كان يا ما كان00 في يوم من الايام000 أن تذكرت الفتاة عصفورها الصغير
و الحزن يملا قلبها 000و الدموع تفيض من عينيها000 و بدأت تروي قصتها
معه فقالت00000
كان رقيقا00 بريئا00جميلا 00 بسيطاًًً00 يسعد نفسا حزينة ويضع الابتسامة
على كل شفة بألحانه الرقيقة البسيطة المعبرة عن وحدته و شوقه لحريته0
شكله لطيف00 جسمه ضئيل00 ورغم هذا فان له الاثر الكبير في النفوس0
كنت عندما أنظر اليه أرى نفسا بريئة تحب الخير للناس00 وكنت أنظر الى
عينيه00 و عندما أفعل كنت أرى وراءهما حزنا عميقا00 و روحا متفائلة
تقول :" سأجدها, سأجد حريتي مهما كان الثمن" ..انه هو عصفوري الحبيب.
كان من مخلوقات الله الصغيرة و لكن أكبرهم في نفسي ,كان يفعل الخير
الكثير وهو لا يعلم.
كنت أحبه ,لا أعلم لماذا , ربما لانني كنت أراه كسجين في قفص يريد ان
يطلق سراحه و لكنه خائف من الخروج, و اذا خرج سياخذه سجان آخر ليضعه
في سجن أضيق مما هو فيه.... و ربما لانه لا يستسلم للحزن و يحاول قتله
بأنغامه ... و ربما كنت احبه... لانه هو عصفوري.
كلما افتح باب القفص لاضع له طعامه يحاول الخروج ... لكنه يتردد
كثيرا ... و كلما احس بانني حزينة ينشد انغامه ليخرجني من حزني ,كانه
يقول لي :" لا تستسلمي للحزن ... حاولي قهر حزنك بالاستماع الي "
عند الشروق في صباح كل يوم يغرد,كانما يقول للشمس هيا تشجعي اخرجي
من مخبئك , الارض تحتاج لدفئك و ضيائك, و بعد ان تشرق الشمس يبدا هو
بالغناء و كأن الشمس هي مفتاح سجنه الذي تفتحه بشروقها. و يبقى
عصفوري يغرد حتى اذا أقبل المساء و بدأت الشمس بالمغيب يبدأ هو
باسترجاع هدوئه و كأن الشمس عادت لكي ترجعه الى سجنه مرة أخرى .
و اليوم ... الجو بارد , و الشمس لم تشرق بعد , كأنها تعلم أن
عصفوري الرقيق العزيز ..... قد فارق الحياة...اطلقت الحياة سراحه
قبل أن اطلقه أنا. الآن ذهب و لن يعود و قد وجد حريته التي طالما كان
يحلم بها, و التي كنت أعلم أنه سيجدها بأي ثمن .
الآن أنظر اليه و هو ملقي على أرض القفص, و جناحه على رأسه كأنما
يقول لي :" لا أريدك أن تريني و أنا ساكن لا أتحرك و لا أغني" كأنه يعلم
أن دموعي تنساب على خدي ... سعيدة لأنه وجد حريته ...حزينة أكثر على
أنه فارقني و لم ينشد لي لحن وداع ......
_____________________________________________
ها بنات0000 ايش رأيكم بصراحة؟؟؟؟ استمر واللا كفاية عليكم كان يا ما كان واحدة ؟؟؟؟ :34:

monamar @monamar
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

monamar
•
لافندرحبيبتي تسلمي لي ان شاء الله 000كويس انها عجبتك 000 علشان خاطر عيونك حبيبتي اكتبلك واحدة تانية 00بس اعطيني فرصة بسيطة
وهادي لك مني:27: :27: :27:
وهادي لك مني:27: :27: :27:

monamar
•
كدة يا بنات :29: ما كانش العشم 0000 طيب عبروني و لو بكلمة جبر خاطر0حبيبتي لافندر انتي الحيدة اللي جبرت خاطري000اهئ اهئ اهئ000

&الأمل&
•
تسلمين يا منمار
ليش توقفين استمري
كلماتك ذكرتني بحال الدنيا لقاء وفراق
ها ترى نبي المزيد:26: :26: :26:
ليش توقفين استمري
كلماتك ذكرتني بحال الدنيا لقاء وفراق
ها ترى نبي المزيد:26: :26: :26:

الصفحة الأخيرة
اذا عندك كان ياما كان ثانية اعطينا ولا تبخلي
وخذي مني هذة لتشجيع
:27: :27: :27: