ام عنزين

ام عنزين @am_aanzyn

عضوة فعالة

كبار السن ومرض الاكتئاب والعلاج

الملتقى العام

هلا هلا احببت ان اضع لكم موضوع مهم الموضوع يدور عن كبار السن والحلول لهم وتعالوا نفيد ونستفيد من بعض ان نضع معلومات مفيده لان كبار السن العجايز من ام او اب اوجد او ربما نكون نحنوا علا دربهم نمر ان جعلنا وطبقنا وجعلنا السعاده متوفرة لهم ربما نشعر براحة البال لهم ولنا وتقبلوا تحياتى وهذى بعض المعلومات ايلى شفتها وحبيت تفيدون وتستفيدون

من الأخطاء الشائعة أن نعزو كل ما يصيب كبار السن من مشكلات صحية إلى المرحلة العمرية التي يعيشونها، وبالتالي لا نبحث عن الأسباب والعلاج.
لا شك أن لكل مرحلة عمرية مشكلاتها الصحية التي تختص بها، أو تزداد نسبة حدوثها بمجرد الوصول إلى هذه المرحلة، إلا أن هناك عوامل تساعد في الإصابة، مبكرا، بالكثير من هذه الأمراض.
مرض الاكتئاب الذي يصيب نسبة كبيرة من كبار السن يمكن مقاومته وتجنبه أو حتى تأخير حدوثه لمن هم مؤهلون للإصابة به، وذلك بتجنب العوامل التي تساهم في حدوثه بقدر الإمكان.
تشير الإحصاءات إلى أن الاكتئاب يؤثر على أكثر من 6 ملايين شخص في سن 65 أو أكثر في الولايات المتحدة وحدها، وأن الذين يتلقون العلاج لا تتجاوز نسبتهم 10 في المائة فقط.
القسم المختص بصحة المسنين في مستشفى كليفلاند كلينك وضع قائمة بعوامل الخطر لإصابة كبار السن بالاكتئاب، بهدف تحسين وضع هذه العوامل أو تجنبها كلية أو معالجتها بقدر الإمكان، وهي:
ـ الوحدة والانفراد في المعيشة، وقضاء المسن وقته بعيدا عن التفاعل الاجتماعي.
ـ عدم العناية بالأمراض المزمنة لدى المسن أو تركه يعاني من ألم مزمن بسبب الأمراض.
ـ عدم اكتشاف فكرة الموت عند المسن ووجود خوف مفرط من حدوث الوفاة لديه.
ـ عدم الاهتمام بكبير السن الذي لديه تاريخ عائلي أو تاريخ شخصي لمرض الاكتئاب، أو الذي سبق أن قام بمحاولات للانتحار.
ـ كبير السن الذي أصيب حديثا بصدمة نفسية عنيفة كوفاة أحد أفراد الأسرة.
ـ المعاناة من مشكلات نفسية واجتماعية كالإدمان على المخدرات أو الكحول.
ـ تناول أدوية معينة أو الخلط بين مجموعة من الأدوية.
ـ الإصابة بمشكلات نفسية وعدم الرضا، خصوصا النساء، عقب تغير صورة أجسامهم بعد إجراء عملية جراحية، أو بسبب أمراض خطيرة مثل السرطان أو أمراض القلب.:26:
5
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عنزين
ام عنزين
متوسط ما يحتاجه كبير السن يوميا
منتجات الالبان :
2 كوب لبن أو 2 كوب زبادى
أو قطعة جبن بيضاء متوسطة الملح والدسم 30 جم + كوب لبن أو كوب زبادى
أو كوب لبن + كوب زبادى
أو كوب مهلبية قليلة السكر + أى من الاختيارات ( لبن أو زبادى أو جبن )
البروتينات :
قطعة لحم بحجم الكف أو ربع فرخة أو قطعة السمك + واحد بيض أو 3 ملاعق فول أو 3 ملاعق عدس أو 3 ملاعق بقوليات (2 ملعقة زبدة فول سودانى )
الخضروات والفاكهة :
بولة خضروات ( شوربة خضروات أو خضروات طازجة-سلطة خضراء)
2 ثمرة فاكهة أو كوب عصير ( فيتامين ج)
النشويات :
ما يعادل واحد رغيف بلدى
بدائل ربع رغيف بلدى : 3 ملاعق أرز أو شعرية أو مكرونة أو واحد بطاطس صغيرة أو 3 ملاعق بسلة أو واحد توست أو 3 ملاعق بليلة أو 3 ملاعق كورن فليكس
السوائل:
6-8 كوب ماء أو سوائل يوميا
الحلول المقترحة لبعض الصعوبات
· صعوبة المضغ:
نظرا لصعوبة المضغ والهضم يراعى دمغ البروتينات الحيوانية مع الشوربة أوفى صورة لحوم مفرومة
· عصر هضم أو غازات بسبب تناول الالبان:
أستبدال الالبان بالزبادى والجبن قد يقلل من الغازات والمغص كما يراعى فى هذه الحالة تناول كميات قليلة من الالبان فى الشوربة أو مع عصير الفاكهة على مدار اليوم
ام عنزين
ام عنزين
الامساك :
قد يصاب كبير السن بالامساك المزمن وذلك بسبب بطء عملية الهضم و يجب مراعاة عدم حدوث ذلك عن طريق تناول السوائل خاصة الماء و الحرص على تناول الاطعمة التى تحتوي على الالياف مثل الفاكهة والبقوليات والبليلة والبرغل والتعود على قضاء الحاجة فى أوقات محددة على قدر الامكان
وىنصح بعدم التعود على تناول المسهلات
· الاحتياج الى السوائل:
قد لا يشعر كبير السن بحاجته الى السوائل ولذلك يجب الحرص على تناول 6-8 أكواب من الماء أو السوائل يوميا
· فقدان الشهية
يجب مراعاة تناول الوجبات فى أجواء مرحة وفى وجود أفراد عائلة أو أصدقاء محببين الى القلب كما يراعى تناول الطعام الشراب فى أوانى مبهجة الالوان كما برجاء الابتعاد عن المواضيع الشائكة فى أثناء تناول الطعام
· أعراض نقص أو أنيميا:
برجاء أستشارة الطبيب المعالج وذلك لينصح بتناول المكملات الغذائية المناسبة

الاثار الجانبية لتناول العلاجات المختلفة فى كبار السن :
يتناول معظم كبار السن على أقل تقدير دواء مرة واحدة يوميا وقد يصل عدد الادوية الى خمس أو اكثر فى اليوم الواحد ولذلك هذه المجموعة أكثر عرضة للاثار الجانبية الناتجة عن تفاعلات الادوية بالاطعمة المختلفة بالاضافة أن تناول الادوية قد يؤثر فى القابلية للطعام مما قد يؤدى الى فقدان الشهية كما قد يكون كبير السن نظرا لضعف مناعته أكثر عرضة للحساسية للادوية

وأثبتت الدراسات العلمية أن الامراض وعلاجاتها يعدان عاملان هامان ومتداخلان فى تحديد التغذية المناسبة وهناك أمثلة كثيرة لذلك فعلى سبيل المثال ولا الحصر:
· دواء الاسبرين
والذي قد يتناوله كبيرالسن بصورة منتظمة كعلاج للاوجاع الروماتيزمية قد يؤدى الى فقدان الدم عن طريق الجهاز الهضمى مما ينتج عنه أنيميا نقصان الحديد
· أدوية الحموضة
يبدو أن الاستخدام المزمن لادوية الحموضة قد يتعارض مع أمتصاص الفوليك أسيد والكالسيوم مما يسبب نقصانهما فى الدم وينتج عنهما أنيميا وأختلال فى نسبة الكالسيم
ويتضح من الامثلة أعلاه أن يراعى أمداد الجسم بالعناصر الناقصة عن طريق التغذية المناسبة أو عن طريق المكملات الغذائية
ولذلك من الواجب علينا أن نكون على دراية كاملة بالاثار الجانبية للادوية وتداخلاتها مع العناصر الغذائية المختلفة خاصة فى كبار السن

وحتى نوفر لأحبائنا الحياة الامنة والتغذية السليمة يجب أن نكون على دراية عامة بالقواعد الاساسية للتغذية وخاصة لكبار السن
ام عنزين
ام عنزين
يظهر على الإنسان بعد سن الخمسين من عمره؛ تغيرات جسمية ونفسية كثيرة، فالحواس يضعف أداؤها، والأعضاء يظهر عليها الترهل والسمنة، أو الذبول والوهن، كما تضعف الذاكرة، وتقل الشهية للطعام والنوم، وتضعف الطاقة والحيوية بصورة عامة.

أيضاً يظهر على المسنين مظاهر الغيرة والأنانية، ومحاولة الاستئثار بالاهتمام ولفت الانتباه، والحرص الشديد على الممتلكات الشخصية، مهما كانت قيمتها،
كما نلمس في غالب المسنين؛ وجود شعور ذاتي لديهم، بعدم القيمة من وجودهم، وأن الآخرين لا يقبلونهم، ولا يرغبون في وجودهم، نتيجة انشغال الأولاد عنهم، أو نتيجة موت الزوج، أو تقدم العمر، أو المرض، كما قد يشعر البعض بعدم جدواه في هذه الدنيا، فتجده يذكر الموت بين فترة وأخرى، وكأنه ينتظر الأجل المحتوم. كما نجد كذلك أن المسنين يعانون من مشكلات اقتصادية، وذلك يرجع إلى نقص في الموارد المالية، نتيجة لتقاعدهم إجبارياً أو اختيارياً،

لهذا لابد لكل فرد منا؛ أن يتفهم حاجات كبار السن، ومطالب مرحلتهم العمرية، وأن يتفهم مشاعرهم وسلوكياتهم، وأن يدرك الأساليب المفيدة في رعايتهم، والتعامل معهم.

يحتاج كبار السن إلى توفير أجواء من الحب والدعم والتعاطف والمساندة النفسية، حتى نعينهم على التكيف مع أوضاعهم، وأن نشعرهم بقيمتهم في الحياة. المسنون يحلو لهم الحديث عن الماضي والذكريات القديمة، لهذا يجب الإنصات لهم باهتمام،
وتحفيزهم على إخراج ما عندهم من سيل الذكريات، والتعبير عما يجيش في خواطرهم، وهذا مما يخفف من حدة القلق والضيق الذي يجدونه. أيضاً ينبغي مساعدتهم في المحافظة على صحتهم النفسية، وذلك من خلال الإشادة بما قاموا به في الماضي من أعمال إيجابية، والتحدث عن إنجازاتهم؛ خاصة تلك التي تشعرهم بالرضا والفخر والاعتزاز، وتساعدهم في توضيح أدوارهم، ومسؤولياتهم الأسرية والمجتمعية.

كما يجب إعانتهم على أداء العبادات، وفعل الطاعات، وتذكيرهم برحمة الله وعفوه وغفرانه، وما أعدّه الخالق جلّ جلاله لعباده الصالحين، من نعيم لا ينفد؛ حتى تطمئن أنفسهم، وتنشرح صدورهم، وتستقيم أفكارهم
ام عنزين
ام عنزين
يقول أحد كبار السن الذي يعيش في الغرب "لقد راحت عليّ في المرتين. عندما كنت طفلاً لم يكن هناك اهتمام بالأطفال، وكان الاهتمام بكبار السن أكثر. وعندما أصبحت شيخاً أصبح الاهتمام بالأطفال أكثر، وهكذا لم أجد ما استحقه من عناية ورعاية وأنا طفل، كذلك لم أجدها وأنا كبير في السن" .
إن هذه المقولة تذكرني فعلاً بحال كبار السن الذين اعتبرهم فئة ضائعة في كل المجتمعات بدرجات مختلفة، والغريب أنه حتى في تطور علم نفس النمو كان الاهتمام في البداية بمرحلة الطفولة والمراهقة على أساس أن التغيرات في هذه المراحل ملاحظة وواضحة بينما أهملت المراحل المتقدمة من العمر (الرشد، والكهولة، والشيخوخة)، ورغم أننا تغيرنا في نظرتا العلمية لهذه المراحل إلا أننا ما زلنا مقصرين جداً في الاهتمام بمرحلة الشيخوخة. لا أقصد ذلك الاهتمام من حيث توفير السكن الجيد، أو الغذاء الصحي، بل الاهتمام والفهم لهذه المرحلة. حيث إن كبير السن يمتاز بسمات نفسية تجعل له عالمه الخاص ومشاعره وآلامه التي قد لا نفهمها.

إن المشكلة التي نقع فيها لا شعورياً هو اعتقادنا بأن كبير السن، غير الطفل فهو ناضج ولا يحتاج منا ذلك الفهم والمراعاة النفسية، بينما الطفل ضعيف وعاجز. والغريب أننا ننسى الآية القرآنية التي ربطت الشيخوخة بالضعف في دورة الحياة التي نمر بها في قوله تعالى: (الله الذي خلقكم من ضعف، ثم جعل من بعد ضعف قوة، ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة، يخلق ما يشاء وهو العليم القدير). ولاثبات اهمالنا لهذه المرحلة من العمر شاهدوا كم مرة نحتج ونكتب ونحذر من ترك أطفالنا مع العاملة المنزلية. ولكن بربكم كم مرة كتبنا وحذرنا من ترك كبار السن لدينا مع العمالة الوافدة؟. وهذه حقيقة رأيتها وسمعتها من كبار السن بأنه لولا الشغالة بعد لطف الله سبحانه وتعالى لما وجدوا من يهتم بهم. كذلك من الناحية النفسية كبير السن يميل إلى الحديث عن الماضي، عن الذكريات التي تقاسمها مع أسرته. وبالتالي ماذا سيتقاسم هي أو هو مع عاملة لا تتحدث لغته ولا تفهم مشاعره وثقافته؟ إن هناك نوعاً من العلاج النفسي الناجح بالذات مع كبار السن ويسمى "قصة الحياة" حيث يسرد الشخص قصة حياته وما فيها من ذكريات ما استطاع تحقيقه من رغبات، وما تمنى أن يحقق وهكذا عملية مراجعة لتاريخه. هذه العملية تحتاج لمستمع جيد. ولن يكون هناك ما هو أحسن من شخص عاش معك هذا التاريخ.
ام عنزين
ام عنزين
الاهتمام بكبار السن يأتي في الغالب عندما نكون نحن الأبناء في مرحلة الرشد وبالتالي يكون لدينا من المشاغل والأعباء اليومية ما قد يجعلنا مقصرين تجاه والدينا فعلى سبيل المثال كثيراً ما يجد الأبناء والبنات أنفسهم في موقف حرج في الاهتمام بأطفالهم الذين قد يكونون في مرحلة الطفولة والمراهقة والاهتمام بوالديهم الذين يكونون في مرحلة الشيخوخة لأن ذلك قد يحتم التعامل مع فئتين مختلفتين تماماً من حيث النشاط والمتطلبات وكلا الفئتين لا نستطيع حتى الجمع بينهما ولكن هذا لا يمنع من تخصيص بعض الوقت لكبار السن خاصة أنه من واجبنا الإسلامي والأدبي أن نعطي بعض الوقت لهم، أن نجلس معهم. نستمع لأحاديثهم، أن لا نشعرهم بأنهم أصبحوا نسياً منسياً وأننا رمينا بهم في مخزن الحياة وأن لا نتركهم للأيدي العاملة والغرباء. ولنتذكر دائماً أننا في قائمة الانتظار.

وقفة:

قال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً، اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما. فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما. وقل لهما قولاً كريماً، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً) صدق الله العظيم
.