قوله تعالى: ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * أن مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) بشارة 00

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا جزء من دورة تفسير جزء عم للاستاذه :اناهيد السميري ربي يبارك فيها 00

نقلته من موقع ركاب اهل العلم 00

الحمدلله رب العالمين0


اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما



* * *


وقوله: ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * أن مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، معه على طول

إذن أنت ماذا تظن لما يأتي العسر ؟؟ >> لا بد أن تظن أنه يقارنه اليسر .. حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه
فمهما ضاقت عليك الدنيا .. ماذا تفعل؟ >>> قوّي رجاءك أن مع العسر يسرا .. لا بد
و هذا من سنة الله في التعامل مع الخلق ، أنهم إذا تعسرت عليهم أمورهم لا بد أن يفرج الله لهم كربهم.

ماذا يفعل الإنسان في نفسه تجاه هذا النص ؟
أحيانا كثيرة بدلا من أن يستخدم الإنسان هذا النص في قوة رجائه ، يكون أصلاً من الناس اليائسين .. يعني ابتلي بمرض اليأس
فإذا ابتلي بمرض اليأس كل الكلام عن اليسر لا يتحمله.
فهذه قاعدة .. من سنة الله في التعامل مع العباد أن كل عسر معه يسر
تعالي يحكي لك عن حياته .. لأن الله ابتلاه باليأس لا يرى اليسر.. إنما يرى العسر
حتى أنه يرى اليسر عسرا .. لأنه يتصور أن اليسر لما يأتي يأتي كاملا ..
لا .. الدنيا بلغة منغصة .. حتى اليسر فيها لا بد أن يكون منغصاً .. لكنه خروج من العسر.

و اعلم أن كل الحلول تفتح لا بد باب مشكلة وراءها ..
يعني أحسن مثال في ذلك .. عندما أريد أن أعف أبنائي وبناتي و أزوجهم .. تزوجي ابنتك أو ولدك .. هل انحلت المشكلة ؟
انحلت مشكلة العفاف لكن وراءها أنواع أخرى من المشاكل
لابد أن تتصور العسر يأتي ورائه يسر .. و اليسر ليس كاملا .. فيه نوع نقص
فأنت اقبله على أنه يسر ولا تدفع عن نفسك قوة الرجاء.
{فإن مع العسر يسرى} كما قال تعالى سيجعل الله بعد عسر يسرى
و كما قال النبي صلى الله عليه و سلم و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرى.
إذن لا بد أن تتصور أن الفرج قريب و لا بد أن يفرج الله العسر
لا تكن يائس محطم محبط طول الوقت ونظرتك إلى نفسك وإلى المجتمع تشائمية ..اصبر اصبر .. سترى خيرا كثيرا وهذا يؤيد الذي مضى وللآخرة خير لك من الأولى].
لكن {إن مع العسر يسرى} هذا أمر ينطبق على المستقيم و غير المستقيم .. كل الناس عسرهم لا يبقى .. لا بد أن يتحول إلى يسر
لكن هناك واحد العسر يتحول إلى يسر وإلى تثقيل في ميزان حسناته .. و آخر يخرج من العسر و يتحول إلى يسر و هو خسران
فمن سنن الله في الكون أن لا يبقى العسر .. لازم هذا العسر يتحول إلى يسر .. بعدما تكون ضيقة يفرجها الله .. بعد أن تكون جمرة في القلب تنقلب رمادا .. لابد
لكن واحد لما تكون الجمرة في القلب فيستعمل الصبر و الدعاء و الرجاء والاحتساب .. تتحول إلى رمادا و يثقل ميزانه
وواحد يستعمل الشكوى والتأفف وعدم الرضى وتسليط القضية على الناس حوله ويغضب منهم .. كل هذا يفقده ميزان حسناته ثم بعد ذلك هذه الجمرة تصير رماد.
فكل ما في القلب من اشتعال سيصبح رمادا .. , وكل ضيق دخلته سيصب فرجا.. لا بد .. لكن واحد يخرج كسبان و آخر خسران
أبدا لاتتصور أن يبقى الله العسر على أحد دائما ولا تصدق احد يقول هذا الكلام
لأن الله قال: {فإن مع العسر يسرا* أن مع العسر يسرا}
لكن الفرق هو هذا

ولذلك ترى أن من الناس من ابتلاه الله بالعمى .. لا يرى إلا العسر .. موجود اليسر لكنه لا يراه

فهناك من الناس من ابتلاه الله بالعمى فحتى اليسر لا يراه يسرا

نحن عندنا ثلاثة مفاهيم
الاول: أن سنة الله في الكون أن العسر لا بد معه من يسر
الثاني: أن من الناس من أصيب بالعمى .. لا يرى اليسر .. موجود اليسر لكنه لا يراه
الثالث: أن من سنة الله أن العسر معه يسر لكن الناس يخرجون إلى اليسر متفاوتون .

ما وجه التفاوت ؟
يخرج ناس إلى اليسر معهم الأجور نتيجة أنهم في العسر إلى ربهم لجؤوا ، عاملوا العسر بالصبر و بانتظار الفرج .. ولذلك انتظار الفرج عبادة
شفتي عندما تنظرين إلى ولدك و هو ماشي في طريق غير مستقيم و تقولين يا رب اهديه و في قلبك كل الأمل أن الله يهديه .. انتظار هذه اللحظة أن يهديه هذا الآنتظار نوع من أنواع العبادة

الله يرفعك على قدر انتظارك للفرج
حرمتي من ابنك ، ميراثك .. ما حرمت منه .. هذا عسر .. انتظارك أن الله يفرجه عليك هذه عبادة بنفسها
لماذا ؟؟ >> لأنها تأتي بعبادات أخرى .. بعبادة الدعاء ، حسن الظن بالله ، الصبر .. عبادات عظيمة تجر بعضها بعضا
لذلك ترى الناس يتفاوتون و يتثاقلون بما قام في قلوبهم
ولذلك تجدي الرجل يصلي 4 ركعات الفرض ولا تراه يقوم لسنة ولا لشيء .. لكن لا تعلم ماذا ميزانه عند الله ماذا يكون .. لماذا ؟ بمصيبة أصابه الله بها فصبر وانتظر الفرج رفعه الله بها
فلا يوجد مقياس واحد إلا انك تعامل الله.

خرجنا بثلاث نتائج:
الأول: أن سنة الله في الكون أن العسر لا بد معه من يسر
الثاني :أن من الناس من أصيب بالعمى .. لا يرى اليسر ..

هؤلاء الناس الذين ابتلاهم الله بالعمى بعضهم أصيب بما يسمى بالأمراض النفسية مثل اليأس .. الإحباط.. إلخ ..هؤلاء لابد من قوة ترجيتهم بالله
فأحد أهم طرق معالجة هؤلاء التعامل مع أسماء الله

العبد لأنه جاهل بربه لا يعرف ماذا سيحصل له في المستقبل
والناس دائما يشغلهم ماذا سيحصل في المستقبل .. فلما يتملى بأسماء الله وصفاته يتصورون كيف سيعاملهم الله بالمستقبل وكل واحد خايف من المستقبل قولي له :{وللآخرة خير لك من الأولى} – {إن مع العسر يسرى} لكي يطمأن.
والناس ما وصلوا إلى مرحلة الوصول إلى الكهنة إلا بسبب جهلهم بربهم وانهم لا يعرفون وعوده سبحانه تعالى

الفائدة الثالثة كما اتفقنا .. أن العسر لا بد له من يسر لكن الناس عندما يخرجون من هذا يتفاوتون بحسب صبرهم و استقامتهم و سؤالهم و انتظارهم للفرج .. الخ


نأتي إلى الفائدة الرابعة من الآية

يقول الشيخ:
وتعريف "العسر" في الآيتين، يدل على: أنه واحد
تعريف يعني أل التعريف .. العسر
مثل ما أقول الكتاب
لو قلت لكم هنا في لقاء التفسير هل أتيتم بالكتاب؟ .. المقصود كتاب التفسير السعدي > هذا مُعرّف .. واحد
التعريف يدل على انه واحد

في مقابل أن اليسر نُكـِّر و تنكير اليسر يدل على تكراره

العسر واحد و اليسر متكرر .. مختلف
هذه فائدة من جهة اللغة .. لما يُعرَّف الشيء بالألف و اللام يدل على أنه شيء واحد ..
مثال : هذا الشخص يمر بضائقة مالية .. كأني أقول له .. أفسر له الآية سأضع كلمة الضائقة المالية مكان كلمة العسر فأقول : أن مع ضائقتك المالية يسر .. أن مع ضائقتك المالية يسر
العسر واحد ضائقتك المالية ..
اليسر مختلف ، يعني ستتحسن أحوالك المادية .. ستفرج ضائقتك المالية من هذا الطريق رقم واحد ومن هذا الطريق رقم 2
اليسر لما نُكِّر دل على تكراره .. إذن العسر الواحد لن يأتيه يسر واحد بل يسران .. هذا اليسران يحيطان بها فلا ترى يسرا واحدا .. يعني الفرج ما يأتيك من مكان واحد بل من عدة أماكن
ومن جرب الأمر يعرفه.
مثلا من تضيق عليه مسالة في الطعام ولايجد ما يأكل ثم لما يأتيه اليسر تمتلأ ثلاجته لدرجة انه يقول مافي مكان آكل به من كثرة ما آتاه
فترى الفرج يأتيك من كل مكان..
غالب من يفرج الله عليه ما يفهم المسالة
يعبر بتعبيرات خاطئة:
فيقول كلكم نسيتوني ومرة واحدة تذكرتوني .. لما يجد الفرج جائه من عدة أماكن
هذه سنة الله انه إذا ابتلاك بعسر أتاك اليسر من أماكن .. ما يأتيك من مكان واحد
ارجع إلى نفس القضبة : الجهل الجهل ، يعني ابسط أحوالك التي تمر بها القرآن فسرها لك
مين غير حافظ سورة الشرح؟ كلنا حافظينها
رجعي نفسك للوراء وشوفي لما يأتيك العسر ثم يأتي اليسر من أبواب متعددة.. هل تذكرين هذه الآية وان العسر واحد واليسر متعدد الأبواب فلما يأتيك اليسر لا تستعجبي إذا أتاك اليسر من عدة أماكن وأنت تحفظين هذه الآية هل تتذكرين ذلك ؟

مثلا طالبات العلم يريدوا أن يدرسوا نطلب لهم كفالات ولانجد لان عليهم رسوم في الدراسة .. نقول لهذا وهذا أن مجموع الكفالات مثلا 80 ألف والجميع ملتزم الصمت ,, ثم مرة واحدة الكل يجيبك جوابا واحدا .. حتى انك ترى كيف بركة استعمال الصبر .. لابد سيأتي الفرج .. ثق بالله .. من يجرب مثل هذا لن ينسى .. ولا تكن أعمى لما يأتيك الله بما يطابق ما كلمك عنه الله لابد أن تتذكر أن هذا شاهدا على كذا مما ما تحفظ
يعني لا تحفظ وتعيش الشواهد ثم لا تربط بينها
وهذا هو الجهل الذي كنا نقوله في الأصول الستة في آخر أصل أن كلام الله لابد أن تتدبره وتعيشه
وهذه النصوص محفوظة عندك , والحياة مليئة بالعسر الذي تحول إلى يسر فأين تفسيرك للحال بهذه النصوص التي تحفظها؟

يقول: وفي تعريفه بالألف واللام ، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على: أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له.

يعني ماذا تتصور العسر الذي تعيشه؟
لا تقول أن في عسر ليس بعده يسر
لأنك أنت بهذا تغلق على نفسك أبواب اليسر
هو سيأتيه اليسر لا بد مهما كان عسرك
لذلك غالب الأمراض النفسية مثل هذه النصوص نوع من أنواع العلاج لها
أن الآن مهما كان عسرك ومهما كنت تمر بحالة اعلم أن نهايتها اليسر
لكن لما تخرج لليسر لا تعمى عن أنواع اليسر الذي أعطيت لك
لأن في ناس يعتبرون اليسر نوع واحد
نتكلم عن الأمراض النفسية مثل الاكتئاب
لازلت اكرر أن هذه الأمراض النفسية ليس شرط أن تكون هذه الأمراض نتيجة ضعف الإيمان لكنها ابتلاءات لكن أقرب علاج لها قوة الإيمان
مثل ما أقول العلاج الطبي الدوائي والرقى الشرعية لمن هو مريض في بدنه عنده مثلا صداع ..
أيهما اقرب له حبة البندول أو الرقية الشرعية؟ الرقية الشرعية هي الأقرب وان كان الناس يرون حبة البندول أقوى .. لكن في الحقيقة الرقية الشرعية أقرب ..
كذلك الأمراض النفسية لها أدوية ولها علم يتعلمه الإنسان تهدأ نفسه .
المعنى الآن أن شيء مثل الوسواس أو الاكتئاب لما يقوى عندهم الرجاء في الله وان الحال المستقبلية خير من الماضي وان مع العسر يسر يرفع عندهم درجة قبولهم لحالهم .. ثم يأتيهم من الفرج.. ليس شرطا أن يشفوا تماما .. لكن تنفتح لهم أبواب من اليسر تتيسر منحياتهم وتندفع كثير من بلاءاتهم لابد أن يروه ,, المشكلة أن العسر يتحول إلى يسر وأنت لا تراه
ممكن يتحول إلى يسر لكنهم يكونون عمي لأنهم لا ينظرون إلا إلى زاوية واحدة
ومن أعظم م ايتحول العسر إلى يسر أن يتحول بعدك عن الله إلى قرب ..
يعني الإنسان يمر بضائقة مالية وكان بعيد عن الله فكان النتيجة أن يقترب من الله
فهذا أعظم يسر أعطاك الله إياه أن تتقدم وتعرف العلاج
ثم اعلم انه لابد أن يكون هناك يسرا .. بل أنواع من اليسر

العسر : ألف لام تدل على الاستغراق أي أن كل أنواع العسر لاتخرج عن هذه الآية


أحسن مثال في ذلك الأزواج والأبناء
أحيانا يبتلي الله النساء بأزواج شديدي العصبية فتتصور أنها كل حياتها ستبقى هكذا .. نقول لا تفهمي هكذا , لابد أن يتحول إلى يسر , ومن يعرف العشرين سنة يفهم هذا
تجدي الرجل في أول عشرين سنة يستعرض قوته ويفرض عضلاته ثم تتغير الأحوال وتصبح هي بيدها الأمر وهو يسمع الكلام .. يتغير
أو ممكن يبقى هكذا إلى أن تموت لكن يعوضها الله بأبناء بررة ويخدموها ويشتغلون ويعطونها..
كانت في عسر من جهة أن كان احد ضاغط عليها وما يعطيها مصروف
يشتغلوا أولاًدها ويعطوها ..
ضيقك في المال وسعه الله عليك ليس شرط من باب الزوج

لذلك اخترنا الضحى والانشراح لأجل هذا الموضوع لأنه كأنه رياح هبت على مجتمعنا باليأس وصاروا يائسين من آبائهم وأزواجهم ومن صلاح بيوتهم.. ولا تسمع إلا مشاعر اليأس وارتفاع نسبة الطلاق.. إلى آخر ما تجد
ودائما نقول الدنيا كانت بخير والآن صارت بشر ونبكي على ما مضى
وأنت فيما مضى ما كنت راضيا لم تكن راضيا عنه
وهذا نوع من أنواع نزع البركات ونحن نفهم أن القادم سيكون خير لك كشخص على قدر اعتصامك واستقامتك ورجائك وصبرك كما في الضحى
وفي الانشراح سيكون على قدر إيمانك أن مع العسر يسرا.
لكن أن تعامل كل حال وأول الأحوال نفسك ، ناس كثير يائسين من صلاح نفسهم و عندهم قانون لصلاح أنفسهم أن ما يكونوا صالحين إلا إذا قاموا الليل أو صاموا الاثنين والخميس ، هذا من الأعمال الفاضلة التي نتوسل إلى اله كان يعينا على القيام بها. ولكن لا يعني إذا لم تستطيعها تيأس من صلاحك
نرى إلى من يقع في الذنوب ومن يقع في الذنوب مشكلة عظيمة وما يريد احد يكلمه عن التوبة .. لا .. هذا مرض نفسي
لازم تفهم أن الله وصف نفسه انه تواب وغفور رحيم ..
لا تستعمل اليأس مع الله أبدا .. قوي رجاءك باستقامتك

اتفقنا سابقا أن من أعظم القرب استمرار التوبة .. أنت لو مت وأنت تائب خير وبركة " في أحسن من أن يموت الإنسان وقد جب عنه ومحي عنه ما مضى من الذنوب ولو كنت صادقا تحولت ذنوبك حسنات .. لا تعامل الله باليأس , ومع ذلك لا يغلب عليك الرجاء فتجد نسك مفرطا
نقول: الرجاء لابد أن يكون مبنيا على معرفة الله والتقرب منه والاعتصام به.

رد على سائلة : هو أصلاً لا يشعر به يسرا ثم لا تسال عن حال واحد لا يشعر بالشيء يسر .. لا يشعر أن هذه نعمة , ولا يشعر انها نعمة ومن المؤكد انه سيفقدها وهذا اليسر سيزول
فكثير من الناس ما رضوا باليسر فاشتد عليهم الأمر .. وجائهم ابتلاء اشد فيرون أن ما مضى كان خيرا

وهذا الكلام يطبق حتى مع ولي الأمر كما ذكرنا في الأصول الستة .. اتفقنا أن لما ذكر عن الإمام احمد لما تكلموا عن ولاية الواثق وانه فشى الكلام في خلق القرآن وفشت الذنوب ماذا نفعل؟ .. يريدون أن ينقلبوا عليه.. ماذا قال لهم : اصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر
كونك تراه ابتلاء اصبر الله يفرج عليك
كما ذكر الحسن: كونك تلجا إلى السيف لن يأتي بخير أبدا , ستأتي لنفسك ببلاء وان أتى بلاء ستعرف أن ما كنت به كان نعمة و خيرا مما هو قادم.



منقول
12
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صمتي يقهرهم
صمتي يقهرهم
مشكوره
ماقصرتي
الله يجعله في موازين حسناتك
نسيج الحب
نسيج الحب
للرفع للفائده 000
.-* أم التوأم *-.
جزاك الله خيرا
دياري sa
دياري sa
جزاك الله خير. كلام جاني بوقته

الله بفرجها علي
دياري sa
دياري sa
جزاك الله خير. كلام جاني بوقته

الله بفرجها علي