قيـــام الليـــل ~
وروائع الاسحار
.... تجارب..قصص.. وعبر ..
..شاركي بتجربتك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا
وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليماً كثيراً
اخواتي بالله......
سبحان الله الذي جعل لنا من كل هم
فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقنا من
حيث لا نحتسب.
ما اكثر ما نقرأ ، وما نسمع ، وما نرى بأم
اعيننا قصص فيها الكثير من العبر
التي حصلت معنا او مع احدقريب لنا عن
معجزات واثار قيام الليل واثرها على
حياتنا الدنيويه
هذا عدا ما اعده الله لنا ووعدنا به في
الاخرة من الاجر والثواب.
*
***
لهذ اخواتي بالله :
احببت ان اجمع لكن بعض من هذه القصص التي اتمنى ان يكون لنا
فيها الاسوة والقدوة والعبرة التي تعيننا
وتحفزنا على قيام الليل ولو بركعتين
بعد العشاء
او
ركعتين قبل النوم
او
وقت السحر
وهو افضل الاوقات عند الله
سبحانه وتعالى
وقال تعالى:
﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾
.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ)
أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها،
باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء رقم (757).
ومن تريد منكن المشاركة بكتابة
اثر ذلك عل حياتها او احبت المشاركة
بقصة سمعتها او قرأتها فحياها الله
واهلا بكن جميعا ولتكن المشاركات مقتصرة على
روائع قيام الليل
فقط .
اللهم تقبل ذلك منا
واجعله في ميزان حسناتنا
ووالدينا وازواجنا واولادنا
وجميع المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات
الاحياء منهم والاموات
انك سميع قريب مجيب الدعوات
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
لا تنسوني من صالح دعائكم
اختكم بالله
ام احمد
واليكم اولى هذه القصص.
هذه القصة وصلتني بالايميل
من اخت لي بالله
جزاها الله خيرا
وبارك فيها.
اليقين بالله
> من أروع القصص الحقيقية >
>
>
>
>
>
> قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد
> الجبير
>
> استشاري جراحة القلب والشرايين
> في محاضرته :
أسباب ٌ منسية
>
>
>
> يقول الدكتور :
>
>
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية
لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ،
و في يوم الأربعاء كان الطفل
>
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى
هذا الوقت للصدمة التي وقعت
>
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب
و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت
بعملية تدليك للقلب استمرت 45
دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
>
>
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن
يعمل فحمدنا الله تعالى
>
>
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل
المريض بحالته إذا كانت سيئة
>
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب
ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده
لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن
العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن
دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت
السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت
الحمد لله ثم تركتني وذهبت
>
>
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك
فحمدنا الله تعالى
>
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ
معقولة
>
>
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى
بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة
ولم يتحرك قلبه
>
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما
أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في
شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن
تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة
> الهوائية بأمر الله
>
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
>
>
>
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في
الإنعاش لا يتحرك
>
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب
بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
>
لم أر مثله
>
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا
> محالة
>
فإن كان قد نجا من توقف قلبه
المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
>
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و
ذهبت
>
>
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا
إلى جراحي المخ و الأعصاب
>
وتولوا معالجة الصبي
>
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله
شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا
يتحرك
>
>
وبعد أسبوعين
>
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل
حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
>
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر
شديد ، لا أمل في نجاته
>
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ،
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً
> فاشفه
>
>
>
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة
ولدها الذي كان يرقد على السرير
> رقم 5
>
ذهبت للمريض على السرير رقم 6
> لمعاينته
>
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح
وتقول :
>
يا دكتور يا دكتور الحقني يا
دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح
> يموت
>
فقلت لها متعجبا ً :
>
شوفي أم هذا الطفل الراقد على
السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة
> وزيادة
>
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم
المريض صاحب السرير رقم 6
>
> عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ،
> فتذكرت حديث المصطفى
>
> صلى الله عليه وسلم
>
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء )
مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان
> تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23
سنة في المستشفيات
>
مثل هذه الأخت الصابرة
>
>
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
>
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه
> المرة ، لن ينجو
>
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى
الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
>
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من
> الشهر الرابع
>
وقد شفي الولد بحمد الله من
> التسمم
>
>
>
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
>
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره
> في حياتي
>
التهاب شديد في الغشاء البلوري
> حول الصدر
>
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق
> حولها
>
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره
واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
>
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى
القلب ينبض أمامك
>
>
عندما وصلت حالة الطفل لهذه
> المرحلة ، قلت للأم :
>
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا
أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد
> لله
>
>
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف
> وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك
> لا يضحك
>
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه
ينبض أمامك
>
والأم هي التي تساعد في تبديل
> الغيارات صابرة ومحتسبة
>
>
>
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من
> نجاة طفل
>
مر بكل هذه المخاطر والآلام
> والأمراض ؟
>
وماذا تتوقعون من هذه الأم
الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل
شفير القبر
>
و لا تملك من أمرها الا الدعاء
> والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف
> للطفل
>
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
> ؟
>
>
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله
عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
>
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن
> شيئا ً لم يصبه
>
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
>
>
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس
> هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة
و نصف
>
يخبرني أحد الإخوة في قسم
العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم
> ولدين
>
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال
بأنه لا يعرفهم
>
>
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد
ووالدة الطفل الذي أجريت له
> العمليات السابقة
>
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في
صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
>
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
>
>
>
>
>
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن
هذا المولود الجديد الذي تحمله
> أمه
>
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
>
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه
يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين
> )
>
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن
هذا هو الولد الثاني
>
وأن الولد الأول الذي أجريت له
العمليات السابقة
>
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من
> العقم
>
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه
الأمراض التي تعرفها
>
>
>
>
>
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني
بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً
> من يده
>
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن
زوجته ، قلت له من هي زوجتك
>
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على
طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من
> العقم ؟
>
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو
خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
>
>
>
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي
وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
>
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن
تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
> لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19
> عاما
>
وطوال هذه المدة لم تترك قيام
الليل إلا بعذر شرعي
>
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة
> ولا كذب
>
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ
إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
>
وتستقبلني وترحب بي وتقوم
بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق
> وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا
دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و
الحنان
>
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح
عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
>
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل
> منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير
حفظه الله
>
>
>
>
>
>
>
يقول الله تعالى :
>
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ
مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ
وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
(155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم
مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا
لِلّهِ وَإِنَّـا
إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
>
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ (157)
>
>
>
سورة البقرة
>
>
>
>
> و يقول عليه الصلاة والسلام :
>
>
> ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا
> وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً
ولا غم ٍ
>
> حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله
> بها خطاياه
>
>
>
>
>
>
>
أخوتي وأخواتي
>
لربما أحد يسأل من أين أتي بهذه
القصة التي هي أغرب من الخيال ومن
يكون الدكتور
خالد الجبير
>
>
>
فها هي الإجابة
>
>
>
الاسم : خالد بن عبد العزيز الجبير
>
>
الدولة : السعودية
>
سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
>
ولد الدكتور خالد الجبير عام 1374هـ
(1954م)، وتدرّج في التعليم حتى حصل
> على
بكالريوس الطب من جامعة القاهرة
عام 1400 هـ (1979م)، ثم حصل على
> الزمالة
البريطانية عام 1407هـ (1986م)، وأصبح
استشاريا في جراحة القلب عام 1413
> هـ
(1992م)، وقدم العديد من الأبحاث في
مجال جراحة القلب تجاوزت 35 بحثا
> نشرت في
مجلات ومؤتمرات عالمية ومحلية.
>
>
>
وأجرى أول عملية سميت باسمه في
العالم وهي عبارة عن تعديل لمسار
> الشريان الأيسر
الثاني شاذ على قلب نابض.
يتبع .....
ضـ القمرياء @d_alkmryaaa
محررة فضية
~ قيـــام الليـــل ~ وروائع الاسحار .... تجارب..قصص.. وعبر ....شاركي بتجربتك
128
17K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ضـ القمرياء
•
شكرا لمروركم
الصفحة الأخيرة