
كان يا مكان في قديم الزمان، وسالف
العصر والأوان. كان في طفلة اسمها سجى
تحب تلعب في الوادي البعيييد، وتركض
مع الغزلان. سجى طفلة بريئة، في عالم
غدّار، كله وحوش، محد يفكر في غيره
في هالمكان، الكل نفسي نفسي. لكن
براءة سجى ما سمحت لها تتشكل من طفولتها
مثل هالمجتمع، وغلطتها كانت إنها صدقتهم،
واعتبرت الأفعى والفار والثعلب أصدقائها،
لأنهم قالوا لها إنهم أصدقاء، والستات مبيعرفوش
يكدبوا.. صدقتهم سجى إلى أن قضوا عليها،
بعدين جاء الدود في قبرها يلومها: ليش أنتِ
يا سجى صدقتيهم؟ وبعد ما لامها أكلها..
جزاك الله خيراً 🌱