بسم الله الرحمن الرحيم ..
سمعت بعض الناس يقول: إذا فعلت عملا كالصلاة أو الصوم أو أي عمل في الدين أو الدنيا وسئلت: هل صليت أو صمت لا تقل: إن شاء الله، بل قل: نعم؟ لأنك عملت فعلا. فما رأيكم؟
هذا فيه تفصيل، أما في العبادات فلا مانع أن يقول: إن شاء الله صليت، إن شاء الله صمت؛ لأنه لا يدري هل كملها وقبلت منه أم لا. وكان المؤمنون يستثنون في إيمانهم وفي صومهم؛ لأنهم لا يدرون هل أكملوا أم لا، فيقول الواحد منهم: صمت إن شاء الله، ويقول: أنا مؤمن إن شاء الله.
أما الشيء الذي لا يحتاج إلى ذكر المشيئة مثل أن يقول: بعت إن شاء الله- فهذا لا يحتاج إلى ذلك، أو يقول: تغديت أو تعشيت إن شاء الله، فهذا لا يحتاج أن يقول كلمة إن شاء الله؟ لأن هذه الأمور لا تحتاج إلى المشيئة في الخبر عنها؛ لأنها أمور عادية قد فعلها وانتهى منها، بخلاف أمور العبادات التي لا يدري هل وفاها أم بخسها حقها، فإذا قال: إن شاء الله فهو للتبرك باسمه سبحانه والحذر من دعوى شيء لم يكن قد أكمله ولا أداه حقه.
http://www.binbaz.org.sa/mat/1862

الام الواقع @alam_aloakaa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أحلى حكمه
•
بارك الله فيكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
الله يثبتك يالغالية ويزيدك تقى وايمان
جزاك الله كل خير ياقلبي وبارك فيك
ونفعنا الله بماكتبتي
وجمعنا الله بك بالفردوس الأعلى مخلدين فيها
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
الله يثبتك يالغالية ويزيدك تقى وايمان
جزاك الله كل خير ياقلبي وبارك فيك
ونفعنا الله بماكتبتي
وجمعنا الله بك بالفردوس الأعلى مخلدين فيها



الصفحة الأخيرة