
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أثرتًُ على صديقته دعوياً فوزع صورتي بجسد عار !
هذه المرة داعية مهمتها مكافحة الرذيلة لكن كانت تظن أن الثمن الذي تدفعه هو إنفاق الوقت والمال وإجهاد الذهن والبدن فإذا بها تدفع الثمن أضعاف ذلك بكثير محتسبة الأجر عند الله تعالى .. تقول الداعية م.ح: إنها كثيراً ما تدعو الفتيات لهجر الشباب والحب الخليع والتمسك بالحجاب والمحافظة على الشرف ، فقام أحد ضعفاء النفوس بالإساءة إلي حين أثرت على صديقته وجعلتها تتركه وتتوب إلى الله فما كان منه إلا أن أرسل إلي منْ تصوّرني بالجوال وأنا ألقي أحد دروسي ونشر الصور بالإنترنت مع جسم عاري فانهرت واحتجبت عن الناس لمدة ستة أشهر وعدت حين عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه واجهوا الكثير من الأذى من أقرب الناس إليهم مع ذلك لم يثنهم عن الدعوة إلى الله تعالى .
55 كاميرا جوال في ليلة زفاف واحدة !
أم حمود – مشرفة في حفلات الزفاف – تقول : المشكلة ليست بالأمر السهل .. ومن الضروري توفير رقابة مشددة في كافة الجهات النسائية حماية لأعراض الفتيات وصوناً لها من إيذاء ضعيفات النفوس .. وتقول : في إحدى حفلات الزفاف التي قمت بالإشراف عليها فوجئنا أثناء تفتيش المدعوات بوجود عدد كبير من كاميرات الجوال وصل إلى (55) كاميرا جوال قمنا بمصادرتها جميعاً خلال الحفل ..
وتستطرد في حديثها لتروي قصة شابة تم طلاقها من زوجها حديثاً بعد أن تم تصويرها عبر كاميرا الجوال في إحدى حفلات الزفاف وعلم زوجها بالأمر .. وحالياً تجري وساطات لإعادة المياه إلى مجاريها وإعادتها إلى زوجها .



الحمد الله وحده وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه ..
وبعد ..
فإن هذا النوع من الأجهزة سبب لفساد الكثير من الأسر ، ولنشر الصور الفاضحة بين الناس ، ولخراب الأسر ووقوع الطلاق ، متى رأى الرجل صورة زوجته منشورة أمام الناس ، ولقطيعة الأرحام
حيث أن هذا الجهاز يلتقط الصورة على حين غفلة من المرأة ، ثم ينشرها في الجولات الأخرى وفي المجتمعات .
فعلى هذا ..
يحرم بيع هذه الأجهزة وشراؤها ، ويجب ردها على من صنعها ، وإفسادها وإتلافها متى وجدت بأيدي الشباب والنساء على كل حالة ، ولا عوض لها ولا حرمة لها لما فيها من الفساد الكبير .
فمن سعى في توريدها وبيعها فأنه ممن يسعى في الأرض فسادا.
ومن صنعها ونشرها فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين .
نسأل الله أن يخذ أعداء الدين وأن يرد كيدهم في نحورهم .
وصلى الله وسلم على محمد وأله وصحبه
قاله وكتبه :
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
27/3/1423 هـ

نقلته لكم .. من موقع صيد الفوائد