
لا يمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض
فالاشواك التي تحيط بها تكون حصنا منيعا لها
ليس عن اعدائها فقط ! ..
بل حتى عن ابناء جلدتها ..
فإذا طل الشتاء برياحه المتواصله وبرودته
القارسه ,
اضطرت القنافذ للإقتراب والالتصاق ببعضها
طلبا للدفء ومحتملة ألم الوخزات وحدة الاشواك ..
واذا شعرت بالدف ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد
فتقترب مرة اخرى وهكذا تقضي ليلها بين
اقتراب وابتعاد ..
الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح..
والابتعاد الدائم قد يفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتنا في علاقاتنا البشريه ...
لا يخلو الواحد منا من اشواك تحيط به وبغيره ,
ولكن لن يحصل على الدفء مالم يتحمل وخزات
الشوك والألم ..
لذا ..
* من ابتغى صديقا بلا عيب , عاش وحيدا
* من ابتغى زوجة بلا نقص , عاش اعزبا
* من ابتغى حبيبا بدون مشاكل , عاش باحثا
*من ابتغى قريبا كاملا , عاش قاطعا لرحمه !
فلنتحمل وخزات الاخرين حتى نعيد التوازن الى
حياتنا
ولنتحمل حتى وخزات الحاقدين والغيورين حتى
تزيد قوتك ويزيد رصيد حسناتك
تلك الوخزات التي قد تؤذيك وربما مست دينك
وتكلمت في نيتك .. ليس لها الا ذلك الرب العظيم
بكلمة واحده تكفيك ( حسبي الله ونعم الوكيل )
ويومئذ تجتمع الخصوم
وخزات تشعرك بأهميتك وقيمتك ووجودك
همسه ونصيحة محبه
في كل مكان تحله ...
اترك وراءك عمل صالح ولو قلً:
( تسبيحه - ركعه - صداقه - ابتسامه -
دعوه - اوحتى خلقا كريما )
فان لم تفعل
فإن كف شرك عن الناس
وحده صدقه
لا اله الا الله
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..