قال الامام ابن باز رحمه الله : ” فلا شك أن المصائب تأتي بأسباب أعمالنا وكسبنا وتقصيرنا في أمر الله ، سواء كانت المصائب زلازلا أو سيولا جارفة أو رياحا عاصفة أو أمراضا عامة أو غير هذا من المصائب أو جدب وقحط عام أو غير هذا، فكل ما يضر الناس من المصائب والبلايا العامة كلها من آثار ذنوبهم وآثار اقترافهم ما حرم الله والمعاصي متى ظهرت ضرت العامة.
أما قول أنها عوارض طبيعية هذه من أقوال الكفرة والغافلين عن الله ، يرون المنكرات ويرون العقوبات ويرون الشرور ولا يتنبهون ولا يتحركون نسأل الله العافية.
ومثل ما قال عن بعضهم “ قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ ” إذا جاءت المصيبة قالوا: قد مس آباءنا، يعني هذا قد وقع فيمن قبلنا وهو مستنكر، وهكذا نسأل الله العافية.”

بنتـ سليمان @bnt_slyman_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نور
•
استغفر الله من كل ذنب



جزاك الله خيرا حتى ينسبوا اي مصيبة تحصل من زلازل و براكين للطبيعة و يقولوا عنها غضب الطبيعة و هذا من كفرهم بالله سبحانه رغم انهم في قرارة نفسهم يعرفون أن للكون خالق و كل هالاشياء تحصل بإذنه سبحانه " وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ"

الصفحة الأخيرة