بعد عمل شاق في الصيف ذهب رجل ليرتاح تحت أحدى الأشجار العملاقة ولكن وللأسف لم توفر الظل له رغم حجمها الكبير وكانت أوراقها ساقطة وكانت أغصان بلا أوراق فهي شجرة تعيسة بائسة
فأنتقل من هذه الشجرة إلى شجرة التي بجنبها ليرتاح تحتها فهذه الشجرة وفرت له الظل من الشمس الحارقة فكانت أوراقها يانعة وجملية وذات رائحة جميلة رغم أنها أقل حجما من تلك الشجرة البائسة
انظر إلى الشجرة الأولى رغم عظمتها إلا أنها قليلة العطاء وان لم تكن عديمة العطاء فهذه الشجرة تذكرنا ببعض الأشخاص الذين كلما ارتفعوا وعلت مناصبهم زادة فباحتهم وقل عطائهم
أما الشجرة الثانية رغم صغر حجمها إلا أنها تعطي الكثير وبدون مقابل فهي تذكرنا بأولئك المعطائين للحياة بدون مقابل رغم قلة إمكانياتهم وضعف مناصبهم إلا أن عطائهم يرفع من درجاتهم عند الخالق ويرفع من شئنهم في الدنيا
فليكن عطائكم لوجه الخالق ليرتفع شأنكم عند البارئ
لاتحرموني من ردودكم
اليمامة 7 @alymam_7_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جودي 14
•
بالاضافة للفائدة التي ذكرت فانه من المشين ان يتخلى المرأ عن واجبه والمأمول منه فما بالك بان يتوقف عن العطاء
جزاك الله كل خير وبارك فيك
جزاك الله كل خير وبارك فيك
الصفحة الأخيرة