:39:مساء الخير..اليوم سنجوب معكم على قصص مؤثرة و مميزة بتميز أصحابها مليئة بالخير والفرح والطمأنينة و الأمان والعمق وتعطي لقارئها الفرصة لمحاسبة نفسه قبل فووووووووووات الآوااان..قصصي في حسن الخاتمة..
1-جارنا ذو اللحية البيضاء..:arb:
هذا الرجل عرفته جاراًَ لنا، لحيته البيضاء الكثة وابتسامته التي لا تفارق محياه، ودعاؤه لك كلما سلمت عليه وحادثته، كلها تجعل منه شخصاً محبوباً جداً من جماعة المسجد.
لم يكن يجيد القراءة ولم يحفظ الكثير من القرآن ومع ذلك يأتي إلى المسجد دائماً قبل الأذان ويقضي وقته في ذكر الله تعالى تسبيحاً وتهليلاً.
كان أصحابه من كبار السن يتحدثون في أمور الدنيا ويتمازحون بالحديث، ويلقي بعضهم على بعض الكلام الثقيل - من باب المزاح – وربما أصابه منهم بعض هذا الكلام لكنه يقابل كل ذلك بابتسامة هادئة ودعاء صادق "الله يغفر لك" " الله يهديك" .
كان يقول لزوجته إنه لن يحضر خادمة إلى منزله، وقال لها: أي شيء لا تستطيعين القيام به سأقوم به نيابة عنك.
كانت هذه حياته.. بساطة وحب وعبادة.
وذات يوم لم يحضر صلاة الفجر مع الجماعة، واستغرب من كان يجلس في العادة حذوه وأرجعوا ذلك ربما إلى ظرف طارئ أو سفر عاجل إلى بلدته القريبة، فقد عودهم أن يكون في المسجد قبل المؤذن.
وما راعهم إلا دخول أحد أبنائه إلى المسجد بعد الصلاة واتجه نحو المؤذن ليسر إليه حديثاً، وتفاجأ من حولهما إذ سمعوا صوت بكاء المؤذن.
فلما سألوا تبين لهم السبب.. لقد مات أبو عبد الله مات جارهم المحبوب.
سألوا كيف كان ذلك؟! لقد صلى العشاء معنا وهو في صحة طيبة.
فقال الابن: لقد نهض من نومه في آخر الليل وتوضأ ليصلي ورده الليلي كعادته، فما أن كبر ودخل في الصلاة حتى سقط ميتاً.
مات وهو يناجي ربه في جول الليل الآخر.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فقد كان مدرسة في العبادة والأخلاق والكرم، وما ضره أنه كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب.:arb:
المصدر: مجلة الأسرة..
تابعوني،،اللهم إني أسألك حسن الخاتمة..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قبل فتره وعلى لسان واحده من الداعيات اللي اثق في مصداقيتهم سمعت قصة والله اني ابكي كل ماتذكرتها:-هي القصه عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني وياخذه لمكه للعمره .. الشخص طبعاً في اليوم الاول اعتبرها اضغاث احلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في حارتهم وافتاه بأن هذا نداء وبأن عليه اذا جاه النداء لليوم الثالث ان يتمعن في الرقم وينفذ الوصيه
هذا الشخص ماقصر اخذ الرقم في النداء الثالث واتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له انا معك قال له يا اخي جاني نداء في المنام يطلب مني اخذك للعمره وانا لازم انفذ هذا الامر .. طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له اي عمره تعرف اني من سنوات طويله مااذكر اني حتى صليت اي صلاه
طبعاً المتصل اصر عليه وقال له انا لازم اخذك للعمره لأن هذا امر ما اقدر اخالفه وارجوك ساعدني .. وافق الاخ الثاني وقال له على شرط ان تاخذني على حسابك وكل تكاليف العمره عليك وتردني الى بيتي .. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني وياخذه الى مكه للعمره
راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص مافيه اي سمه من سمات الصلاح .. اشعث واغبر وعلى مايبدو انه سكير وكان مستغرب جداً ان يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة ايام لشخص بهذه الحاله
المهم اخذه الى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الاحرام وبعدها اخذه الى مكه لتأدية العمره والحمدلله ادوا العمره سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العوده وبحسب الاتفاق عليه ارجاع الاخ الثاني الى بيته في الرياض .. لكنه قبل مايخرج من مكه طلب منه انه يأدي ركعتين لله لأن يمكن هذه اخر مره يدخل فيها البيت الحرام .. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما نهزه اللي معه اكتشف انه مات وهو ساجد ..
ماقدر يتحمل وبكي وهو يحسده على مثل هذه الخاتمه 'يحشر الانسان على اخر شي كان عليه' ..
طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها اخذه للرياض وابلغ اهله واقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة ايام هذا الشخص اتصل على زوجة المتوفي وطلب يكلمها
وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمه اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا اخي ان زوجي هذا من فتره طويله لم يعد يصوم او يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولااذكر له من المحاسن شيء الا شيء واحد
لنا جاره ارمله فقيره وعندها اطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط اكلها في الباب ويقول لها خذي اكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء
' روح الله يحسن خاتمتك'
يعني سبحان الله دعاء هذه الارمله المحتاجه اللي مابينه وبين الله حجاب اوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يتمناها..
منقوووووووووووووووووووووووول
هذا الشخص ماقصر اخذ الرقم في النداء الثالث واتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له انا معك قال له يا اخي جاني نداء في المنام يطلب مني اخذك للعمره وانا لازم انفذ هذا الامر .. طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له اي عمره تعرف اني من سنوات طويله مااذكر اني حتى صليت اي صلاه
طبعاً المتصل اصر عليه وقال له انا لازم اخذك للعمره لأن هذا امر ما اقدر اخالفه وارجوك ساعدني .. وافق الاخ الثاني وقال له على شرط ان تاخذني على حسابك وكل تكاليف العمره عليك وتردني الى بيتي .. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني وياخذه الى مكه للعمره
راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص مافيه اي سمه من سمات الصلاح .. اشعث واغبر وعلى مايبدو انه سكير وكان مستغرب جداً ان يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة ايام لشخص بهذه الحاله
المهم اخذه الى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الاحرام وبعدها اخذه الى مكه لتأدية العمره والحمدلله ادوا العمره سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العوده وبحسب الاتفاق عليه ارجاع الاخ الثاني الى بيته في الرياض .. لكنه قبل مايخرج من مكه طلب منه انه يأدي ركعتين لله لأن يمكن هذه اخر مره يدخل فيها البيت الحرام .. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما نهزه اللي معه اكتشف انه مات وهو ساجد ..
ماقدر يتحمل وبكي وهو يحسده على مثل هذه الخاتمه 'يحشر الانسان على اخر شي كان عليه' ..
طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها اخذه للرياض وابلغ اهله واقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة ايام هذا الشخص اتصل على زوجة المتوفي وطلب يكلمها
وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمه اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا اخي ان زوجي هذا من فتره طويله لم يعد يصوم او يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولااذكر له من المحاسن شيء الا شيء واحد
لنا جاره ارمله فقيره وعندها اطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط اكلها في الباب ويقول لها خذي اكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء
' روح الله يحسن خاتمتك'
يعني سبحان الله دعاء هذه الارمله المحتاجه اللي مابينه وبين الله حجاب اوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يتمناها..
منقوووووووووووووووووووووووول
الصفحة الأخيرة
عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغي إلا وجه الله!! ، و قبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، و فقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى و رأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق ,و كأنه يخاطب نفسه قائلاً :
يارب أؤذن لك أربعين سنة و أنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، و أحرم من الأذان في آخر لحظات حياتي.
ثم تتغير ملامح وجهه إلى البشر و السرور,
و يقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه و اتجه للقبلة
ورفع الآذان فى غرفته و ما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان " لا إله إلا الله "، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه ،فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، مولاها ..:icon33:
منقووووووووول،،تابعووووووووووني