صحفي يذهب ويسعى الى إي مكان
ومن ثم يُفكر ويتجه الى المحكمة فيجد
امراءه كبيره في السن فيسألها لماذا انتي هُنا
فتجيبه بالمشكلة التى اتت لحلها...فيقول سوف أضع كلامك
بالجريدة..فتوافق على حسن نية...والمعضلة يتفاجئ زوجها بفضيحتة
صحفي يذهب إلى اي مكان للبحث عن موضوع..!!
ينشره بالصحيفة فيذهب إلى مدرسة فيقتبس أقرب مشكلة
من طالبه كانت ام معلمه وبالأخير تتفاجئ المديره بفضيحتها..
صحفي يذهب للبحث عن مشكلة ليملأ الصيحفة بإبدعاته
فيبحث فيجد رجلاً مجنون فيصوره ويتكلم عنهُ
فيتفاجئ الأهل بأبنهم بالجريدة والفضيحة.
جرائد ملونه بالخطوط التى تحمل كل فضيحة للمجتمع
جرائد تحمل الصور التى تُثبت تلك الفضيحة
جرائد تكتبُ الكذب لكي تملأ الصفحة بالزور
جرائد تبالغ بالشي لأن الموضوع محدود الكلام
جرائد هـمـها الفضيحة والضحية الـمُجـتمع القارئ
جرائد تسترُ على الغير يعربي وتفضح كُـل من إقترب
لأرضة وليس عند هذا تـقف بل تُطالب بالويل منه!!
جرائد أكبر همها السعي ورأى الخبر وحتى ولو كان
يضُر المجتمع المُهم أن تكون لها الأفضلية بجلب الخبر
نعم كُتابنا ...الذين يضعون أقلامهم في فضيحة الناس
نعم كُتابنا..الذين يضعون كلامهم للسب والشتم فيما بينهم
ذاك يرُد على ذاك... وذاك يتكلم على ذاك
وذاك يتهجمُ على ذاك...
وبالأخير نتفاجئ بالأعتذار من الطرفين
والبسمة تبقى مسك الختام للطرفين
والهدف الذي يسعون إليه هو أن تكون
(((صفقة رابحة للجريدتين)))
والناس غافلة عن مايدور ويتضح الأمر بعد الرّبح
تمنينا الصدق في كُتابنا
تمنينا العدل في طرح مواضيعهم
تمنينا الستر على أعراض الناس
تمنينا الخفة بالكلام ..ونقل الواقع بالصورة الواقعية
تمنينا أن يكون سعي الجريدة الى الصدق والأمانة
ومانجدة هو السعي للمال والإتساع بالفضائح
لكي يزداد عشاق تلك الجريدة...
الى متى ونحنُ ورأى الفضيحة
الى متى والمجتمع ينظر الى جاره فيراه
بالجريدة أسمهُ يُغرد بأول الصفحة
ونحن ننتظر إن يأتينا الدور بالكذب
او بالتخفي الى خصوصياتنا ليظهّروا المستور
الى متى والكُتاب يسعون ورأى الفضيحة
الى متى والكُتاب يمتازون بالكذب والمبالغة بالشي
والصدق يبقى وسام لمن لاتريدُ الجريدة
أخواني وصلت الفضائح الى أن لانستغرب شي
من المجتمع وصل بنا أن لانُبالي من إي واقعة تحدُث
حروف لاتستُر والسبب قلم من لايخاف الله
والكاريكاتير الذي يأخد نصيبةُ أيضاً بالكذب
والمبالغة والرسم والاستهزاء بالدين..!!
نستغرب..!! نجد أخطاء الناس بالجرائد
ولا نجد أخطائهم بالجرائد علمٍ أنهم العار بأكملة
بكلامي هذا لأعّم على الكتاب ولكن أقول
الأغلبية هم الضرر الذي يجول في مجتمعاتنا
ويبقى كلامي ايضاً مجرد حروف
تُعبر ولن يأخد أحدٍ منها بالنصيحة
قال تعالى ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
الكلام يطول في هذا الموضوع
ولكن كتبت رؤوس أقلام
وأسئل الله لهم ولنا الهدايه
والثبات بالدين وحسن الخاتمة
منقووووووول