القمورة أمورة
لهو الأطفال خارج المنزل يحميهم من قصر النظر أشرف أبو جلالة أشرف أبوجلالة من القاهرة: وجد باحثون استراليون أن هناك علاقة وطيدة بين لهو ولعب الأطفال خارج المنزل وتناقص أخطار إصابتهم بعرض قصر النظر، حيث قالت الدكتورة كاترين روز، من جامعة سيدني الاسترالية أنهم اكتشفوا أن الأنشطة البدنية والألعاب التي يمارسها الأطفال خارج المنزل تعمل وبشكل فعال علي تقليل احتمالات إصابتهم بعرض قصر النظر ، المعروف بالميوبيا. وقد تزايدت معدلات إصابة الأطفال بهذا العرض بشكل كبير على مدار السنوات الماضية ، كما تركزت نسبة 80 % من معدلات الإصابة في منطقة شرق آسيا، وها هم الباحثون قد بدؤا في تلك الدراسة للكشف عن الأسباب الحقيقية التي تؤدي للإصابة بتلك المشكلة في هذا السن الصغيرة. وأضافت روز :" إن التغيرات السريعة التي تحدث في معدلات تفشي مرض قصر النظر ليست ثابتة في إطار الثبات الجيني البسيط ، نظرا لأن تغيرات الأوساط الجينية ليست سريعة بالشكل الكافي". هذا وقد قامت روز بصحبة الفريق المساعد في بحث التأثيرات البيئية، التي يشتبهون في كونها من العوامل المؤثرة والمسببة في الإصابة بعرض قصر النظر، وفي هذا الصدد بحثت روز تأثيرات الأوقات التي يقضيها الأطفال خارج المنزل وإذا ما كان لها علاقة بانتشار العرض أم لا. وفي الدراسة خضع 2367 طفل استرالي تبلغ أعمارهم 12 عام لفحوصات علي العين وأكملوا استبيانات تخص أنشطتهم اليومية. واتضح أن زيادة نشاط الأطفال خارج المنزل يرتبط بخفض مستويات عرض قصر النظر ، بغض النظر عن كم العمل الذي يبذله الأطفال مثل القراءة. أما الأطفال الذين ثبت إصابتهم بالعرض فتبين أنهم يقضون أوقاتا طويلة بالقرب من مجال العمل ويقضون أوقات قليلة للغاية خارج المنزل. وبصورة مفاجئة، لم تذكر الدراسة فائدة واحدة عن ممارسة الألعاب الرياضية بداخل المنزل. وأوضحت روز :" أن العامل المحوري الذي اكتشفناه في دراستنا هو قضاء أغلبية الوقت خارج المنزل حيث يعتبر عامل وقائي لدرجة أنه بات الآن أقوي العوامل البيئية تم تسجيله إلي الآن ". وأرجع الباحثون ذلك إلي قوة وكثافة الضوء التي يتعرض لها الطفل في الخارج . وعبرت روز عن اعتقادها بأن أعين الأطفال تنمو كلما كبروا في السن لأسباب لم يتم فهمها إلي الآن. أما أعين الأطفال الذين يصابوا بقصر النظر فتنمو بشكل مفرط ، ما يؤدي إلي حدوث حالة من عدم التوافق بين قوة العين البصرية وطولها المحوري.
لهو الأطفال خارج المنزل يحميهم من قصر النظر أشرف أبو جلالة أشرف أبوجلالة من القاهرة: وجد...
في الصيف.. صحة أطفالنا على صفيح ساخن




صحة الطفل الجيدة لا تعني فقط أن نراه ينمو يلهو أمامنا بشكل طبيعي معافى من الأمراض، ولكنها في الوقت نفسه طريق تفوقه ومن خلالها يمكننا التنبؤ بمستقبله، فالبنيان القوي والصحة الجيدة يعنيان القدرة على التحمل مستقبلاً. ولأن صحة الطفل أكثر ما يشغل بال كل أسرة نلقي الضوء في السطور التالية على عدد من الأمور الصحية الخاصة به، والتي يجب الأخذ بها بداية من عمل سجل طبي لكل طفل مروراً بكيفية الوقاية من أمراض الصيف الذي يعد موسماً للأمراض الساخنة، وخطر الأغذية والحلوى التي تنهش أكبادهم على المدى البعيد، وانتهاء بمخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية على صحتهم.
عندما نذهب بطفلنا إلى الطبيب عادة ما يوجه إلينا عدداً من الأسئلة قبل توقيع الكشف الطبي عليه، وهي تدور حول صحته بشكل عام والأمراض التي عانى منها من قبل وآخر جرعة دواء تناولها، وفي كثير من الأحيان ننسى ما عاناه وما تناوله خاصة إذا مرت على مرضه فترة طويلة، لكن الإلمام بكافة المعلومات الصحية عن أطفالنا أمر في غاية الأهمية، فقد يكون في هذه المعلومات أو تلك طوق نجاته في حال إصابته بمرض..
السجل الطبي..لماذا؟
هذه المعلومات يسميها العلماء" السجل الطبي" الذي يحمل كافة المعلومات الصحية عن الطفل منذ ولادته ويظل معه طوال حياته، ويعد خط الدفاع الأول ضد ما يتعرض له طوال حياته من أمراض ومن ثم يفيده في الكبر أيضاً، لذلك يجب على كل أسرة الاهتمام بعمل سجل طبي شامل لطفلها منذ ولادته، وأن تحتفظ بهذا السجل دائماً في مكان معروف وسهل الوصول إليه، ففي كثير من الحالات يلعب هذا السجل عاملاً مهماً في سرعة تشخيص الأطباء لما يعانيه، خاصة في حالات الطوارئ، عندما يكون لكل ثانية قيمتها الغالية في حياة الطفل، لذا يجب عمل ثلاث نسخ عن هذا السجل والاحتفاظ بواحدة في البيت، وأخرى في السيارة وثالثة في حقيبة أو مكان العمل.
ويؤكد أساتذة طب الأطفال ضرورة أن يحتوي هذا السجل على معلومات رئيسية منها تسجيل نوع الحساسية التي تصيب الطفل، وهل هناك طعام معين يصيبه بتلك الحساسية، فمثل هذه المعلومات من شأنها أن تساعد الأطباء على معرفة سبب المشكلات التي تواجهه مثل نوبات صعوبة التنفس التي تصيبه، كما يجب تسجيل جميع أنواع الأدية التي أخذها ومدة تناولها وتاريخ آخر جرعة أخذها، فهذه المعلومات مهمة جداً للطبيب المعالج، ويجب أن يحتوي سجل الطفل الصحي على الأمراض التي أصابته من قبل، وهل يعاني مرضاً مزمناً أم لا، وكذلك اللقاحات التي حصل عليها ووزنه وطوله، وهذه المعلومات يمكن تجميعها والحصول عليها بعد كل زيارة للطبيب.
أمراض الصيف
بعد عمل السجل الطبي سنلاحظ أن هناك مجموعة معينة من الأمراض تصيب الطفل، وأن لكل مرض موسمه الذي تتكرر الإصابة به..ولأننا نقف على أعتاب فصل الصيف يبقى ذكر أمراض هذا الفصل عند الأطفال أكثر أهمية في هذا التحقيق، كما أن هذه الأمراض- حسبما يقول العلماء وتؤكد الدراسات- هي الأكثر خطورة نظراً لتعددها وتنوعها وتلونها بأعراض أمراض كثيرة، ففي الصيف تنتشر العديد من الأمراض المعوية، خاصة الناتجة عن تلوث الغذاء والماء وأخرى ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجو، والعارض المشترك بين كل هذه الأمراض، هو ارتفاع درجة حرارة الطفل، ولذا يسمى العلماء هذا الفصل "موسم الأمراض الساخنة"
تلوث الغذاء
تشير دراسة للمعهد القومي الفنلندي للعلوم الصحية والبيئة إلى أن تلوث الغذاء يعد من أكثر مسببات الأمراض بين الأطفال في هذا الفصل بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعدم مراعاة التخزين الجيد للأطعمة، أو نتيجة تعرضها للحشرات الطائرة، وفي هذا الفصل تحديداً يكثر تناول الأطعمة والمشروبات خارج المنزل مما يزيد من فرص إصابتهم بالنزلات المعوية أمراض المعدة كالإسهال و التسمم الغذائي، وهناك نوعان من هذا التسمم، غير الميكروبي حيث تلوث الغذاء والماء بالمبيدات الحشرية المنزلية التي نستخدمها في بيوتنا خلال فصل الصيف للقضاء على الحشرات، وهناك التلوث الميكروبي الناتج عن التعرض لميكروبات بكتيرية مثل ميكروب السالمونيلا، والذي يتسبب في إصابة الطفل بأمراض خطيرة مثل التيفود والباراتيفود. وتضيف الدراسة أن الإصابات بالالتهابات المعوية غالباً ما تصيب الأطفال في المرحلة العمرية أقل من خمس سنوات، ويمكن أن تحدث على مستوى أماكن جغرافية معينة كالقرى والمدن المزدحمة، وأحياناً تحدث على شكل أوبئة في فصل الصيف.
أمراض المصايف
ما أن يحل الصيف وينتهي الأطفال من امتحاناتهم يصبح الذهاب إلى المصايف أو حتى إلى حمامات السباحة العامة مطلبهم الرسمي، ودائماً ما نلبي لهم هذا المطلب فهو حق مشروع لهم، لكن هذا الحق غالباً ما يجلب معه الكثير من المتاعب الصحية المعروفة بأمراض المصايف، ويأتي على رأسها الإصابة بالتهابات وفطريات بالأذن الداخلية، وسبب الإصابة بها عدم مراعاة قواعد السباحة، فتتسرب المياه داخل الأذن الخارجية للطفل، ويؤدي ذلك إلى إحساسه بصعوبة في السمع وشعوره بالدوار والصداع، مع حصول التهابات وفطريات بالأذن الداخلية، كما تصيب المصايف الأطفال بمجموعة من الأمراض الجلدية المعدية، وهي معروفة للجميع مثل التينيا والقوباء وأمراض أخرى غير معدية بسبب التعرض المباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس، ومن هذه الأمراض إصابة الجلد بالحساسية والحروق والتسلخات التي تؤذي الطفل لأن ملابس السباحة تجعل مساحات كبيرة من جسده عرضة لأشعة الشمس، كما أن كثرة التعرض للمياه تؤذي أظافر وشعر الأطفال بشكل عام والبنات بوجه خاص.
ضربة شمس والتهاب حلق
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد فلو أراد الطفل التوقف عن السباحة سيجد نفسه معرضاً للوقوف على الشاظئ تحت أشعة الشمس الحارقة خاصة في الفترات التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة، ويمكن أن يصاب بضربة شمس وهو جالس في الظل على الشاطئ نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. وهناك اعتقاد بأن الإصابة بالتهابات الحلق وكذلك التهابات اللوزتين تنتشران بشكل أكبر بين الأطفال في فصل الشتاء، وأن إصابة الأطفال بهما في فصل الصيف نادرة، وهذا اعتقاد خاطئ حيث تنتشران في الصيف أيضاَ وبصورة كبيرة، بسبب إقبال الأطفال على تناول المزيد من المثلجات بشتى أنواعها في هذا الفصل، وقد يصاب الطفل أيضاً بالرشح مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، بما نسميه انفلونزا الصيف وهي أكثر مضايقة للأطفال من برد الشتاء.
درهم وقاية:hahaha:<<طبعا غندوره فاهماني ههه
لمواجهة أمراض الصيف يجب أخذ الكثير من التدابير والاحتياطات، وعلى رأسها الاهتمام بشروط النظافة في التعامل مع الغذاء والماء الذي يتناوله الطفل، والحد من تناول الأطفال المأكولات خارج المنزل، والتركيز على تناولهم أغذية ومياهاً من مصادر نظيفة ومعلومة، والتخلص من كافة أنواع الحشرات الطائرة في المنزل وعدم تعرض الأغذية للمبيدات الحشرية، والالتزام بالتطعيمات التي تدعو إليها الجهات المنخصصة، وفي حال خروج الطفل في وقت الظهيرة يجب إلزامه بوضع غطاء على رأسه لحمايته من حرارة الجو وحتى لاتصيبه ضربة شمس، وضرورة تعليم الأطفال قواعد وأصول السباحة قبل الذهاب للمصايف، ويجب الأخذ في الاعتبارعدم تعرض الأطفال لخطر الازدحام في أماكن ضيقة، حيث أن وجود عدد كبير من الأطفال في مكان ضيق قليل التهوية يتسبب في سهولة وسرعة انتقال الأمراض المعدية وانتشارها بينهم. بالإضافة إلى ما سبق يجب تعويد الطفل على غسل يديه ووجهه عدة مرات يومياً خاصة بعد عودته من اللعب خارج المنزل وقبل تناوله الطعام، ويعد الاستحمام يومياً من أهم وسائل الوقاية من أمراض الصيف.
رقي
رقي
على كيفكم منتظرة اشارة وممكن تكملوا الردود 2000
على كيفكم منتظرة اشارة وممكن تكملوا الردود 2000
اهلييييييييين شلونج
والله فاقدتج
وقلت اميد لاهيه
وعطتنا القرين لايت
القمورة أمورة
في الصيف.. صحة أطفالنا على صفيح ساخن صحة الطفل الجيدة لا تعني فقط أن نراه ينمو يلهو أمامنا بشكل طبيعي معافى من الأمراض، ولكنها في الوقت نفسه طريق تفوقه ومن خلالها يمكننا التنبؤ بمستقبله، فالبنيان القوي والصحة الجيدة يعنيان القدرة على التحمل مستقبلاً. ولأن صحة الطفل أكثر ما يشغل بال كل أسرة نلقي الضوء في السطور التالية على عدد من الأمور الصحية الخاصة به، والتي يجب الأخذ بها بداية من عمل سجل طبي لكل طفل مروراً بكيفية الوقاية من أمراض الصيف الذي يعد موسماً للأمراض الساخنة، وخطر الأغذية والحلوى التي تنهش أكبادهم على المدى البعيد، وانتهاء بمخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية على صحتهم. عندما نذهب بطفلنا إلى الطبيب عادة ما يوجه إلينا عدداً من الأسئلة قبل توقيع الكشف الطبي عليه، وهي تدور حول صحته بشكل عام والأمراض التي عانى منها من قبل وآخر جرعة دواء تناولها، وفي كثير من الأحيان ننسى ما عاناه وما تناوله خاصة إذا مرت على مرضه فترة طويلة، لكن الإلمام بكافة المعلومات الصحية عن أطفالنا أمر في غاية الأهمية، فقد يكون في هذه المعلومات أو تلك طوق نجاته في حال إصابته بمرض.. السجل الطبي..لماذا؟ هذه المعلومات يسميها العلماء" السجل الطبي" الذي يحمل كافة المعلومات الصحية عن الطفل منذ ولادته ويظل معه طوال حياته، ويعد خط الدفاع الأول ضد ما يتعرض له طوال حياته من أمراض ومن ثم يفيده في الكبر أيضاً، لذلك يجب على كل أسرة الاهتمام بعمل سجل طبي شامل لطفلها منذ ولادته، وأن تحتفظ بهذا السجل دائماً في مكان معروف وسهل الوصول إليه، ففي كثير من الحالات يلعب هذا السجل عاملاً مهماً في سرعة تشخيص الأطباء لما يعانيه، خاصة في حالات الطوارئ، عندما يكون لكل ثانية قيمتها الغالية في حياة الطفل، لذا يجب عمل ثلاث نسخ عن هذا السجل والاحتفاظ بواحدة في البيت، وأخرى في السيارة وثالثة في حقيبة أو مكان العمل. ويؤكد أساتذة طب الأطفال ضرورة أن يحتوي هذا السجل على معلومات رئيسية منها تسجيل نوع الحساسية التي تصيب الطفل، وهل هناك طعام معين يصيبه بتلك الحساسية، فمثل هذه المعلومات من شأنها أن تساعد الأطباء على معرفة سبب المشكلات التي تواجهه مثل نوبات صعوبة التنفس التي تصيبه، كما يجب تسجيل جميع أنواع الأدية التي أخذها ومدة تناولها وتاريخ آخر جرعة أخذها، فهذه المعلومات مهمة جداً للطبيب المعالج، ويجب أن يحتوي سجل الطفل الصحي على الأمراض التي أصابته من قبل، وهل يعاني مرضاً مزمناً أم لا، وكذلك اللقاحات التي حصل عليها ووزنه وطوله، وهذه المعلومات يمكن تجميعها والحصول عليها بعد كل زيارة للطبيب. أمراض الصيف بعد عمل السجل الطبي سنلاحظ أن هناك مجموعة معينة من الأمراض تصيب الطفل، وأن لكل مرض موسمه الذي تتكرر الإصابة به..ولأننا نقف على أعتاب فصل الصيف يبقى ذكر أمراض هذا الفصل عند الأطفال أكثر أهمية في هذا التحقيق، كما أن هذه الأمراض- حسبما يقول العلماء وتؤكد الدراسات- هي الأكثر خطورة نظراً لتعددها وتنوعها وتلونها بأعراض أمراض كثيرة، ففي الصيف تنتشر العديد من الأمراض المعوية، خاصة الناتجة عن تلوث الغذاء والماء وأخرى ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجو، والعارض المشترك بين كل هذه الأمراض، هو ارتفاع درجة حرارة الطفل، ولذا يسمى العلماء هذا الفصل "موسم الأمراض الساخنة" تلوث الغذاء تشير دراسة للمعهد القومي الفنلندي للعلوم الصحية والبيئة إلى أن تلوث الغذاء يعد من أكثر مسببات الأمراض بين الأطفال في هذا الفصل بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعدم مراعاة التخزين الجيد للأطعمة، أو نتيجة تعرضها للحشرات الطائرة، وفي هذا الفصل تحديداً يكثر تناول الأطعمة والمشروبات خارج المنزل مما يزيد من فرص إصابتهم بالنزلات المعوية أمراض المعدة كالإسهال و التسمم الغذائي، وهناك نوعان من هذا التسمم، غير الميكروبي حيث تلوث الغذاء والماء بالمبيدات الحشرية المنزلية التي نستخدمها في بيوتنا خلال فصل الصيف للقضاء على الحشرات، وهناك التلوث الميكروبي الناتج عن التعرض لميكروبات بكتيرية مثل ميكروب السالمونيلا، والذي يتسبب في إصابة الطفل بأمراض خطيرة مثل التيفود والباراتيفود. وتضيف الدراسة أن الإصابات بالالتهابات المعوية غالباً ما تصيب الأطفال في المرحلة العمرية أقل من خمس سنوات، ويمكن أن تحدث على مستوى أماكن جغرافية معينة كالقرى والمدن المزدحمة، وأحياناً تحدث على شكل أوبئة في فصل الصيف. أمراض المصايف ما أن يحل الصيف وينتهي الأطفال من امتحاناتهم يصبح الذهاب إلى المصايف أو حتى إلى حمامات السباحة العامة مطلبهم الرسمي، ودائماً ما نلبي لهم هذا المطلب فهو حق مشروع لهم، لكن هذا الحق غالباً ما يجلب معه الكثير من المتاعب الصحية المعروفة بأمراض المصايف، ويأتي على رأسها الإصابة بالتهابات وفطريات بالأذن الداخلية، وسبب الإصابة بها عدم مراعاة قواعد السباحة، فتتسرب المياه داخل الأذن الخارجية للطفل، ويؤدي ذلك إلى إحساسه بصعوبة في السمع وشعوره بالدوار والصداع، مع حصول التهابات وفطريات بالأذن الداخلية، كما تصيب المصايف الأطفال بمجموعة من الأمراض الجلدية المعدية، وهي معروفة للجميع مثل التينيا والقوباء وأمراض أخرى غير معدية بسبب التعرض المباشر ولفترات طويلة لأشعة الشمس، ومن هذه الأمراض إصابة الجلد بالحساسية والحروق والتسلخات التي تؤذي الطفل لأن ملابس السباحة تجعل مساحات كبيرة من جسده عرضة لأشعة الشمس، كما أن كثرة التعرض للمياه تؤذي أظافر وشعر الأطفال بشكل عام والبنات بوجه خاص. ضربة شمس والتهاب حلق لا يتوقف الأمر عند هذا الحد فلو أراد الطفل التوقف عن السباحة سيجد نفسه معرضاً للوقوف على الشاظئ تحت أشعة الشمس الحارقة خاصة في الفترات التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة، ويمكن أن يصاب بضربة شمس وهو جالس في الظل على الشاطئ نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. وهناك اعتقاد بأن الإصابة بالتهابات الحلق وكذلك التهابات اللوزتين تنتشران بشكل أكبر بين الأطفال في فصل الشتاء، وأن إصابة الأطفال بهما في فصل الصيف نادرة، وهذا اعتقاد خاطئ حيث تنتشران في الصيف أيضاَ وبصورة كبيرة، بسبب إقبال الأطفال على تناول المزيد من المثلجات بشتى أنواعها في هذا الفصل، وقد يصاب الطفل أيضاً بالرشح مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، بما نسميه انفلونزا الصيف وهي أكثر مضايقة للأطفال من برد الشتاء. درهم وقاية:hahaha:&lt;&lt;طبعا غندوره فاهماني ههه لمواجهة أمراض الصيف يجب أخذ الكثير من التدابير والاحتياطات، وعلى رأسها الاهتمام بشروط النظافة في التعامل مع الغذاء والماء الذي يتناوله الطفل، والحد من تناول الأطفال المأكولات خارج المنزل، والتركيز على تناولهم أغذية ومياهاً من مصادر نظيفة ومعلومة، والتخلص من كافة أنواع الحشرات الطائرة في المنزل وعدم تعرض الأغذية للمبيدات الحشرية، والالتزام بالتطعيمات التي تدعو إليها الجهات المنخصصة، وفي حال خروج الطفل في وقت الظهيرة يجب إلزامه بوضع غطاء على رأسه لحمايته من حرارة الجو وحتى لاتصيبه ضربة شمس، وضرورة تعليم الأطفال قواعد وأصول السباحة قبل الذهاب للمصايف، ويجب الأخذ في الاعتبارعدم تعرض الأطفال لخطر الازدحام في أماكن ضيقة، حيث أن وجود عدد كبير من الأطفال في مكان ضيق قليل التهوية يتسبب في سهولة وسرعة انتقال الأمراض المعدية وانتشارها بينهم. بالإضافة إلى ما سبق يجب تعويد الطفل على غسل يديه ووجهه عدة مرات يومياً خاصة بعد عودته من اللعب خارج المنزل وقبل تناوله الطعام، ويعد الاستحمام يومياً من أهم وسائل الوقاية من أمراض الصيف.
في الصيف.. صحة أطفالنا على صفيح ساخن صحة الطفل الجيدة لا تعني فقط أن نراه ينمو يلهو...
مشكلة الهلع على صحة الأطفال !






تذكر إحدى الأمهات معاناتها الدائمة بعد وضع مولودتها الأولى.. ( أصبحت فور وضعها مضطربة وعصبية وتخيلت أخطاراً شتى أمامي.. وقام زوجي بالتأكد من جميع حاجيات المنزل التي قد تكون مصدر خطر على طفلتنا، بدءاً من مقعد الحمام وانتهاء بالمدفأة.. وبالتأكيد لم أنم أبداً أكثر من 45 دقيقة متواصلة بسبب خوفي الشديد على الطفلة.. فبعد أن أضعها في مهدها بدقائق كنت أنسل من سريري لألقي نظرة عليها وأحدق بها واضعة يدي على صدرها لأتأكد أنها ما زالت تتنفس.. كانت الهواجس والأفكار تتزاحم في رأسي: ماذا لو أنني أوقعت الطفلة على الأرض؟ ماذا لو أنها أصيبت بذات الرئة؟..ماذا لو أنني اكتشفت أنني أم غير كفوءة؟.. والآن وقد أصبح لدي ولدان آخران..أدرك أنه بالرغم من كل حذري ومخاوفي فإن طفلتي كانت طبيعية وتنمو بصحة تامة..وعندما أعود بذاكرتي إلى الوراء أستطيع تصور الطريقة اللامعقولة التي عاملت بها مولودتي الأولى.

ولكن كيف لك أن تدركي إن كنت أماً مصابة بالخوف المرضي على طفلك بشكل يشل حركتك؟..كيف لك أن تعرفي أنك أم تبالغ في حمايتها لأطفالها؟.. إليك في هذه السطور المخاوف الخمسة الأكثر شيوعاً بين الأمهات والآباء وكيفية التصدي لها.






1.أخاف أن مولودي الصغير سيتعرض للمرض..
يعتبر خوفك مرضياً إذا واظبت على إبقاء مولودك ذي الصحة الجيدة منعزلاً خلال الأسبوعين الأولين بعيد ولادته..وتمنيت لو أن بإمكانك أن تلبسي زوارك أقنعة وقفازات عندما يحملون وليدك..

في الحقيقة: إن الأجسام المضادة التي حصل عليها جنينك عبر الحبل السري عندما كان في بطنك تعطيه المناعة التي يحتاجها خلال الأشهر الأولى من حياته، كما توفر الرضاعة الطبيعية دعماً هاماً للنظام المناعي. ولكن بالرغم من كل هذا لا يمكنك حماية وليدك من جمع الجراثيم التي في محيطه..فمن الطبيعي أن يصاب الطفل الصغير بوعكة صغيرة أو اثنتين خلال عامه الأول.

استراتيجيات وقائية:
لا تسمحي للمرضى بالاقتراب من وليدك.. واطلبي من أصدقائك وأقاربك الذين يعانون (هم وأولادهم) من نزلات البرد أو الرشح أو الإسهال أن يؤجلوا زيارتهم لك حتى يتعافوا..كما ينصحك الاختصاصيون بالخروج من المنزل بشكل منتظم لما للهواء النقي من فائدة على صحة الطفل الصغير على المدى البعيد..ولكن تجنبي الأماكن المغلقة المكتظة بالناس (كالمراكز التجارية والمطارات)..

ولكن، ماذا عن هوس استخدام المعقمات والمطهرات؟..
يدور جدل في الأوساط الطبية فيما إذا كان التنظيف والتعقيم الزائدين سبباً في الإصابة بالأمراض التحسسية والربو..ويعزو البعض السبب في ذلك إلى أن الجهاز المناعي عند طفلك لن يطور خبرته في مكافحة الجراثيم في حال عدم تعرض طفلك لهذه الجراثيم..وبما أنه لا يوجد إجماع كامل حول هذا الموضوع فالطريقة الوسطية هي الأفضل..قومي بغسل يديك بالماء والصابون قبل لمس الطفل واطلبي من كل من يتعامل مع طفلك أن يفعل الشيء ذاته.







2.أخاف أن طفلي سيموت أثناء نومه
يعتبر خوفك مرضياً إذا كنت تعتقدين بأن طفلك سيتوقف عن التنفس ويموت أثناء نومه، ولا يمكنك أن تمنعي نفسك من تفقده كل ساعة طوال الليل.

في الحقيقة: يتوفى في الولايات المتحدة سنوياً 2300 رضيعاً نتيجة (متلازمة الموت المفاجئ) أي ما نسبته 5 رضع من بين كل 1000 رضيع، وهي نسبة لا تصل إلى 1%..كما أنها رقم صغير بالمقارنة مع أعداد وفيات الرضع السنوية بشكل عام..وغالباً ما تحدث حالات الوفاة المفاجئة للرضع في الأعمار تحت الستة الأشهر، وهي نادرة الحدوث بعد أن يتم الرضيع عامه الأول.

استراتيجات وقائية:
أهم ما عليك القيام به لمنع تعرض وليدك لخطر الموت المفاجئ هو أن تحرصي على وضعه للنوم مستلقياً على ظهره.. حيث أن أحد أهم أسباب حدوث الموت المفاجئ هو اختناق الصغير الذي ينام على بطنه نتيجة استنشاقه لهواء الزفير الذي لايحتوي على كمية كافية من الأوكسجين..كما أن الرضيع المستلقي على بطنه غير قادر على تحريك أو رفع رأسه إن شعر بضيق في التنفس.. ويمكنك كإجراء احترازي إضافي أن تتأكدي من أن الأغطية (الشراشف) ملفوفة على الفراش جيداً، وأن لا تضعي في المهد أشياء أخرى كالألعاب والبطانيات والوسائد.





3.أخاف أن طفلي سيتأذى أثناء اللعب
يعتبر خوفك مرضياً إذا تتبعت الطفل كظله أينما ذهب، بحيث أن لن يتعلم كيف ينزلق على (لعبة الزحلقة) لوحده عندما يكون في حديقة الألعاب.

في الحقيقة: إن طفلك بحاجة للنشاط واللعب.. وحديقة الألعاب هي المكان الذي يتحرك الطفل فيه بحرية، فيدور ويتسلق ويتزحلق ويتأرجح.. وهذه كلها مهارات تعلمه التوازن..كما وأنه يكتسب أثناء اللعب بعض المهارات الاجتماعية باختلاطه مع بقية الأطفال.. وتعتبر حديقة الألعاب بمثابة متنفس يفرغ الطفل فيه طاقته..ولكن قد تحدث بعض الحوادث بالطبع وهذا شر لابد منه.

استراتيجيات وقائية:
يمكنك الحد من السقطات المؤذية –والتي تعتبر أكثر إصابات الحدائق شيوعاً- وذلك من خلال التأكد أن طفلك يلهو دوماً مستخدماً ألعاباً تناسب عمره.. ويجب أن تحتوي الحدائق التي يرتادها طفلك على مناطق مخصصة للأطفال دون سن الخامسة ليلعبوا فيها بأمان..كما يجب أن تكون الحدائق وباحات اللعب مجهزة بأرضيات خشبية أو مطاطية أو رملية لتخفيف إصابة الأطفال عند السقوط، وأن يتأكد من سلامة معدات اللعب (من أراجيح وألعاب التسلق) بشكل دوري.. ثم احرصي على ألا يرتدي طفلك ملابس تحتوي على ربطات قد تؤدي إلى سقوطه إن علقت بشيء ما أثناء لعبه، وعليك أن تنبهي صغيرك إلى اللعب بشكل آمن حالما يصبح قادراً على السير.





4.أخاف أن طفلي عرضة للغرق
يعتبر خوفك مرضياً إذا امتنعت عن زيارة إحدى صديقاتك لأن بيتها يحتوي على بركة أو حوض استحمام.

في الحقيقة: إن الغرق حدث خطير جداً ومأساوي، إلا أنه يمكن منع حدوثه بشكل كامل تقريباً، وذلك بالمراقبة اللصيقة للطفل عندما يقترب من الماء..لذلك لاداعي للامتناع عن ارتياد الشواطئ أو أحواض السباحة ما دمت تشرفين على صغيرك بشكل صحيح.

استراتيجيات وقائية:
عند تواجدك وطفلك بالقرب من حوض السباحة يكون الخوف من الماء مبرراً إلى حد ما.. لا تدعي طفلك (إن كان تحت سن الخامسة) وحيداً بالقرب من أي تجمع مائي، بما في ذلك حوض الاستحمام..كما وعليك تركيب أقفال لتبقي باب الحمام موصداً، فلا يحتاج الطفل سوى (شبر من الماء ) ليغرق.. ولا تتركي دلواً مملوءاً بالماء في المنزل أو في الحديقة، وقومي بإفراغ حوض الاستحمام على الدوام..وعند الذهاب للسباحة في المسبح أو البحر لا تضعي ثقتك التامة في معدات الطفو (كالدواليب البلاستيكية) لأنها قد لاتحمي طفلك من الغرق.




5.أخاف أن يختنق طفلي عند تناوله الطعام
يعتبر خوفك مرضياً عندما تمنعين طفلك ذا الخمسة أشهر من تناول الأطعمة الصلبة.
في الحقيقة: من المستبعد أن يختنق الطفل عندما يتناول طعاماً يناسب عمره.

استراتيجيات وقائية:
حالما يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة قومي بتقطيعها له إلى أجزاء صغيرة وتأكدي من إعطائه الأغذية الطرية (كالموز) أو المطبوخة بشكل كاف بحيث يتمكن من هرسها بسهولة..ولا تعطي الأطفال دون الرابعة مأكولات مثل العلكة أو النقانق أو المكسرات أو حبات العنب الكاملة أو القطع الكبيرة من الجبن.. وتأكدي كذلك من جلوس الطفل منتصباً أثناء تناوله لطعامه، فمن المرجح أن يتعرض الطفل للاختناق فقط عند انحنائه أو استلقائه..قومي أيضاً بإبعاد قطع الألعاب الصغيرة والقطع النقدية وأغطية الأقلام عم متناول طفلك..وعليك كذلك تعلم طرق الإسعاف الأولي الخاصة بإنقاذ الأطفال من الاختناق.
القمورة أمورة
حياك يالقمورة والله زمااااان :) يعطيك العافية
حياك يالقمورة والله زمااااان :) يعطيك العافية

الله يعافيييييك ياعسل..
كلك خير وبركه..
وخلاص مافي زمااان .. على مايقولون من فات قديمه تاه..
الله يعينك حتلاقيني مسنتره هنا على طووول << ماصدقت عطوها وجه ههههه
القمورة أمورة
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
طفلى خجول





الأطفال لهم طباع مختلفة، فبعضهم اجتماعيون ويقيمون صداقات سريعة، وبعضهم خجولون وقد لا يشعرون بارتياح فى وجود أشخاص آخرين ويحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعوا التكيف مع المواقف الجديدة. بعض الأطفال يولدون خجولين وحساسين والبعض الآخر يكتسبون هذه الصفة كنتيجة للتجارب التى قد يتعرضون لها فى البيت أو المدرسة.



تقول السيدة فرجينيا كابوانانيمك – استشارية التوجيه بأكاديمية حياة الدولية – أن أسباب الخجل تختلف تبعاً للظروف الفردية لكل طفل. قد يقلد الطفل سلوك والديه (اللذين قد يكونان خجولين)، أو قد ينتقد أحد الوالدين (أو أحد أفراد الأسرة) الطفل باستمرار مما يترتب عليه شعور الطفل بعدم الأمان وبالتالى الميل للخجل فى وجود الآخرين. أيضاً لا يجب الإقلال من دور المدرس، فمن الضرورى أن يعرف الوالدان علاقة الطفل بمدرسيه. على سبيل المثال، هل يضع المدرس مشاعر الطفل فى الاعتبار ويتجنب إحراجه وانتقاده أمام الآخرين؟

قد يؤثر أيضاً زملاء الطفل فى سلوكه، فإذا كان أغلب الأطفال الموجودين فى حياة الطفل خجولين، هادئين، ومتحفظين، فغالباً ما سيسلك الطفل نفس السلوك.



كثيراً ما يقلق الوالدان عندما يكون طفلهما خجولاً لأنهما يفسران هذا السلوك على أن الطفل يعانى من ضعف تقديره لذاته، لكن هناك كثير من أنواع الخجل التى تقع فى النطاق الطبيعى. على سبيل المثال، من الطبيعى أن يحتاج طفلك لوقت حتى يعتاد على أى شخص غريب. يجب أن يعلم الوالدان أيضاً أن الخجل ليس صفة سلبية، فالخجل قد يساعد الطفل على قضاء وقت أكثر فى ملاحظة ما حوله.



متى يصبح الخجل مشكلة؟
قد يسبب الخجل مشاكل فى حياة الطفل عندما يتعارض مع قدرته على تكوين صداقات، أو عندما يجعله يشعر بتعاسة فى وجود الآخرين، أو قد يكون السبب فى عدم قدرته على التحصيل الجيد فى المدرسة. قد يلاحظ الوالدان أن طفلهما يجد صعوبة فى الكلام، يتلعثم، يتهته، يحمر وجهه، يرتعد، أو يعرق فى وجود الآخرين.

تقول السيدة فرجينيا: "الخجل يكون مشكلة كبيرة إذا كان سببه شعور الطفل بأنه غير كفء فى كل المواقف. من الطبيعى أن يخجل الطفل من بعض المواقف الاجتماعية لكن إذا امتد الخجل إلى البيت، المدرسة، وكل علاقاته الاجتماعية، إذا فهناك مشكلة قد تتطور إلى الأسوأ."

فى بعض الحالات، قد يصل خجل الطفل إلى حد عدم التحدث مع أى شخص خارج الأسرة مما يتعارض مع تحصيله المدرسى وقدرته على التفاعل الاجتماعى، وهذه الحالة تسمى "البكم الاختيارى". تقول السيدة فرجينيا أن البكم الاختيارى هو نوع من الاضطراب فى مشاعر القلق يصيب أساساً الأطفال، وتعتبر الآن هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت. من المهم أن يتعرف الوالدان على الفرق بين الطفل الخجول بعض الشئ وبين الطفل الذى يدل سلوكه على وجود مشكلة أكثر عمقاً مثل البكم الاختيارى. أحياناً يتم تصنيف الطفل الذى يعانى من حالة البكم الاختيارى على أنه طفل شديد الخجل، ويفترض والداه أنها حالة مؤقتة. يتم التعرف على الطفل الذى يعانى من حالة البكم الاختيارى عندما لا يستطيع التحدث فى المواقف الاجتماعية.

فى الواقع إن هذه الحالة تكون أكثر تأثيراً فى حياة الطفل المدرسية لأن الطفل لا يكون واثقاً من نفسه ولا يستطيع الكلام عندما يسأله مدرسوه عن شئ. قد يكون الطفل المصاب بالبكم الاختيارى متكلماً فى البيت بل قد يكون عنيفاً مع أفراد أسرته لكنه لا يستطيع أن يهمس أو يتكلم على الإطلاق مع زملائه أو مع أى شخص غريب.



نصائح للتغلب على الخجل:
1) ساعدى طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف وأشخاص غير مألوفين لديه مع إعطائه الوقت الكافى لكى يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة. كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء، كلما قل خجله بشكل أسرع.

2) كونى نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم وأمهاتهم.

3) تحدثى مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة وكيف أصبحت اجتماعية ومدى الفائدة التى عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة واستمتاعك بالأوقات المدرسية والأنشطة الاجتماعية.

4) لا تطلقى على طفلك صفة "خجول" لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه. أيضاً لا تنتقديه، بل يجب أن تحترمى خجله وتتحدثى معه عن مشاعره.

5) ابنى ثقته بنفسه. تقول السيدة فرجينيا: "يجب أن يمدح الوالدان طفلهما ويبحثا عن الفرص ليعترفا بإنجازاته. الإنجازات الصغيرة أيضاً تستحق التقدير وليست نتيجة نهاية العام فقط."

6) قومى بتمثيل بعض المواقف مع طفلك فى البيت. تقول السيدة فرجينيا أن ممارسة المواقف المختلفة وإظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التى قد تدور بينهما.