
فإذا كان العبد يجد أعمال الخير ميسرة له، مسهلة عليه
ويجد نفسه محفوظاً بحفظ الله من الأعمال التي تضره
كان هذا من البشرى التي يستدل بها المؤمن على عاقبة أمره
فإن الله أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين.
وإذا ابتدأ عبد بالإحسان أتمه.
فأعظم منة وإحسان يمن به عليه إحسانه الديني.
فيسرّ المؤمن بذلك أكمل سرور:
سرور بمنة الله عليه بأعمال الخير، وتيسيرها؛
لأن أعظم علامات الإيمان محبة الخير، والرغبة فيه والسرور بفعله.
وسرور ثان بطمعه الشديد في إتمام الله نعمته عليه، ودوام فضله.
الشيخ السعدي رحمه الله.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيرا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوب إليه