قيمة نفسك: نور لا تطفئه ظلال الحاقدين

💌 في مسيرة الحياة، نسير بخطى مختلفة، نحقق إنجازات، ونواجه تحديات، وفي كل محطة، نلتقي بوجوه متعددة. بعضها يضيء دربنا بالمحبة والتشجيع، وبعضها الآخر قد يحاول أن يلقي بظلاله علينا، محاولًا حجب نورنا الخاص. ولكن، دعونا نتذكر دائمًا أن قيمة الإنسان الحقيقية لا تُقاس بنظرة الآخرين، بل بمدى إيمانه بذاته، وثباته على مبادئه.
✨إنّ من يسعى لإطفاء نور غيره، هو في الحقيقة يعاني من ظلمة في داخله. من يحاول التقليل من شأنك أو إحباطك، غالبًا ما يكون مدفوعًا بنقص يشعر به، أو حسد لا يستطيع إخفاءه. تذكر أن نجاحك هو خير رد على كل من يحاول إحباطك. تألقك هو إثبات أن مساعيهم ذهبت سدى. لا تمنحهم الفرصة لسرقة سلامك الداخلي أو التلاعب بثقتك بنفسك.
إنهم يرون في نجاحك، في إيجابيتك، أو حتى في مجرد وجودك، ما يذكرهم بما يفتقدونه. قد يحاولون بث الكلمات السلبية، أو نسج القصص، أو حتى اختلاق الأعذار لتقليل من شأنك. ولكن، دع صوت إنجازاتك يكون أعلى من ضجيجهم. دع أفعالك تتحدث نيابة عنك، فالحقائق دائمًا ما تطغى على الظنون.
✨ تذكر أن الشمس لا تتوقف عن الإشراق لمجرد أن البعض يفضل الظلام. كذلك أنت، استمر في التألق، في العطاء، وفي الإيجابية. دع كلماتهم تمر كغيوم عابرة لا تملك القدرة على حجب شمسك. ففي النهاية، النصر الحقيقي هو أن تظل شامخًا، قويًا، ومزدهرًا، بينما هم ما زالوا عالقين في دائرة حقد لا تنتهي.