لم تهرب رغبة في الانحراف بل هربا منه ، فهي هربت لأنها لم تعد تتحمل تحرشات أخيها الجنسية المتكررة بها . كان يهددها دائما بقتل نفسه إذا أخبرت والدها . كانت تشكو لأختها الكبرى لأن والدتها توفيت و كانت الأخت تخبر الأب الذي كان يكذبها و عندما تكرر الاعتداء عليها قررت أن تهرب إلى مكان اعتقدت انه أكثر أمانا وهو بيت خالها . ثم عادت بعد فترة إلى البيت و عاد تكرار الاعتداء عليها فقررت أن تذهب إلى بيت صديقتها التي تتعاطى المخدرات فضبطتها الشرطه معها و بعد إجراءات قانونية قررت أن تبقى في دار الأحداث حيث الأمان فهي لا تريد العودة إلى أهلها و الخروج من بيت أسوار السجن .
القصة موثوق منها يكفي أنها من أستاذتي الفاضلة فوزية طارش مديرة الأحداث .
لا أملك ما أقول و أنا أضعها بين أيديكم انتم لأنني أول مره أشعر أنني أصبت بشلل في إبداء التحليل .
ربما فقد أريد أن أقول أنني أشعر بحمل على كتفي ..و كأنني احمل أثقال ...لأول مره اشعر بألم عضوي حقيقي في جسدي ...أريد أن أقول و ماذا سأقول إذا ما وقفت يوما بين يدي الله فبماذا سأرد كفرد في المجتمع
شرينه @shrynh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غلوو تــــن
•
شرينه..أنا مثلج مدري شقول...الله يسترنا بستره ويصلح عيالنا ويستر بنياتنا..يالله شي يخوف....
الصفحة الأخيرة