كشفت دراسة بعنوان: "أثر تحفيظ جزء "عم" في تقويم لسان طفل العام السادس" والتي أجريت على عينة أطفال في السادسة من عمرهم قبل بدئهم تعلم التلاوة حتى تلقوا جزء "عم" عن محفظ جيّد.. عن تأثر ألسنة هؤلاء الأطفال بلغة القرآن الكريم، بداية بتحقيق مخارج الأصوات، ومرورًا بلطف الانتقال من موضع صوتي إلى آخر حتى تلاوة الآيات البينات.
وقد استغرقت الدراسة أربعة أشهر، سمع خلالها الباحث الأطفال وسألهم وسجل لهم مادة صوتية قام بتحليلها. كما كشفت هذه الدراسة أن هؤلاء الأطفال الذين أتموا حفظ جزء عم يتميزون بعدة ميزات لغوية عن أقرانهم الذين لم يحفظوا شيئًا من القرآن الكريم حتى سن السادسة ومن بين هذه الميزات:
1-استطاع هؤلاء الأطفال تحصيل كثير من الألفاظ والتعبيرات؛ مما أدى إلى تنمية مخزونهم اللغوي.
2-استخدم هؤلاء الأطفال كثيرًا من هذه الألفاظ في مواضعها الصحيحة تعبيرًا عما يجول بخاطرهم من أفكار. ومن الفوائد التي لمسها الباحث أيضًا أنهم تمرسوا على ترقيق "لام" لفظ الجلالة بعد الكسرة في نحو "بسم الله"، وتفخيمها في غير ذلك مثل "نصر الله".
3-و في تحقيق مخارج الأصوات يبذل هؤلاء الأطفال جهدًا كبيرًا في تقليد شيخهم محاكين قراءته، وقد جاءت أصواتهم صحيحة المخرج باستثناء العيوب النطقية الملازمة لبعضهم، فقد كان أحدهم ينطق الراء لامًا، والآخر ينطق الشين سينًا، وكذلك شق عليهم جميعًا تحقيق مخارج الأصوات بين الأسنانية (الثاء والذال والظاء) كما لم يجيدوا نطق: الجيم والخاء والضاد والكاف، ويخلطون بين مخرجي القاف والكاف.
و يوضح د. يحيى الببلاوي حسن الببلاوي مدرس علم اللغة بكلية البنات بجامعة عين شمس في بحثه أن منشأ الصعوبة في نطق هذه الأصوات راجع إلى الفرق بين نطقها الفصيح في القرآن الكريم ونطقها في العامية؛ لأن العادات النطقية في اللهجات العربية المحلية تختلف عنها في اللغة الفصيحة، وهناك سبب آخر يتلخص في عدم تمرسهم بمقدار كاف على النطق الفصيح.
كشفت الدراسة عن إجادة هؤلاء الأطفال نطق المقاطع الصوتية ووضوحها لديهم، وإن لوحظ صعوبة في بعض الأنماط لديهم، ويؤكد الباحث أن هذه الأخطاء سرعان ما تزول حيث يتخلص الأطفال من القلق والخوف والخجل ويتمرسون على نطق الحركات وتمكينها من الأصوات الصامتة، فالحركة عندما تستوفي زمنها تعطي أعضاء النطق زمنًا فتعتدل الأعضاء وتصح الأصوات.
ويخلص الباحث إلى أن هذه الدراسة الموجزة أظهرت أن قراءة القرآن تعد بحق رياضة لأعضاء النطق؛ حيث يقول د. يحيى الببلاوي: لقد قارنت و وازنت بين ما كان عليه هؤلاء الأطفال قبل البدء في تعلمهم التلاوة ومراحل نطقهم بعد مرور أربعة أشهر، وتبين تحسنهم الملحوظ على كل المستويات الصوتية السابق ذكرها، وأن حسن استخدام مثل هؤلاء الأطفال لحاسة السمع يفيدهم كثيرًا فيحسن التلقي.. وكذلك حاسة البصر في رؤية طريقة نطق المحفظ وحركة شفتيه.
منقول :23:
بنت ابوها @bnt_aboha_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مهى
ماشاءالله
الله يحفظه ويوفقه لحفظ القرآن كاملا ويصير امام في الحرم :)
اما بالنسة لعملك بصراحة غريب نظامهم !!
الله يهديهم
ماشاءالله
الله يحفظه ويوفقه لحفظ القرآن كاملا ويصير امام في الحرم :)
اما بالنسة لعملك بصراحة غريب نظامهم !!
الله يهديهم
الصفحة الأخيرة
بصراحة بعد ما احترت كثيرا قررت أرسله لمركز تحفيظ قرآن بدلا من الروضات التي تهتم باللغة الإنجليزي !!
وبصراحة طرأت عليه تغيرات بعد حفظ 7 سور قصار : صار ينطق جميع الأحرف الهجائية وبطرقة لا بل ويشدد على حرف الجيم والراء بصورة ملحوظة بعد أن كان يعاني من صعوبة في نطقها !!!!
وشيء آخر أنه يعرف قصة السور القصيرة مثل سورة الفيل مثلا أو المسد !! وبصراحة أنا كنت محتارة جدا وأريد الولد يتعلم الإنجليزي لأن مكان عملي لا يدفع للمدارس التي تعلم اللغة العربية ويجب أن تكون المدرسة أجنبية حتى تغطي تكاليف الدراسة وتخيلوا المبلغ الذي يدفعه مكان عملي لكل طفل ( بشرط أن تكون المدرسة أجنبية ) تدفع بالسنة 40 ألف درهم تخيلوا !!!! أما المدارس العربية فلا تغطي التكاليف !!
والأهم في هذا المركز أنه يقبل الطلاب من عمر سنتين ونصف !!! وبصراحة يعود الأطفال على الأدعية في كل موقف !!