قَالَ الشيخ صالح آل الشيخ حفظهُ الله تعالى وأمَد الله في عُمره على طَاعتِه:
مَنَ الكَبَائِر الزِنَا وشُرب الخَمر والرِّبَا والسِّحر وهَذِهِ يَتَنكبُ عنها
الصَّالِحُون لَكِنْ تَمَّ كَبِيرَة يغشَاهَا الصَّالِحُون،ومِنهُم مَنْ لاَيَشعُرُ بِهَا،
أو يكُونْ كَمَا قال ابن مسعُود في خِصَاصِ خصلة الفَاجِر:
وهَذِهِ الخَصلَة وَقَعَ فِيهاَ الأكثَرُون في هَذَا الزَمنْ ألاَ وَهي الغِيبَة،
والغِيبَةُ منَ الكَبَائِر لأَنَّ الله جلَّ وَعلاَ قَال:
{ ولاَ يَغتَبْ بعضُكُم بعضاً أيُحِبُ أحدكُم أن يأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيتاً فَكَرِهتُمُوه }
قَالَ العُلمَاء:
قَالَ شيخُ الإسلاَم أبن تَيمية :
يَتَعَاظَمَ بِقلبِه يتجبَّر يَتَكَبَّر يمُرُ بِهِ أحد فَيَستَصغِرُ ذَاك ويُعَظِّمُ نفسه
ولَو عَلِمَ الحَقِيقَة لَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ الذِي ازدَراهُ أعظَمُ عِندَ الله جلَّ وعلاَ مِنه،
فَالمرءُ يَنبَغِي أن يكُونَ حَسِيباً علَى نفسِه،يجلِس النَّاس مَجَالِس طَوِيلَة
يغتَابُونَ فِيهَا،والغِيبَة دَرَجَات وأعظَمُهَا أن يغتَابَ منْ لهُ الحقُ عَليه
مِنْ أهلِ العِلم ومِنَ الوَالِدَين ونَحَوَ ذَلِك،
( إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه )
والله المُستَعَان؛هذ ةذُنُوب فَتَأملْ هَذِهِ الكَلِمَة ولاتَغتَرَ بِأَنكَ صَاحِبُ طَاعة
وتنظُر إلَى نَفسِك وأنَّكَ..وأنَّكْ..ولاَتُحِس بِالذُنُوبِ التي تَغشَاهَا وأنتَ لاَتشعُر
لِقُصُور عِلمك،أمَّا الرَّجُل أذَا عَلِم أمَّا المُسلم أو المُسلِمة إذَا عَلمتْ أمرَ الله
فَإنَّهُ سيكُونُ في القَلب الخَشية،
{ إنَّمَا يخشَى الله منْ عِبَادِهِ العُلَماء }
فإذَا أذنَبَ ذَنباً كَانَ القلبُ وَجِلاً خَائِفاً لاَيدرِي الله جلَّ وعَلاَ مَايَصنَعُ
فِيمَا فَعَلَ منَ الذنبْ الذِي قدْ يكُون ذَنباً لِسَانِياً أو قَدْ يكُونُ ذَنباً قَلبِياً،
وقد يكُون ذنباً منْ ذُنُوب الجَوارِح
إذاً ... الوصِيَّة مَدَارُهَا على أن تُعَظِم أمرَ ذَنبِك..

وجد دنيتي @ogd_dnyty
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فونه المزيونه
•
اللهم باعد بيننا وبين خطايانا كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم ابعد عنا كل عمل وقول يغضبك وقرب لنا كل عمل وقول يرضيك بقدرتك ياقادر ياقدير



![]دنيا عشتها بكتمان](https://cdn.hawaaworld.com/images/user_avatar.png)
جزاك الله خير،،،،،لا حول ولا قوه الا بالله،،،،،،( إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه )
الصفحة الأخيرة