هاتف .. دش .. إنترنت ثم جوال الكاميرا , تطور حضاري سريع .. وتقنيات حديثة مذهلة .. خدمت البشرية وسهلت الحياة وجعلتها أكثر رفاهية .. حيث مكنت بني البشر من التواصل فيما بينهم ، حتى أضحى هذا العالم الكبير قرية كونية مصغرة تنتقل خلالها الرسائل والصور والمعلومات بصورة مدهشة لم يسبق لها مثيل . ولكن .. بعضنا بدلاً من أن يستفيد من هذه التقنيات المتطورة وهذه الانجازات العلمية أساء استخدامها ..
فقد سمعنا عن الكثير من الفضائح .. وانتهاك لأعراض وخصوصيات البعض .. مما أدى إلى تدمير أسر بكاملها .. وطلاق .. وضياع .. وتدمير لحياة ومستقبل كثير من الفتيات العفيفات .. والسبب كاميرا الجوال .. هذا عدا تداول الصور المخلة والفاضحة بين الشباب عن طريقه ..
أكثر مشكلة انتشرت جراء كاميرا الجوال هي تصوير الفتيات في حفلات الأعراس .. ونشرها بين الشباب .. ثم ابتزازهن !!
إحدى الداعيات تقول : أثرتًُ على صديقته دعوياً فوزع صورتي بجسد عار !كانت هذه الداعية كثيراً ما تدعو الفتيات لهجر الشباب والحب الخليع ، والتمسك بالحجاب والمحافظة على الشرف ، فقام أحد ضعفاء النفوس حين أثرت على صديقته وجعلتها تتركه وتتوب إلى الله ، قام بإرسال واحدة لتصويرها بالجوال وهي تلقي إحدى الدروس ، ثم قام بنشر الصور بالإنترنت مع جسم عاري .. مما جعلها تنهار وتحتجب عن الناس .
المعلمة الضحية :تروي واحدة من المعلمات قصتها فتقول : كاميرا الجوال كانت سبباً في هدم أركان أسرة كانت تنعم بالدفء العائلي والاستقرار الأسري .. حيث دبرت لي مكيدة متقنة ، وتم تصويري دون علم مني .. ثم إيصالها ليد زوجي بطريقة مقصودة .. فقام بتطليقي على الفور !!!
صوَّره من الحمام !
دخل أحد الأشخاص إلى الحمام في إحدى الأماكن العامة .. فقام صديقه بالتقاط صورة له من تحب الباب بواسطة الجوال .. وبعد ذلك أخذ يرسل الصورة إلى كل أصحابه !!!
الغش في الامتحانات :تقول إحدى الفتيات : أتذكر حادثة مضحكة في كليتي عندما كنا ننتظر الامتحان النهائي في مادة الفيزياء كانت إحدى الفتيات تضع على شاشة هاتفها لقطات من كتاب الفيزياء التقطتها بكاميرا الهاتف ..
كاميرا الجوال دمرت لي حياتي :تقول إحدى الفتيات : (( كنت كأي طالبة جامعية أحلم بالتفوق والزواج والحياة السعيدة وفجأة تحطم كل شيء حين ظهرت صورتي بالإنترنت مع إعلان خليع وذلك لأن إحدى أعداء والدتي التقطت لي صورة بكاميرا الجوال ونشرتها بالإنترنت لتنتقم من أمي فضاع مستقبلي )) .
وتأمل صفات هذا الهاتف حتى تعلم عظم المأساة :
* إن هذا الهاتف يحتفظ بنسخة احتياطية؛ حيث أنه لو مُسحت الصور؛ فإن النسخة الاحتياطية لن تمحى؛ فيستطيع من مَلك الجهاز بعد ذلك بشراءٍ أو هبةٍ ؛ أن يسترجع جميع الصور المحفوظة وإن كانت منذ زمن بعيد ..!!
* إن مما استحدث في هذه الهواتف برنامج يطيل مدة التصوير إلى ساعات بعد أن كانت مدته ثلاث دقائق !!
وأخيراً .. وبما أننا لا يمكننا إرجاع الزمن إلى الوراء .. وفي نفس الوقت لا يمكن أن نرفض كل هذه المخترعات الحديثة , وحتى إذا منعتها الحكومات فهي تصل إلي أيدي الشباب بالتهريب .. فما الحل برأيكم لعلاج هذا الداء الخطير ؟؟!!!
منقول
Palestinian_Eyes @palestinian_eyes
وسام الأبداع
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️