كاتب نصراني يتهجم على الحجاب ويتطاول على عمرو خالد

صحيفة مصرية تفتح النار على كاتب نصراني يتهجم على الحجاب ويتطاول على عمرو خالد

شن الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" القاهرية هجوما عنيفا على الكاتب مفيد فوزي بسبب تطاوله على الداعية الإسلامي عمرو خالد وعلى الحجاب.وأكد بكري أن ما كتبه مفيد فوزي "يمثل جريمة في حق المجتمع المصري واعتداء علي خصوصية الناس".وأشار الكاتب المصري إلى أن فوزي "مطالب بالاعتذار للشيخ عمرو خالد وما يمثله من قيمة لدي الكثيرين" داعيا أياه إلى الابتعاد بقلمه "المسموم" عن مثل هذه الأمور الحساسة التي تضير المجتمع ولا تعالج مشكلة إن كانت هناك مشكلة.واستنكر رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" صمت الحكومة المصرية والأزهر الشريف عن الرد على المقال الذي تهجم فيه مفيد فوزي الرئيس السابق لتحرير مجلة "صباح الخير" المصرية على عمرو خالد ودعا فيه الفنانات المصريات المعتزلات إلى خلع حجابهن والعودة إلى التمثيل ، وقال بكري " لقد كنت أتمني أن يتحرك الأزهر الشريف دفاعا عن النساء المسلمات وحقهن في ارتداء الحجاب .. كنت أتمني ان نستمع إلى صوت حكومي ينبه ويحذر من خطورة التطرق لمثل هذه الأمور لما تمثله من خطر علي المجتمع ووحدته الوطنية، ولكن للأسف الكل صامتون" .واستشهد مصطفى بكري بفقرات من مقال مفيد فوزي التي وصف فيها عمرو خالد بأنه "راسبوتين" و"أبو جهل" قائلا إن مفيد تطاول على خالد "بطريقة تمثل إهانة لداعية ديني يحترمه الكثيرون" بهدف "القضاء علي الحجاب وذبح عمرو خالد وأي داعية إسلامي يدعو إلى الله بالموعظة والحكمة". وكان مفيد فوزي قد هاجم عمرو خالد متهما أياه بأنه أحد قوى الظلام والتغييب وأنه يقف وراء موجة ارتداء الفنانات المصريات الحجاب وقال : "لم أكن أتخيل أن رحيل "دون جوان" الدعوة الفضائية عن مصرنا سوف يعيد تلك الضحكات الرائعة إلى وجنتيها بهذه السرعة (في إشارة إلى الممثلة الشابة ميرنا المهندس التي خلعت الحجاب مؤخرا)" وأضاف فوزي : كان يجب أن يذهب هذا "الراسبوتين" المتأنق الذي يجيد التمثيل المسرحي، كان يجب أن يذهب حتي تعود الضحكات إلي الغمازتين، حتي تعود مصر التي نعرف".وأختتم مفيد فوزي مقاله بالقول : بعودة ميرنا المهندس إلى نفسها وفنها وجمهورها ومعجبيها تكون قد بدأت مصر تعود إلى مصر، مصر الوحدة الوطنية، مصر الفن السابع، مصر الحضارة، مصر الحياة، تعود ميرنا ومعها تعود مصر في مواجهة قوي الظلام والغيبيات ودعاة الاسموكنج.

===

والآن إخواني وأخواتي بعد قراءة المقال يأتي دورنا فهل نترك كاتب صليبي حاقد يسئ إلى الإسلام ودعاته ولا نتحرك؟؟؟؟

أولا نقوم بمراسلة أي قوى مؤثرة إعلامية وحكومية لمحاسبة هذا الكاتب ومعاقبته.

ثانيا مقاطعة الصحيفة التي تسمح لأمثال هذا الكاتب باستغلال صفحاتها للإساءة الى الإسلام

ثالثا المطالبة بعودة الدعاة المحاصرين ورع المنع عنهم ومن هؤلاء الأستاذ عمرو خالد
عسى ربنا أن يزيل الظلم والحصار بجهود المخلصين


منقول