الله يعينك

الله يكون في عونك ويسخر لك يا رحمن يا رحيم..........

الله يعينك
وييسر أمورك


مشكلتك عزيزتي من عدة نقاط..

فبالنسبة لأعمالك اليومية في بيت أهل زوجك؛
فلا ينبغي أبداً أن تعملي أكثر من طاقتك، لا في أمور التنظيف، ولا الطبخ..

لأن صحتك ستتأثر، كما أنه لن يزيد من قدرك شيئاً أمامهم.. ولن يزيد في محبة زوجك لك

بل اعملي بقدر معقول.
واحــــــتـــــســـــبـــــي الأجر،، حتى لا يكون هباءاً منثوراً..




بالنسبة لمعاملتهم الجافة لك؛

فلا ترهقي نفسك بها أبداً، وانشغلي عنهم بأعمالك الخاصة
وأشغلي نفسك بما ينفع، وبما يسلّي..

عامليهم باحترام ولكن قللي الحديث معهم جداً، وقللي الاحتكاك بهم

وان تكلموا عليك وأرادوا إثارتك، فرددي حسبي الله ونعم الوكيل..




بالنسبة لجفاااااء زوجك.. وهي القضية الأهم؛


فها أنتِ قد رأيتِ أن العتاب والشكوى والزعل والتسخط لم تجدِ معهُ شيئاً!
بل قد تزيدهُ نفوراً منك وبُعداً

بل،
إن هذا التصرف بدأهُ معكِ من شهر العسل..!

فهل الحلّ هو الاستمرار على هذا الوضع البائس..؟
وهل تتوقعين أن يرجع إلى البيت مشتاقاً إليك.. وأنتِ على هذا الوضع المتأزم..؟!

أكــــــيد لا
( حتى ام زوجك لاحظت بأنك عابسة وزعلانة )


غاليتي..
قبل أن نتساءل ما الحل.. ما العمل..
نتساءل.. ونقول:

لماذا حدث هذا.. ما السبب في عزوف زوجي عني..؟

وتفسير ذلك ليس بالصعب أبداً..

فالرجال الجافين لزوجاتهم والمهملين لهن.. إما أن يكون ذلك 1- لخطأٍ وتقصيرٍ من المرأة تجاه زوجها.. سواءاً في المعاملة وانبساط الوجه.. أوفي التزين والتجمل؛ (فحتى وان قال "إلبسي خيشة ما تفرق"، لا. لا تهملين أبداً.. إلبسي أفضل الملابس.. هذهِ كلمة قالها فقط بلسانه، لكن بقلبه لا. كل رجل يحب المرأة المتزينة)
إلبسي ليس لأجله فقط، بل لأجل أنك انسانه راقية وانثى جميلة..


2- أو لأنه لم يشعر بالحب والمودة تجاه امرأته.. وهذا نصيبهما المكتوب (مع ان كثير من الازواج تبدأ حياتهم بفتور ومشاعر باردة،، ومع الأيام والتصرفات الجذابة من أحدهم تبدأ بينهم الانسجام والمودة...)

3- أو أنه لعادات وتقاليد تعتبر جفوة الرجل وشدته على امرأته نوعاً من الرجولة..!



غاليتي..
في كل من هذه الحالات الثلاث.. الحل واحد
والعمل واحد
والتصرف واحد


فأولاً اقطعي سالفة (الزعل) و(التكشيرة) و(التجهّم)و(العبوس) و(التعصيب) و(التقطيب)... فهذه ألد أعداء المرأة

وتسائلي كثيرا.. ما الذي استفدته منها؟؟!!

أعرف أن الحزن يأتي أحياناً رغماً عنك.
لكن
يجب أن تعلمي أن أثره عليك سيء جداً
وأنك تدريجياً تستطيعين التخلص منه



ابدئي صفحة جديدة مع نفسك قبل أن تبدئيها مع الناس..

إذا اشتد بك الحزن وضاقت عليك الأمور؛ مباشرة إذهبي إلى سجادتك واشكي إلى ربك كل صغيرة وكبيرة....
فضفضي إليه.. نعم السميع المجيب...
فإذا ألقيتِ إليه ما بجعبتك؛

عودي إلى ممارسة عملك وإلى طفلك الصغير...
وارويه بحنانك.. واشبعيه من عطفك .. واحمدي الله الكريم المنان


الآآآآن.. إذا عاد زوجك إلى البيت،،

فـــلا تنتظري منه نظرةً..ولا بسمةً.. ولا جلسة....

أكيــــــــد أنتِ بحاجة إلى ذلــــك؛
لكــــن

طوال تلك الفترة الســــابقة،، هل حصّلتِ ما تــريـديـن بمجرد الأمنيات.. والبكـــاء.. والحزن...؟؟!!
لا طبعاً.


لذا، فانصرفي عن مثل هذا.. وحاولي أن تعيشي حياتك بكل ما تستطيعين
وانشغلي عن زوجك وتناسيه - ولكن بحكمة، وعقل، وإتزان،
ومراعاة لشرع الله..


وسوف تحصلين بإذنِ الله على أحد أمرين:


فإن كنتِ أنتِ السبب في جفوته تجاهك؛ فستجذبيه إليك بمثل هذه التصرفات وتستميله إليك،
وتخففي من ثقلك السابق عليه.. ويبدأ يميل إليك أكثر..


وإن كان السبب من عنده هو،، لجفاءٍ في طبيعته وخلقته، وبرود لا يتغير؛
فسوف ترتاحين الآن وتطيب نفسك ويهدأ خاطرك،، بعد أن تتخلصي من هذا العناء وتُوْقِفِي كل هذا التعب والمذلّة في ملاحقته و استجداء نظراته واهتمامه!
وتبدئين شيئاً فشيئاً تعيشين حياتك حرّةً منطلقة..




اما مسألة البيت المستقل؛
فأنتِ أعرف بالظروف،
وهل تضمنين أنه سيمارس حياته معكم، أم يظل متعلقاً ببيت أهله، ولا يأتي إليكم إلا ليلاً....
فتكون مشكلتك مضاعفة....؟! أنتي أعرف

فكري، واستخيري، واستشيري أهل العقل والصلاح..

وبامكانك التصال بمراكز الاستشارات الأسرية
وأرقامهم رسمية ومعروفة




أعانك الله
وفرج همك وهموم المسلمين

الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا اللهم ياحي ياقيوم سخر لها الخير اينما ذهبت وسخر لها قلب زوجها اللهم سخر لها قلوب خلقك ياربي الله يكون في عونك

عليك بالدعاءءءءءءء

وقول حسبي الله ونعم الوكيل

وادعي ان ربي يسخرهم لك ويكفيك شرهم

واكثري استغفااااااار يوميااااااا

يمكن ام زوجك مسلطها الشيطان عليك ما تدرين

اقري سورة البقره في البيت كل يوم

ورددي في سجودك اللهم اكفنيهم بما شئت