هذه القصة سمعتها في شريط واعجبتني
قد أحبت امرأة من المدينة رجل من الأنصار’فأرسلت تشكو إليه حــبها وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة عياذاً بالله تعالى وكانت ذات زوج فأرسل إليها
إن الحرام سبيل لست اسلكه ولا أمر به ما عشت في الناس
فابغي العفاف فاني غير متبع ما تشتهين فكوني منه في يأس
أني سأحفظ فيكم من يصونكم فلا تكوني أخا جهل و وسواس
فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:
دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره وصر إلى حاجتي يأيها القاسي
دع التنسك أني غير ناسكـــــــــــة وليس يدخل ما أبديت في رأسي
فأفشى ذلك إلى صديق له فقال له:لو بعثت إليها بعض اهلك فوعظَتـــــــها وزجَرتها رجوت أن تكف عنك فقال: والله لا فعلت ولا صرت في الدنيـــا حديثاًً و للعار في الدنيا خير من النار في الآخرة ثم انشد يقول:
العار في مدة الدنيا وقلتها يفنى ويبقى الذي في العار يضنينــــــــــي
والنار لا تنقضي مدام في رمق ولست ذا ميتة منها فـتفنيــنــــــــــي
لكن سأصبر صبر الحر محتسباً لعل ربي من الفردوس يدنينـــــــــي
فامسك عنها فأرسلت له مرة أخرى ( إما تزورني وإما أن أزورك)
فأرسل إليها رافضا فوعظها , فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة تعمل السحـر
فجعلت له الرغائب في تهييجه فعملت لها فيه وبينما هو ذات ليلة جالس مع أبيه إذ خطر ذكرها في قلبه وهاج منه أمر لم يكن يعرفه واختلط فقـام من بين يدي أبيه مسرعا وصلى واستعاذ وجعل يـبكي والأمر يزيد فقال له أبوه: يا بني ما قصتك قال: يا أبي أدركني بقيد فما أرى إلا قد غلبت على عقلي فجعل أبوه يـبكي ويقول: يا بني حدثني بالقصة فحدثه بقصته فقام إليه فقيده وادخله بيته فجعل يخور كمل يخور الثور ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت وإذا الدم يسيل من منخريه عليه رحمة الله تعالى.........نسأل الله العظيم أن يهدي شباب المسلمين إلى ما فيه خير دينهم وأمتهم
مع اطيب امنياتي
زهرة السوسن
زهـرة السوسن @zhr_alsosn_3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يعني لو راح كان مات وهو في فعل الفاحشه
نسأل الله العظيم أن يهدي شباب المسلمين إلى ما فيه خير دينهم وأمتهم
مشكوره حبيبتي على القصه
وجزاكِ الله خيرا