أيمن حسن- سبق: ترصد كاتبة صحفية حيرة الشباب السعودي بين الزواج الذي يحقق حلمه، فيمن يتزوجها وبين رضا الوالدين والأعراف والتقاليد! ناصحة الشباب ألا يترك أمه تخطب .
كاتبة تنصح الشباب السعودي: لا تجعل أمك تخطب لك
ترصد الكاتبة الصحفية فاطمة العبد الله في صحيفة "الشرق" حيرة الشباب السعودي، بين الزواج الذي يحقق حلمه، فيمن يتزوجها وبين رضا الوالدين والأعراف والتقاليد! ناصحة الشباب ألا يترك أمه تخطب، ففي مقالها "أمك لا تخطب لك" تقول الكاتبة "أغلبية شبابنا تزوجوا بعيون أمهاتهم، أخواتهم، قريباتهم، البعض توفق في ذلك الزواج والبعض الآخر نسي نفسه وعاش من أجل غيره، رضي بالحزن حتى لا يتعس أهله أو أطفاله وتحمَّل امرأة تعيش في عالم وهو في عالم آخر رغم أن الحياة تعني بألا ينظر كلا الشريكين في عيون بعضهما، بل ينظران في اتجاه واحد، أما البعض الآخر من شبابنا فلم يستطع العيش في مثل هذا الوضع وكان الطلاق هو الحل".
وتمضي الكاتبة قائلة "عزف بعض شبابنا عن الزواج، قالوا إن غلاء المهور هو السبب، غلاء المعيشة، شروط الأب، تكاليف الزواج، لماذا لا يعاني الأجانب مثلنا؟ .. خاتم فقط خاتم ويتزوجون كيف يطبّقون قول رسولنا -عليه الصلاة والسلام- (التمس ولو خاتماً من حديد)!"، وتعلق الكاتبة بقولها "السر الذي خفي عن نظر الجميع في سبب عزوف الشباب عن الزواج في ظل الأعراف والتقاليد والسبب الرئيس الذي يدفع البنات لطلب مهور غالية وشروط تقيد الشباب، هو عدم إدراك بعض شبابنا مسؤولية الزواج، وحيرة القلوب، وعجز العقول عن التوافق، بين الواقع والأحلام، الحيرة بين رضا الوالدين والأعراف والتقاليد، بين حرية وتقييد مجتمع! يقال إن الحب شيء والزواج شيء آخر، من قال ذلك؟! أكاد أجزم بأنه ضحية لامرأة لم تقدر من كان بين يديها!". وتنهي الكاتبة هامسة "خلقنا من عقل وقلب وروح، فلماذا حينما تخطب لك أمك تفقد روحك وتبات تبحث عن قلبك، فإما أن تبلغ بذلك الحكمة أو تعيش باقي عمرك تبحث عن ذاتك في عيون الآخرين؟".

عبير نت @aabyr_nt
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

قلب محتار
•
يارب ارزقنا يارب


والله اي أم تدور لولدها الصالحة الي تسعد ولدها
اما اغلب شبابنا يعيشون انفسهم بقصص حب "وهمية " ويصدقون انفسهم
من حق الولد انه يختار طبعاً لكن برضى امه وابوه
اما اغلب شبابنا يعيشون انفسهم بقصص حب "وهمية " ويصدقون انفسهم
من حق الولد انه يختار طبعاً لكن برضى امه وابوه

الصفحة الأخيرة