كانو اقويا علي والان

مساء الخير
من طفولتي حتى الثانويه كنا لازم كل ويك اند نجتمع مع خالاتي وخوالي في بيت جدي الله يرحمه طبعا كنت اعاني من بعض اخوالي و خالتي أصغر من امي بمراحل كانت تتنمر علي وتهاوشني وامي كانت ضعيفه شخصيه ما كانت تدافع عننا كانت فقط تتفرج حتى يوم كنت في أول ثانوي يعني خلاص كبرت استمرت خالتي في اذيتي كانت تجي من بيتها مشحونه بمشاكلها وتحط الحره فيني أيضا كانت عندي بنت خالتي اكبر مني ب ٦ سنوات فقط يعني من جيلي بس كانت تتعامل معي بتكبر وتنمر وتهزئني قدام الكل هي معتبره نفسها تمون وانا الكبيره وانها واو كانت دائم تحرجني زي اذكر كنت في صف ثالث او ثاني ثانوي وامرتني خالتي انا قلت طيب طيب يعني لا كشرت ولا رفعت صوتي كان وضعي طبيعي الا طالعت فيني بنت خالتي هذه قالت يا قليلة الادب ما باقي الا تعطين خالتك كف العمى على ذا الأسلوب تخيلو قالت كذا قدام الكل وانا تفاجئت من الصدمه وموقف ثاني قالت لي امي تعالي سلمي على الضيوف قلت يمه مو لازم استحي الا جت بنت خالتي هذه قالت ترى ما فيه احد منجن عليك من زين شكلك انا انقهرت منها وغيرها كثيييير يعني ما كنت اقدر ادافع عن نفسي ولا احد يدافع عني وامي معطيتها كامل الحريه باعتبارها انها زي الأخت الكبرى وتبغى مصلحتنا الان مرت السنين وكبرو بناتها وصارو في سنه تحظيريه بس صارت تضرب لها ألف حساب ولا تتجراء ترفع صوتها عليهم زي مره رتبت أغراض بنتها وجت البنت قالت ما اسمح لأحد يرتب اغراضي قالت اوكيه براحتك تخيلو تقولها بصوت واطي وكنها خايفه حتى تقول انا ما اقدر اعارض بناتي عن أي شي كان ياكلوني يعني تخاف تهاوش او تنصح بناتها وانا كانت تاقف لي لو اقول حرف الي قهرني اني ذاك الوقت كنت في الثانويه يعني كبيره مو صغيره ليش ما كنت ادافع عن نفسي وليش ما كنت أرفض اروح لبيت جدي الي كنا نروح له من الأربعاء إلى الجمعه كنت اروح واشبع إهانات وتنمر وصراخ لا تقولون لي ماضي وراح لا ماراح لانه مأثر علي نفسيتي