قولولي في هيك نوع رجال غير اول شهرين من الزواج

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله




.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}القصة الاولى
رجل متدين ملتزم رأى زميلته فى العمل دين وخلق خطبها وكان يقول لزملائه ستكون حياتنا فى قمة السعادة سأكون انا أجهز المائدة فى فرفة الطعام وهى تعد الطعام فى المطبخ وأقول لها الحديث الذى متنه كذا وكذا ما سنده ؟ وتخبرنى هى بالسند .وبالفعل يتم الزواج وتمضى الايام ليرى الكل البيت الذى سيرفع راية الدين وينجب اطفال يكونوا سفراء للمسلمين وترفرف عليه رايات الحب والحنان لكن صدق النية غير موجود والاخلاص مفقود فلم يمضى على هذا الزواج غير 6 شهور واذا بالناس بين الزوجين للاصلاح يسعون والزوجين للطلاق يطلبون ومعارك حربية بين الاهل من كل جانب سب للدين وشتم بين كلا الطرفين وفى النهاية فراق وطلاق .

هنا نرى سوء الاختيار وبالمظهر الاغترار وعدم العيش فى الواقع والبحث عن ما يجب فعله .كثيرا من حولنا يبدون من أهل التقوى والصلاح ويسأل دائما الجنة والفلاح ولو بحثت ورائه تجده ابعد الناس عن الدين ولا يغش غير نفسه قبل الناس أجمعين وصدق الله وما ظلمونا ولكن كانوا هم الظلمين .ليست المشكلة فى الطلاق ولكن المشكلة فى كيفيته كيف صار ذلك البناء مقر للشيطان وليس بيتا لعباد الرحمن فكل منا يرى نفسه ويعاتبه ويحسن الاختيار قبل الندم وفوات الاوان
القصة الثانية
رجل تزوج امرأة وفى ليلة الزفاف تلك الليلة المسماة بليلة العمر ليلة ينتظرها كل محب ليلة من لذتها ومتعتها ضرب بها المثل فى مقابل عذاب القبر قال الشاعر
تبغى النجاة ولم تسلك طريقها ان السفينة لا تجرى على اليبس
يوم القيامة لا مال ولا ولد وضمة القبر تنسى ليلة العرس
فى هذه الليلة يدخل الزوج ويرى امراته حبيبته التى طال انتظارها وظل ليالى يسعد بحديثها وينتظر لحظة التقاء القلوب تحت رحمة الله فإذا بالزوج يصرخ ويقول آه آه عينى عينى انا لا أرى فقد بصره وراح نظره فى تلك الللية قدر الله ماذا تفعل المرأة فى هذا الوقت تطلب الطلاق وتتمنى الموت انه لم يتمتع بها لم يتغزل فى جمالها لا يستطيع ان يمدح ذوق ثيابها لم ترى المرأة الدنيا بعينه صبرت المرأة وظلت صابرة راضية بقضاء الله تخدمه لمدة 20سنة حتى ماتت هى من منكم يأتينى بمثل هذه المرأة ؟
من منكم يربى ابنته لتكون هذه المرأة من منكم يجعل هذه المرأة قدوة لاخته وزوجته ؟
أرايتم كم كانت عظيمة تلك المرأة .العجيب والغريب ان بعد موتها زوجها يمشى وحده ويأتى يرى ويبصر هناك شئ غير طبيعى كيف وماذا حدث ان الزوج اصلا لم يكن أعمى ويحكى قائلا :لما كانت ليلة العرس رأى امراته وقد أصيبت بمرض الجدرى الذى يصيب الجلد- اللهم أشفى كل مريض وعافيه وعفو عنه وعنا -فتظاهر انه أصيب بالعمى حتى لا ينكسر قلبها ولا ينجرح شعورها كلما نظر اليها يمثل العمى 20 سنة مخافة ان يجرح زوجته ونحن لا نصزن أعراضنا ولا نحافظ على بيوتنا .لا أدرى من ايهم أعجب من المرأة الصابرة على بلاء زوجها من ليلة فرحهما ام من الزوج الوافى الكريم الذى ضحى وتعب من خوفه من جرح شعور امرأته
صدق الله الطيبون للطيبات
.
القصة الثالثة
امرأة عادية جدا تطهى الطعام لزوجها وقد مر على زواجهما 18 عام وبين طرفة عين وانتباهتها اذا بالطعام وقد احتراق واصبح رماد لاطعم ولا رائحة ولا اللون غير السواد ولا طعم غير الاحتراق ولا رائحة غير الشيات
يعود الزوج فى ذلك الوقت ولم تستطع الزوج اعداد طعام جديد ويضع الطعام على المائدة وتقع عليه عين الزوج ويبدأ
ما هذا ؟ أصغيرة انتى حتى تحرق الطعام ؟ ألا أجد الراحة ابدا لا فى الخارج ولا الداخل ؟ أليس هذا الطعام من مالى ؟ لماذا تفكرى انتى لم تتعبى فى شئ
الزوجة لا تستطيع السكوت وبعد سماع هذه الكلمات فيجب ان ترد ردا لشرفها وكرامتها فتقول :اذا كا يعجبك ؟ وماذا أفعل انا بين الغسيل والتنظيف والاولاد ؟ لماذا لا تأتنى بخادمة ؟ كرهت حياتى لماذا كتب الله على هذا القدر والنصيب وتتحول غرفة الطعام الى ساحة قتال حربية والصحون والاطباق الى طلقات نارية وكلمات من ألسنة حداد كالقذائف المدفعية ويسمع أهل المشارق والمغارب بتلك العملية الانتحارية التى يحاول كل واحد من أطرافها ان يهزم عدوه بعدما كان حبيبه وتنتهى الحياة الزوجية
هذا هو الواقع فى كثير من البيوت التى لم تبنى على عمد متين من حب الله رب العالمين واتباع نبيه وهديه القويم وسؤال رضا الله فى كل حين لكن كل هذا لم يحدث مع صاحبنا فهو لما رأى الطعام أكله على احتراقه ولم ينظر الى زوجته ولم يكلمها كلمة واحدة لا عتاب و لاشكر وكادت هى تموت حزنا والما وحياءا ولم انتهيا من الطعام وأخذت الزوجة الصحون والاطباق لغسلها اذا بزوجها يأتى اليها من خلفها ويحتضنها ويقبل رأسها قبلة حانية من قلب صادق فتعجبت الزوجة كل العجب فهى تتوقع منه على الاقل كلمة عتاب صغيرة وحزن او مقاطعتها وخصامها ولو لساعة من الزمن فسألته لماذا هذه القبلة ؟ فقال الزوج العاقل الكريم المحب :ذكرتنى بطعامك اليوم بالعروسة الجديدة المبتدئة فى طهى الطعام فأردت ان أعاملك كما تعامل العروس الجديدة .

الله اكبر الله اكبر ماشاء الله لا قوة بالله




م

ل

ط

و

ش
0
375

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️