السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله-الحمدلله-لاإله إلا الله-الله أكبر
قصةة عالية وكمال .... لا تفوتكم ♥♥
كانت (عاليه) سريعة الغضب بطبعها الحامي ونفسها القصير، وكان زوجها (كامل) هادي الطبع أميل ما يكون للبرود وعدم الامبالاه، ولذلك كانت (عاليه) ما أن تؤجج نار المشكله بينهما حتى يصب عليها (كامل) الماء البارد بلا مبالاته المغيظة، مما يشعرها بالكبت فتتراجع عن محاولة تكبيرالمشكلة، لعلها تفلح في جره معها للشكل والتنفيس عما بها ، لذلك عندما لاحقته بكثرة الكلام فكر في الخروج من البيت هربا من النقة فذهبت معه حتى الباب وهي تصيح خلفه:
ما ترد علي .. مخليني أهوهو زي الكلبة لك ؟ .. طبعا ما معتبرني بني آدم زيك ....
وعندما فتح الباب وخرج دون أن يلتفت إليها صاحت فيه:
خليك عارف يا كامل .. لو طلعت.. ماراح تلقاني قاعدة لك في البيت .. ترسل لي ورقتي في بيت أبوي.
ما إن أغلق الباب وراءه حتى إنفجرت في البكاء، ومع إنحسار نوبة البكاء كانت قد وصلت لقناعة بأنه لا يأخذ تهديداتها على محمل الجد، لأنها دائما ما تهدده بترك البيت ثم لا تفعل .. إنتصبت واقفة وجمعت ثيابها وحاجياتها بسرعة .. وتركت له رسالة تخبره فيها عن إستحالة العيش بينهم وتطلب منه الطلاق ثم وضعتها في مكان بارز على التسريحة وخرجت من البيت.
ركبت السياره وهي تعاني من تنازع شديد طوال الطريق لبيت أهلها، فقد أحست بشئ من الندم على تهورها وخافت من ان تكبر المشكله بتدخل أسرتها في الموضوع .. سرحت مع أفكارها في محاولة لتصور ردة فعل (كامل) عندما يعود للبيت ويجدها قد نفذت تهديدها وتركته .. حدثها قلبها بأنه سوف يحزن ويكتئب لفراقها ولكن شيطانها صوّر لها سعادته الغامرة بتخلصه منها، وتراءى لها وهو يضحك سعيدا بحريته .. عندها .. عادت وهي تجاهد في إقناع نفسها بعدم تراجعها فكل الحكاية أنها تريد أن ترى ردة فعله على مغادرتها البيت عند عودته .. جلست تنتظر على نار حتى سمعت صوت مفتاحه يفتح الباب فأسرعت بالنزول للأرض وحشرت نفسها تحت السرير وإنتظرت.
من مكمنها تحت السرير راقبته عندما دخل وقرأ الرسالة ثم تعالى صوته وهو يصفر ويدندن لحن أغنيته المفضلة .. قلب الرسالة بعد أن أتم قراءتها وكتب على ظهرها بضعة كلمات، ثم فتح الدولاب وأخرج ملابسه ودخل الحمام دون أن يتوقف عن الدندنة والصفارة .. ظلت في مكمنها تتقلب في نار الغيظ من لا مبالاته، وفضلت الإنتظار حتى خرج من الحمام حيث حمل الموبايل واضجع على السرير .. سمعته يضحك وهو يحدد موعدا مع أحدهم ويدعوه لقضاء الأمسية معا ويختم مكالمته بالقول:
أيوه .. الليلة .. السهرة صبّاحي .. أيوة مشت بيت أهلها ربي ريحني منها .. يلا خلاص نتقابل بعد نص ساعة !!
كادت تنفجر وسالت دمعاتها حينها. إنهمك – هو -ف الكشخه ورش العطر وتأمل نفسه في المرآة بسعادة ثم حمل مفاتيحه وخرج .
أنتظرت حتى سمعت صوت إغلاقه للباب الخارجي واسرعت بالخروج من تحت السرير .. إندفعت لتحمل الرسالة وتقرأ ما كتبه على ظهرها .. فوجئت بأنه كتب ثلاث كلمات فقط:
بالمناسبة كراعينك طالعه
الكراعين : هي السيقان ...

الشتاء3 @alshtaaa3
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بنت العروبةe
•
ههههههههههههههههههههههعع ربي يسعدك يا قلبي

أم توتوه
•
لبوه مفترسه :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
هههههههههههههههه
اضحك الله سنك اخيه
اضحك الله سنك اخيه
زائرة
•
هههههههههههههههههههههههههههه


الصفحة الأخيرة