يكتشفوا كم من الزمن يستطيع الذهن البشري العمل من دون التوصل الى " الطاقة المتناقصة للعمل " وهذا هو التعريف العملي للإرهاق..فأكتشفوا العلماء ان الدم الذي يمر عبر الذهن حين يكون ناشطاً لا يبدي أي إرهاق بتاتاً.
وفيما يتعلق بالذهن فهو يستطيع ان يعمل " بشكل جيد وبسرعة في نهاية ثمان او حتى اثني عشرة ساعة من الجهد مثلما يعمل في البداية فالذهن لا يتعب ابداً فما الذي يتعبك؟ .
يعلن أطباء النفس ان معظم الإرهاق هو نتيجة لمواقفنا الفكرية والعاطفية..ويقول اشهر الأطباء النفسانيين : ان الجزء الأكبر من الإرهاق الذي نعاني منه مصدره الذهن وفي الواقع ان الإرهاق الناتج عن مصدر جسدي بحت هو أمر نادر .
مئة بالمئة ان إرهاق الشخص العامل المتمتع بصحة جيدة يعود الى عوامل نفسية وهي التي نعني بها عوامل عاطفية .
فما هي أنواع العوامل العاطفية التي تتعب ؟ .
السأم و الاستياء والشعور بعدم تقدير الآخرين والشعور بالعداء والسرعة والقلق..كلها عوامل عاطفية ترهقك وتقلل من مردودك وتعيدك الى منزلك وأنت مصاب بصداع شديد..فنحن نتعب لأن مشاعرنا تسبب لأجسادنا التوتر العصبي .
ان العمل المرهق نفسه نادراً ما يسبب الإرهاق الذي لا يمكن شفاءه بالنوم او الراحة..إلا ان القلق والتوتر والاضطراب العاطفي هي الأسباب الحقيقة للإرهاق وليس العمل الجسدي او الذهني هما السبب وتذكر ان العضلات المتوترة هي عضلات عاملة فوفرها هي وطاقتك للواجبات المهمة .
راقب نفسك بهذه اللحظة مراقبة دقيقة وبينما تقرأ هذه الأسطر..هل تعبس؟ هل تشعر بتوتر؟ أم تجلس مسترخياً في مقعدك؟ هل ترفع كتفيك؟ وهل عضلات وجهك مشدودة؟ اذا لم يكن جسدك مسترخياً تكون في هذه اللحظة تبذل توتراً عصبياً وتوتراً في عضلاتك أي إرهاق.
وان العقبة الرئيسية هي الاعتقاد السائد من ان العمل الشاق يتطلب شعوراً بالجهد والا لا يمكن إنجازه بشكل جيد..وهكذا نحن نقطب عندما نفكر ونرفع كتفينا وندعو عضلاتنا للتظاهر بالجهد..الأمر الذي لا يساعد الذهن على العمل ابداً .
ان التوتر هو عادة و الاسترخاء عادة ايضاً..والعادات السيئة يمكن القضاء عليها واستبدالها بعادات جيدة .
كيف تسترخي؟ هل تبدأ بذهنك أم بأعصابك؟يجب الا تبدأ بأي منهما..بل أبدء بعضلاتك .
فكك عضلات وجهك وعنقك وكتفيك وجميع جسدك..لكن العضو الاهم هو العين فإذا كنت تستطيع إرخاء عضلات عينيك..تستطيع ان تنسى جميع متاعبك وسبب أهمية العين في إزالة توتر الأعصاب يعود الى كونها تستهلك ربع الطاقات العصبية التي يستهلكها الجسد .
وهنا خمسة مقترحات تساعدك على الاسترخاء :
• اقرأ كتاب " التحرر من التوتر العصبي " لدكتور : دايفيد هارولد فينك .
• استرخي في لحظات الفراغ..اترك جسدك يسترخي تماماً..هل التقيت قطة صغيرة تنام في الشمس؟ أنها رخوة تماماً كصحيفة مبللة..حتى ان الذين يمارسون اليوغا في الهند يقولون اذا اردت ان تجيد فن الاسترخاء تعلم من القطة..فأنا لم أرى ابداً قطة متعبة او قطة مصابة بانهيار عصبي او تعاني من أمراض نفسية ومن القلق او قرحة بالمعدة..فأسترخي مثل القطة .
• اعمل في وضع مريح وتذكر ان التوتر الجسدي يسبب آلماً في الكتفين كما يسبب الإرهاق العصبي .
• تفحص نفسك أربع او خمس مرات في اليوم وقل لنفسك : هل اجعل عملي اكثر إرهاقا مما هو عليه؟ هل استخدم عضلات لا دخل لها في العمل الذي أقوم به؟ ان هذا يساعدك في تكوين عادة الاسترخاء .
• اختبر نفسك ثانية في نهاية اليوم وذلك بالسؤال : هل أنا تعب؟..فإذا كنت كذلك فليس هذا بسبب العمل الذهني الذي قمت به بل بسبب الطريقة التي اتبعتها للقيام به.
لا تقس منجزاتك بمقدار تعبك في نهاية النهار بل بالكمية التي لا تشعر بها من التعب فعندما تشعر بتعب أعصاب فأعرف تماماً ان نهارك لم يكن ذو فعالية بالنسبة للنوعية والكمية .

4. كيف تزيل الضجر الذي ينشىء الإرهاق والقلق والاستياء :

ان احد أسباب الإرهاق الرئيسية هو السأم..و وضعنا العاطفي يساهم في تسبب الإرهاق اكثر من أي جهد جسدي .
من النادر ان نتعب عندما نقوم بشيء مثير ومفرح..و أثبتت الدراسات والتجارب انه عندما يقوم الإنسان بعمل لا يثره فأنه يشعر بالتعب و الضيق و النعاس و الصداع و توتر في العيون كما ان في بعض الحالات يصاب بتلبك في المعدة..فهل كل هذا خيال؟ .
وقد قال احد الفلاسفة : (ان الشعوب المحظوظة هي تلك التي عليها القيام بأعمال تتمتع بالقيام بها)..ومثل هذه الشعوب محظوظة لأنها تمتلك الكثير من الطاقة و من السعادة وبأقل من القلق والإرهاق..فحيث يكمن مصدر الإثارة توجد الطاقة .
فتصرف وكأنك مهتم بعملك لأن هذا سيجعلك تهتم به في الواقع كما انه سيقلل من إرهاقك وتعبك وقلقك .
تحدث الى نفسك كل صباح حتى تدفعها الى العمل وهذا يكون بمثابة تمرين روحي وعقلي للنفس ولا يقل أهمية عن التمرين البدني..بل هو أساس علم النفس وان حياتنا هي ما تصوره لنا أفكارنا..فمن خلال تحدثك الى نفسك كل ساعة من اليوم يمكنك ان توجه نفسك للتفكير بأفكار الشجاعة والسعادة والقوة والطمأنينة..ومن خلال التفكير بالأفكار الصحيحة يمكنك ان تجعل أي عمل اقل ضجراً .
فكر فقط ما الذي سيعود به عليك الاهتمام بعملك و تذكر انه سيزيل عنك القلق و سيضاعف السعادة التي تكسبها من الحياة لأنك تمضي نصف ساعات اليقظة في عملك وان لم تجد السعادة به فلن تجدها في أي مكان..و الاهم انه على المدى البعيد ربما يوفر لك الترقية وزيادة في الدخل .

5. هل تأخذ مليون دولار مقابل ما تملك؟ :

حوالي تسعين بالمئة من الأشياء في حياتنا هي صحيحة وحوالي عشرة بالمئة منها هي خطأ وان أردنا ان نكون سعداء فكل ما علينا هو التركيز على التسعين بالمئة الصحيحة وتجاهل العشرة بالمئة الخطأ إما ان أردنا القلق والآلم فما علينا سوى التركيز على العشرة بالمئة الخطأ وتجاهل التسعين بالمئة الصالحة .
علينا ان ننتبه الى الثروات غير المعقولة التي نمتلكها فهي تفوق كنوز علي بابا..اجمع تلك الثروات وستجد انك لن تبيعها ابداً بأي مقابل..ولكن هل جميعنا يقدر ذلك؟بالطبع كلا..فمن النادر ان نفكر بما نملك بل أننا نفكر ونمعن التفكير بما ينقصنا و ان الميل الى ذلك هو أعظم مأساة على وجه الأرض لأنه يجلب البؤس .
فلست الوحيد بالعالم من له مشاكل وتوقف عن التذمر والشكوى لأنك بهذا ستفقد صحتك وعملك وبيتك و أصدقاءك ايضاً .
فحاول تطوير شعور جديد تجاه القيم و عليك بالإيحاء و التعبير عما يجول في خاطرك و ان تفكر فقط بالأفكار التي تريد ان تعيش بواسطتها : أفكار الفرح و السعادة و الصحة..وان تجبر نفسك في كل صباح بعد ان تستيقظ على المرور بجميع الاشياء التي يجب ان تكون ممتناً من اجلها و ان تنظر من كل حادثة الى الجانب الأفضل بها .
وهناك حكمة قديمة تقول : (هناك شيئان يجب ان تصبو اليهما في الحياة : اولاً الحصول على ما تريد وبعد ذلك التمتع به ولا يتوصل الى الهدف الثاني إلا اكثر الناس حكمة) .
فنحن نعيش في جنة من الجمال و علينا التمتع بما حولنا .
وان اردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة اليك هذه القاعدة : (عدد نعمك وليس متاعبك) .

6. تذكر ان ما من احد يرفس كلباً ميتاً :

وكلما كان الكلب مهماً كلما ازداد الناس قناعة لرفسه..و عندما يرفسونك او ينتقدونك تذكر ان ذلك يبعث في نفس الآخر شعوراً بالأهمية وكما انه يعني انك أنجزن شيئاً يستحق الانتباه وان الكثير يشعر بالاقتناع حين يشجبون من هم أفضل منهم او اكثر نجاحاً .
وإذا كنت تميل الى القلق بسبب الانتقاد الغير عادل فإليك هذه القاعدة :
(تذكر ان الانتقاد غير العادل هو مجاملة مبطنة وتذكر ايضاً ان ما من احد يرفس كلباً ميتاً) .

7. افعل هذا ولن يؤذيك الانتقاد :

عندما تسمع إهانة فلا تدر رأسك لترى من نطق بها .
و عليك ان تدرك ان الناس لا تفكر بك او تهتم لما يقال عنك بل هم يفكرون بأنفسهم.
وعوضاً عن إبعاد الناس عن انتقادك افعل شيئاً اكثر أهمية وهو الا تجعل ذلك يؤثر بك سلباًُ .
والحكمة تقول : (افعل ما تريد طالما انك تدرك تماماً انك على حق لأنك سيتم نقدك على أية حال فأعتد على هذه الفكرة و امسك بمظلتك واترك الانتقاد ينزلق عليها) .
وحينما تكون ضحية للانتقاد الباطل اضحك..لأنه ماذا ستقول لشخصاً يضحك .
9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اســـمـــهـــان
الطرق الرئيسية في معاملة الناس


كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس؟ .
ان تلك قواعد عن العلاقات الإنسانية وعن معاملة الناس وعن الحاجة الى الأصدقاء من اجل العيش حياة متكاملة وان مقاومة الميل الى الانتقاد واكتساب عادة الامتداح والثناء المخلص له تأثير كبير في استمالة الآخرين كما ان الأشياء التي تجعلنا سعداء في العالم تجعلنا سعداء في المنزل ايضاً وهو الامر الضروري للجميع .

1. لا تحرك القفير ان اردت العسل :

الانتقاد مميت لأنه يضع الإنسان موضع الدفاع ويجعله عادة يسعى الى تبرير نفسه و هو ايضاً خطير لأنه يجرح كبرياء الإنسان ويؤذي شعوره بالأهمية و يثير استياءه .
المخطىء يلوم الجميع ما عدا نفسه ونحن جميعاً هكذا و لنتذكر ان الانتقاد هو كالحمام الداجن يعود دائماً الى مصدره .
أبدء بنفسك اولاً و قد قال كونفوشيوس : (لا تتذمر من الثلج المتساقط على سقف جارك حين تكون عتبتك مليئة بالثلج) .
و ان أردنا ان نثير استياء يبقى عبر العصور و يدوم حتى الممات ما علينا ألا اللجواء الى الانتقاد اللاذع مهما تكن ثقتنا ان هذا الانتقاد صحيح .
ولتذكر خلال تعاملنا مع الآخرين أننا لا نتعامل مع مخلوقات منطقية بل نتعامل مع مخلوقات عاطفية تلتهب إجحافا و يثيرها الغرور والخيلاء و الانتقاد شرارة خطيرة من شأنها التسبب بأنفجار الغرور .
فلا تتحدث عن مساوىء الآخرين بل عن المزايا الحسنة التي تعرفها عنهم و سيطر على نفسك و كن متفهماً و مسامحاً فالحمقى فقط هم من ينتقدون ويتذمرون .
وقد قيل : (ان الرجل العظيم يظهر عظمته من خلال الطريقة التي بها يعامل السفهاء) .
وعوضاً عن انتقاد الآخرين حاول التفكير مالذي دفعهم لفعل ذلك؟..فهذا يجدي اكثر كما انه يولد المحبة والتحمل ولكي تعرف الجميع سامحهم.

2. السر الكبير للتعامل مع الناس و كيف تجعل الناس يحبونك بسرعة :

لتتمكن من استدراج أي شخص للقيام بشيء ما عليك اولاً ان تجعله يرغب بذلك و تذكر ان ما من طريقة غيرها فأمنحه ما يريد ليفعل لك ما تريد .
هناك قانونان مهمان جداً في السلوك الإنساني وان طبقناهما فأنهما سيجلبان عدداً لا يحصى من الأصدقاء بالإضافة الى سعادة دائمة هما :
• ان أعمق حافز في الطبيعة الإنسانية هو الرغبة في ان يكون مهماُ و تلك أحدى الميزات التي تفرق بين الإنسان والحيوان .
• ان أعمق مبدأ في الطبيعة البشرية هو التماس الثناء فان أحببت شيئاً اثني عليه من قلبك وبسخاء و تخيل كم من المعجزات التي يمكن تحقيقها من خلال الثناء الصادق و التشجيع وتلك هي أفضل الطرق لتنمية أفضل ما في الإنسان.
علينا بإشاعة القليل من السعادة ومنح الثناء الصادق من دون توقع أي شيء من الآخر فذلك يشعرنا بالتوهج .
وهناك فرق بين الثناء والمداهنة فالأول مخلص والأخير كاذب وقد قيل : (لا تخش الأعداء الذين يهاجموك بل احذر الأصدقاء الذين يداهنون) .
امنح الثناء الصادق والمخلص لمن حولك لأنك بذلك ستغذي عزة أنفسهم بالكلمات الرقيقة التي ستخلد في أذهانهم طيلة الحياة ويرددونها حتى بعد ان تنساها أنت.
وهنا يكمن الجوع الإنساني و الشخص النادر الذي يشبع جوع قلبه يمسك الناس براحة يده حتى ان الحانوتي يأسف لموته .
و ثق ان المقدرة على إثارة الحماس بين الناس أعظم كنز فهي تعطي دافعاً للعمل .
عليك بروح الموافقة اكثر من روح الانتقاد الذي يقتل الطموح .
قال امرسون : (ان كل إنسان التقي به هو أفضل مني بطريقة ما و من هنا أستطيع ان أتعلم منه) .
وعامل الآخرين بما تحب ان تعامل أنت به .
أنت تريد استحسان من تتعامل معهم وتريد الاعتراف بقيمتك الحقيقة كما تريد ان تشعر انك مهم في عالمك الصغير وتلتمس الثناء الصادق وتريد ان يكون لك أصدقاء ومعاونون..إذن فلتطبق هذه القاعدة الذهبية ولتمنح الناس ما تريد ان يمنحونه إياك فهذه هي الوسيلة الأكيدة لدخول الى قلوبهم .

3. ان من يستطيع فعل ذلك يمتلك العالم ومن لم يستطع يسير الدرب وحيداً :

وان الطريقة الوحيدة لتأثير على الآخر هي الا تتحدث عما تريده انت بل عن ما يريده هو وتبين له كيف يحصل عليه و تذكر ذلك جيداً خصوصاً ان اردت ان تستميل شخصاً ما للقيام بشيء .
فمثلاً : اذا لم ترغب ان يدخن ولدك فلا تعظه و لا تتحدث عما تريده لكن أوضح له ان التدخين يمكن ان يؤخره في السباحة او كرة القدم و خاصة اذا كان من محبين الرياضة .
وان كل عمل قمت به منذ ولادتك سببه رغبتك في القيام به .
ولتأثير في التصرف الإنساني قال الكاتب الشهير اوفرستريت : (ينبع العمل مما نرغب به أساسا و أفضل نصيحة ممكن ان تعطى لمن يحاول الإقناع بشيء ما..هي ان تولد في الآخر رغبة جامحة فمن يفعل ذلك يمتلك العالم ومن لم يستطع يسير وحيداً) .
في فن العلاقات الإنسانية يكمن سر النجاح في المقدرة على معرفة وجهة نظر الشخص الآخر و رؤية الأشياء من منظاره ومن منظارك في آن واحد وهذا بمثابة حجر الأساس في مجرى حياتك .
اثر روح التعاون وليس روح العداء .
الإنسان النادر المتمتع بميزات كبرى هو الذي يحاول ان يخدم الآخرين بعيداً عن الانانية وقلة هم الذين ينافسونه .
قال يونغ : (ان من يستطيع ان يضع نفسه مكان إنسان آخر ويفهم ما يدور في ذهنه لن يحتاج ابداً الى القلق بشأن ما يخبئه له القدر) .

4. افعل ذلك فتكون موضع ترحيب أينما حللت :

باستطاعتك ان تكسب أصدقاء من خلال الاهتمام بهم اكثر من جذبهم للاهتمام بك وهم لن يهتموا بك ألا اذا اهتممت بهم اولاً وخاطبهم بتودد وحماس .
ومع ذلك أنا وأنت نعرف أناس يخطئون بالحياة حين يحاولون استمالة الآخرين ليهتموا بهم وبالطبع لن يجدي ذلك فالناس لن يهتموا بك او بي بل هم يهتمون بأنفسهم في الصباح وعند الظهر وفي المساء.
و كتب عالم نفسي شهير يدعى ادلر كتاباً عنوانه(ماذا يجب ان تعني لك الحياة)..وهو يقول فيه : (ان الفرد الذي لا يكترث بأخيه الإنسان هو من يواجه مصاعب جمة في الحياة ويتسبب بأعمق جرح للآخرين ومن بين أمثال هؤلاء ينبع الفشل الإنساني) .
ان اردت ان يحبك الآخرين اليك هذه القاعدة المهمة : (وجه اهتمامك نحو الآخرين) .
اســـمـــهـــان
طرق لاستمالة الناس إلى طريقة تفكيرك

معظم الناس يفتقرون الى المقدرة الماهرة لدخول الى حصن المعتقدات البشرية يداً بيد الشخص الآخر ففي المقدرة الماهرة يكمن سر تعلم كيف تستميل الآخرين الى طريقة تفكيرك وبالتالي عل التعاون الحماسي .

1. كيف تتجنب أن يصبح لك أعداء:

باستطاعتك أن تخبر الشخص الآخر انه مخطىء من خلال نبرة أو نظرة أو حركة..تماماً مثلما تستطيع من خلال الكلمات أن تخبره انه مخطىء وان فعلت فلن يوافقك الرأي لأنك جرحت مشاعره وجهت ضربة مباشرة إلى ذكاءه وحكمته وغروره واعتداده بنفسه الأمر الذي سيدفعه إلى إعادة الضربة والى التصلب برأيه عندئذ ستلجأ إلى منطق أفلاطون أو فلسفة ايمانويل كانت .
لا تبدأ ابدأ بالقول : (سأبرهن كذا وكذا لك)..فهذا أسلوب سيء لأنه يماثل قولك : (أنا أذكى منك لذا سأخبرك بشيء يغير رأيك)..أن هذا رهان يثير العداء ويدفع الآخر إلى القتال قبل أن تبدأ بحديثك وهذا أمر صعب حتى في الظروف العادية أن نغير رأي الآخرين فلماذا نعقد الأمور؟ ونعوق أنفسنا؟ .
إذا أردت أن تبرهن شيئاً لا تدع الآخرين يعرفون ذلك بل افعل ذلك بصمت وذكاء كي لا يشعرون أي يجب أن تعلم الناس وكأنك لم تعلمهم .
وان أردت أن تكن أكثر حكمة من سائر الناس ففعل ولكن لا تخبرهم بذلك .
إذا قال إنسان عبارة تعتقد انه خطأ فمن الأفضل أن تبدأ بالقول : (حسناً..أظن أن لدي فكرة أخرى وربما أكون مخطئاً وان كنت فصحح لي خطئي..ودعنا نتحرى الوقائع)..وهكذا..أن لهذا مفعول السحر الايجابي ولن يعارضك احد .
فالعالم و المخترع لا يحاولان إثبات أي شيء بل هم يكتشفون الحقائق ولتكن علمياً في تفكيرك لأن ذلك سيوقف كل نقاش و يوحي للآخر أن يكون لطيفاً ومنفتحاً ورحب الصدر كما سيجعله يعترف انه هو نفسه ربما يكون على خطأ .
قليل من الناس من هم منـطقيون..فمعظمنا متحـيزون ومتـحاملون ومعظمنا مـصابـون بآراء مشـبعة بالحسـد والشـك والخـوف والغـيرة والغـرور والعـناد..ومعظمنا أن لم يكن كلنا لا يرغبون بتغيير أرائهم ابدأ وانه لأمر صعب حتى في الظـروف العـادية أن نغير رأي الآخرين .
قلة من الناس من يرغبون في الاستماع إلى الحقائق التي تنعكس على حكمتهم فنحن نرغب ان نستمر في تصديق ما اعتدنا قبوله كحقيقة والاستياء الذي يثيره الشك حول ما نفترضه سيدفعنا للبحث عن أي عذر للتعلق به والنتيجة هي ان معظم تفكيرنا يتألف من ايجاد مبرر للأستمرار في تصديق ما كنا نؤمن به.
حين نكون مخطئين ربما نعترف بذلك في قرارة انفسنا لكن اذا عوملنا بلطف وكياسة ربما نعترف بذلك امام الآخرين و رمبا نفتخر بصراحتنا ولكن الامر مختلف حين يحاول الآخرين انتزاع الحقيقة منا انتزاعاً وبهذا تكون عزة النفس عرضةللتهديد.
فأن اردت ان تستميل الناس الى طريقتك في التفكير اليك هذه القاعدة : (ابد احترامك لأراء الآخرين ولاتخبر انسـانا ًابداً انه مخطىء) .

2. الطريق العام الى تفكير الناس :

اذا ثار غضبك وتفوهت بكلمة او اثنتين ستجد الوقت ملائماً لتفريغ غيظك لكن ماذا عن الاخر؟ هل سيشاركك الراحة؟وهل نبرتك القتالية و اسلوبك المعادي يسهل عليك الاتفاق معه؟ بالطبع لا .
اذا كان قلب الشخص الآخر مليئاً بالضغينة والسخط نحوك فلن تتمكن من إقناعه بوجهة نظرك ولو استخدمت منطق الدنيا ولكن بالامكان اقتيادهم لفعل ذلك اذا كنا لطفاء و ودودين اكثر مما نحن في الواقع .
هناك قول قديم حقيقي يقول : " ان قطرة عسل تجذب ذباباً اكثر من غالون علقم" و الامر كذلك بالنسبة للناس فأن اردت ان تجذب الشخص الآخر الى وجهة نظرك ابدأ حديثك اولاً بطريقة ودية وسيكون ذلك قطرة العسل التي تجذب قلبه وبالتالي تفكيره وهو الاهم .
وهناك خرافة قديمة تقول : (وقفت الشمس وراء غيمة وبدأت الريح تهب حتى كادت تكون عاصفة وكلما اشتدت الريح كلما ازداد ارجل تمسكاً بمعطفه واخيراً هدأت الريح واستسلمت ثم خرجت الشمس من ورائها وابتسمت برفق للرجل وسرعان ما مسح جبينه وخلع معطفه..عندئذ قالت الشمس للريح : "ان اللطف والصداقة هما دائماً أقوى من العنف والقسوة") .
حين ترغب ان تجذب الناس الى طريقة تفكيرك لا تنسى ان تستخدم هذه القاعدة :
(ابدأ الحديث بطريقة ودية) .

3. سر سقراط :

أثناء التحدث إلى شخص ما لا تبدأ بمناقشة الأشياء التي تختلفان حولها بل على التي تتفقان بشأنها لأنكما في النهاية تسعيان إلى النتيجة ذاتها و إن الفرق الوحيد بينكما يكمن في الوسيلة وليس في الهدف.
فأستدرج الآخر لقول "نعم" منذ البداية واجعله يتجنب قول "لا" .
يقول اوفرستريت في كتابه (التأثير بالسلوك الإنساني): (إن الجواب السلبي هو أصعب معضلة يمكن التغلب عليها حين يقول إنسان "لا" جميع كبريائه يتطلب منه أن يبقى مصراً على رأيه فمن المهم جداً أن نبدأ حديثاً من الناحية الايجابية) .
المتحدث البارع هو من يحصل منذ البديلة على عدد من الأجوبة الايجابية فهو بذلك يحرك العمليات النفسية في المستمع إلى الناحية الايجابية و هذه العملية تشبه حركة كرة البلياردو حين تصوبها إلى جهة ما تكسب قوة للابتعاد عنه قوة عظيمة تعيدها إلى الناحية المقابلة.
إن الترتيبات النفسية واضحة هنا عندما يقول الإنسان "لا" من دون أن يعني ما يقول هو يعني أكثر من مجرد كلمة مؤلفة من حرفين فجسده بكامله يتحد بحالة من الرفض وهناك عادة تراجع جسدي مؤقت أو استعداد لتراجع وكل الجهاز العصبي العضلي يتهيأ للابتعاد عن القبول .
ولكن حين يقول "نعم" لا تحدث أي من تلك النشاطات بل يصبح الجسد في حركة نلشطة للقبول والأسلوب المفتح لذلك وكلما استطعنا الحصول على أجوبة ايجابية منذ البداية كلما ازداد نجاحنا في استقطاب الانتباه نحو هدفنا .
كان سقراط فتى لامعاً مع انه قضى عمره عاري القدمين وتزوج من فتاة عمرها تسعة عشرة سنة في حين كان عمره أربعين و الصلع قد غزا رأسه إلا انه فعل شيئاً لم تستطع حفنة من الرجال في التاريخ أن تفعله فهو غير مجرى تفكير الإنسانية والآن وبعد عدة قرون من وفاته يحتفل بذكراه على انه اعقل المقنعين الذين استطاعوا التأثير بهذا العالم المتشابك .
فما هي طريقته؟ هل كان يخبر الناس أنهم مخطئون؟ كلا بل كان عاقلاً وطريقته ترتكز على استدراج الشخص الآخر لقول نعم..فكان يسأل أسئلة تجعل مناوئه يتفق معه في الرأي حتى يعانق النتيجة التي كان يرفضها كلياً منذ دقائق..فلنتذكر سقراط دائماً .
هناك قول صيني مأثور يحفل بحكمة الشرق : (من يخطو بلطف يسر طويلاً) .
فأن أردت أن تجذب الناس إلى طريقة تفكيرك فتقيد بهذه القاعدة :
(استدرج الآخر لقول "نعم" في الحال) .

4. كيف تحصل على التعاون :

الا تؤمن بالأفكار التي تكتشفها بنفسك أكثر من تلك التي تقدم إليك على طبق من فضة؟ إن كان الأمر كذلك أليس من المزعج أن تفرض آراءك على الآخرين؟ اليس من الأكثر حكمة تقديم المقترحات لهم وتركهم يفكرون بالنتائج بأنفسهم؟ .
قال احد حكماء الصين : (إن سبب تلقي البحار والأنهار مياه مئات الينابيع الجبلية يكمن في كونها أدنى منها وهكذا إن أراد الحكيم أن يكون فوق سائر الناس يجب أن يضع نفسه أدنى منهم وان أراد أن يكون في مقدمتهم يضع نفسه خلفهم ورغم وجوده فوق سائر الناس ألا أنهم لن يشعروا بثقله ورغم وجوده في المقدمة فهم لن يعتبروا ذلك إهانة) .
إذا أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك إليك بهذه القاعدة : (دع الشخص الآخر يشعر أن الفكرة هي فكرته) .

5. مناشدة تروق الجميع :

إذا أردت أن تستميل الناس الى طريقة تفكيرك فمن المستحسن أن تتبع هذه القاعدة :
(ناشد الدوافع النبيلة في الآخر) .
اســـمـــهـــان
طرق تغيير الناس دون التسبب بالإساءة او إثارة الاستياء


اذا أردنا ان نغير احد الناس من دون التسبب بالإساءة او إثارة الاستياء فيجب ان نبدأ بأسلوب يحترم ويقبل بشخصيته فردة الفعل لديه تعتمد على أسلوبنا.

1. كيف تنتقد من دون ان تثير الاستياء:

ان اردت ان تغير الناس من دون التسبب بالازدراء او الإساءة فأليك هذه القاعدة :
(اشر الى أخطاء الناس بشكل غير مباشر) .

2. تحدث عن أخطائك اولاً :

ليس من الصعب جداً ان تستمع الى ذكر أخطائك اذا ما بدأ المتحدث بالاعتراف بتواضع انه ليس معصوماً عن الخطأ.
ولكي تغير الناس من دون التسبب بالإساءة او إثارة الاستياء اليك هذه القاعدة التي لها مفعول السحر في العلاقات الإنسانية: (تحدث عن أخطائك قبل انتقاد الآخر).

3. ما من احد يود ان يتلقى الأوامر:

ان مثل هذه الطريقة تسهل على الشخص الآخر تصحيح أخطائه كما ان هذه الطريقة تنقذ كبرياء الإنسان وتمنحه شعوراً بالأهمية وتجعله ايضاً راغباً بالتعاون بدلاً من الثورة .
وهذه قاعدة لكي تغير الناس من دون التسبب بالإساءة او إثارة الاستياء:
(اسأل أسئلة بدلاً من إلقاء أوامر مباشرة) .

4. دع الشخص الآخر ينقذ ماء وجهه :

كم هذا مهم وكم من عدد قليل منا يتوقف ليفكر بهذا..فنحن ندوس بقسوة على مشاعر الآخرين ونمضي في طريقنا لنكتشف الأخطاء من دون حتى ان نعتبر الأذى الذي نوجهه الى كبريائه بينما لحظات قليلة من التفكير وكلمة لطيفة او كلمتان وتفهم عميق لتصرفات الآخرين يمكن ان تبعد الأذى والألم عنهم .
و تذكر كمال هذه القاعدة المهمة: (دع الآخر ينقذ ماء وجهه).
اســـمـــهـــان
قواعد من كتاب : دع القلق وابدأ الحياة .

1. لا تقلد الآخرين .
2. طبق عادات العمل الأربع الجيدة :
• نظف مكتبك من جميع الأوراق باستثناء تلك التي تتعلق بعملك الآني..فالنظام القانون الأول في العمل .
• افعل الأشياء طبقاً لأهميتها..و ثمة خطة للقيام بالأشياء المهمة اولاً و ذلك لإنجاز مهامك بسهولة .
• اذا كنت تواجهه مشكلة قم بحلها على الفور ان كانت لديك الحقائق الى ضرورية لاتخاذ القرار ولا تؤجل قراراتك ابداً .
• تعلم كيف تنظم وتفوض المسؤولية للأشخاص المؤهلين و تدير .
3. تعلم ان تسترخي أثناء العمل .
4. ضع الحماس في عملك .
5. عدد مزاياك وليس متاعبك .
6. تذكر ان الانتقاد غير العادل هو مجاملة مبطنة .
7. ابذل قصارى جهدك .
اســـمـــهـــان
قواعد من كتاب :كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس .
1. لا تنتقد او تشجب او تتذمر .
2. امنح الثناء الصادق .
3. اثر في الآخر رغبة جامحة .
4. اهتم بالآخرين بصدق .
5. اجعل الآخر يشعر بأهميته وافعل ذلك بإخلاص.
6. اظهر الاحترام لآراء الآخرين ولا تخبرهم بخطئهم .
7. ابدأ بطريقة ودية .
8. استدرج الآخر لقول "نعم" .
9. اجعل الآخر يشعر ان الفكرة فكرته .
10. ناشد الدوافع النبيلة .
11. اشر الى أخطاء الآخرين بطريقة غير مباشرة .
12. تحدث عن أخطائك قبل انتقاد الآخرين.
13. اسأل أسئلة بدلاً من إلقاء أوامر مباشرة .
14. دع الآخر يحتفظ بماء وجهه .