بسم الله الرحمن الرحيم
أختي في الثانوية
رسالة مؤلف الكتاب إلى الطالبات
أختي الطالبة ... .. .. في المرحلة الثانوية
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته وبعد :
قوة التواصل بين المؤلف والقارئ مؤشرٌ هام على نجاح توصيل الأفكار و إحداث التفاعل بينهما .. فلا أكتمكِ سراً سعادتي الغامرة بردود الفعل حول كتاب ( أخي في الثانوية ) وكان موجهاً للطالب بعرض مشاكله وحلولها ليتّوج العمل بإصداره في شريط مسموع لتأتي أقلام الطالبات والمعلمات في المرحلة الثانوية فتخط رسائل صادقة تطالب بالعدل في إصدار كتابٍ مماثل يوجه للطالبات في هذه المرحلة ..
ولئن كانت الرسائل أسعدتني فإنّها حمّلتني مسؤولية كبرى تجاه الطالبة في الثانوية فمن أجلها تزدان الحروف ليكتب القلم فتنظم في سطور لنعرف سوياً ما الذي يدور في خلدها ويسبح في تفكيرها كي نخاطب وجدانها وفؤاداها بلهجة صادقة أهديها في مجموعة أوراق متواضعة تحمل اسم ( أختي في الثانوية ) ..
عادل بن عبدالله العبد الجبار
الأستاذ في ثانوية الأمير بدر بن عبد العزيز
الورقة الأولى : فتاة الثانوية
شدّني منظر عشرات بل المئات والألوف التي تخرج كل صباح من الطالبات وهنَّ فئات مختلفة يقصدن المدارس بمراحلها .. فأرى فيهنَّ الأمل للمستقبل كيف لا .. وهنَّ أمهات الأبطال ومربيات الأجيال وهنَّ اللاتي يحملن مواهب متعددة وقدرات متباينة فكم هو الأثر الإيجابي المحمود لو صلحن وحملن المسؤولية بكل إقتدار ..
• الثانوية .. فترة هامّة في حياة الفتاة وهي اللبنة التي تُبنى عليها الشخصية ففيها تقوى الروابط الوجدانية وتتعرّف الطالبة كيف تتعلّم ؟.. وكيف تستفيد مما تعلمته ؟ لتظهر موقعها من درجات التحصيل والذكاء .. ..
• الثانوية .. الطريق لاتخاذ القرار وتخطيط الإستراتيجية السليمة للتعامل فتعرف الطالبة أنها ليست صغيرة بل بلغت سن التكليف وأصبحت متهيئة لئن تكون زوجه وأماً تدير مملكتها الصغيرة بدقةٍ متناهية كان التعليم في هذه المرحلة البوّابة الرئيسة .. ..
• الفتاة في الثانوية .. لغةٌ شجيه .. وعبارة قصيرة .. مليئة بالعذوبة .. تستحق الوقوف عندها والتأمل أو فيما ورائها ، فالفتاة في هذه المرحلة وهذا السن تسعى في إضلالها أياديٍ ماكرة وأنفسٌ شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها إلى الامتهان والانحطاط عبر العناوين المشوّقة والفضائيات الساحرة وآخر صيحات الموضة والتقليد وأصول الإتكيت
• الثانوية .. مرحلة حرجة من حياة الفتاة يجب الكتابة عنها بأسلوب مهذّب خالٍ من العنف والتجريح أساسه الصراحة في أفكارها والعفوية في عبارتها دعوةً للطالبة بأن تُحافظ على أعزْ ما تملك من الكرامة والعفاف .. ..
• فنحن نريد الفتاة في الثانوية .. النشيطة المثابرة .. الواقعية في مناقشتها .. المنطقية في قولها .. اللبقة في حديثها .. الهادئة في طباعها .. الحسنة في سلوكها .. العاقلة في انفعالاتها و مشاعرها.. الذكيّة القادرة على نقد الأفكار الهابطة .. وهي من تعيش في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالميّةٌ رائجة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامُها .. تقف أمام الطوفان بشموخ الالتزام وقوّة الإيمان ..
الورقة الثانية : الطفولة ..
أختي الطالبة : عوداً حميداً إلى عالم ( الطفلة الصغيرة ) التي عشتِ دقائقها وساعاتها وأيّامها وشهورها وأعوامها .. .. انظري إلى تلك الطفلة الصغيرة من حولك .. كم تنعشكِ ضحكتها وتحاصركِ بسورٍ من الورد والرياحين أسئلتها .. تسبح في عالم صافٍ وبريءٍ كصفاء قلبها وبراءة ابتسامتها ..
هذه هي { الطفلة الصغيرة } .. الجمانة في أصدق معانيها .. لا تكذب .. لا تنافق .. لا تحقد .. لا تزيّف مشاعرها .. ولا تتصنّع في انفعالاتها وعواطفها حتى ( النوم ) لها فيه النصيب الوافر ..
أختي الفاضلة .. { البنت } .. اسمٌ مميز في عالم الوالدين أنتِ أعرف به مني .. فمحبة العائلة للطفل دون الطفلة عادات لها آلامها التي قتلت آمالها .. { جاء عمرو بن العاص زائراً معاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنهما ) فوجد عنده بنتاً صغيرة وكان يلاعبها فقال من هذه ؟ قال: بُنيّتي عائشة تفاحة القلب } ..
( إنكِ محبوبة ) عبارة أبعثها إلى روح كل فتاة فقد أحبك الشارع الحكيم و أنزلكِ منازل علياء فحماكِ بشريعته وحرسكِ بدينه وجمّلكِ بطاعته ولقد اهتمَّ الإسلام بكِ من حيث نفسكِ وحاجتكِ وليدةً و طفلة ، شابةً و زوجة ، أماً وجدة ، حاضرةً و غائبة ، حيةً و ميتة ، ولم يجعلكِ في مقام هوانٍ أبداً كما لا يكتمل إيمان مؤمن حتى يقوم بحقوقكِ و واجباتكِ ..
في { الجاهلية } .. ذلك العصر المظلم بكفرهِ و أهلهِ كانوا يقرّبون البنين ويبعدون البنات بل ويقتلونها ويدفنونها وهي حية فتتلطخ دمائها بدماء أمها ليأتي القرآن زاجراً عن هذا العمل القبيح .. ..
قال تعالى ..{ وإذا بشِّر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودّاً وهو كضيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هونٍ أم يدسّه في التراب ألا سآء ما يحكمون *} النحل 58 : 59
وقال تعالى ؛ { وإذا المؤودة سُئلت * بإيّ ذنبٍ قتلت * } التكوير 8 : 9
وكفى بالبنت شرفاً أنَّ الأنبياء آباءٌ لبنات وكفى به عزاً أنَّ أكثر أولاد الرسول صلى الله عليه وسلم هنَّ البنات .
وكما قال الشاعر :
أحبُ البناتِ وحبُ البنات *** فرضٌ على كل نفسٍ كريمة
فإنَّ شعيباً من أجل ابنتيه *** اخـدمه اللهُ موســـى كليــمـه
أختي في الثانوية :
النفس الطفولية هي المحطة الأولى لكِ فهي .. غديرُ ماءٍ عذب لن يعود ولن تتلذذِ به مرّةً أخرى الألعاب .. الهدايا .. الأصدقاء .. الأقارب .. الجيران .. فرحة العيد .. المنتديات والملاهي .. ذكرياتٌ جميلة محببة للنفس أصبحت حلماً لن يعود للوجود مرةً أخرى .. إنَّما هي مرحلة قادمة بل حاضرة في لحظات تعايشينها في هذه المرحلة يجب الاستعداد والتخطيط لها .
فآمال البنت تختلف عن آمال الطفلة لترسمي لنفسكِ لوحةً رائعة من التفكير والخلق والمعاملة والمتابعة .
حـ * ـلم @h_lm
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حـ * ـلم
•
الورقة السادسة : أولى ثانوي ..
حديثٌ تهفو له النفس ، وتطرب له الأذان ، وتتفاعل معه القلوب ، فهي بوّابة المرحلة الثانوية ، ومنها تنطلق إلى عالمها الفسيح ..
• أولى ثانوي .. شعورٌ جميل .. وإحساسٌ أجمل تعيشه
الطالبة خلف جدران أربعة يحويه فصلٌ يحمل لوحة كُتب عليها 1/ث لتتعامل مع مجموعة صغيرة من بني جنسها أطلق عليها مسمى (طالبات) فتلك تضحك وهذه تشاكس والأخرى تمزح بينما رابعة تفضّل الاجتهاد والتفوّق ليجد الجميع سعادة غامرة لا تعادلها سعادة وذلك بعد الانتقال من المرحلة المتوسّطة .. ..
• أولى ثانوي .. .. اللغة المشتركة بين الطالبات
فالجميع يتطلّع إلى صداقاتٍ تتقارب بها القلوب وتتصافى معها النفوس .. فروعة الحياة في هذه المرحلة التعرّف على الصديقة التي تتبادل معها أحاديثها الخاصة فيجب على الطالبة أن تكون حذرة جداً في اختيار الصديقة الجديدة في هذه المرحلة ..
• أولى ثانوي .. .. منظومة تعليمية مترابطة بشكلٍ
قوي يجب على الطالبة التكييف معها فالطالبة في هذه المرحلة
الوردة الجميلة في حديقة الثانوية فهي من تحمل اللغة المحبوبة
والتفكير البريء ليجمل بها فصلها وتتألّق ثانويتها بأخلاقها وهي الباحثة عمن يفهمها ليشاركها طموحاتها وأحلامها الكبيرة .. ..
• فالفتاة في أولى ثانوي .. ..
النجمة المتلألئة في كبد السماء ..
والكوكب ينير بــــــــــــــــــــالضياء ..
والزهرة المبتسمة بكبريــــــــــــــاء ..
الورقة السابعة : علمي + أدبي ....
من المفاهيم المقررة لدى الطالبة .. بعد انتقالها من أولى ثانوي تقسيم المرحلة القادمة إلى القسم العلمي والقسم الأدبي لتتميز طالبة القسم العلمي بالفهم السريع وتنظيم الوقت ومتابعة المواد أول بأول فيما توصف طالبة القسم الأدبي بالحفظ ومتابعة قدراتها..
أختي الطالبة :
من أنتِ ؟ وما قدراتكِ ؟ بعد تجاوز مرحلة الإعداد والتهيئة أولى ثانوي فالحفظ والفهم وظيفتان متلازمتان لا يصح في العملية التعليمية الاقتصار على أحدهما كما هو شائع عند الطالبات فالحفظ يحتاجه الفهم فكم من طالبة تفهم في الفصل ولكن ما أسرع ما تنسى لعدم التطبيقات الداعية للحفظ .. وحينئذٍ تكون الطالبة غير متحمسة كثيراً للتعلم واكتساب الفائدة فينصب جهدها على تحصيل الشهادة والظفر بتقدير متقدمٍ في التوجيهي يؤمن لها القبول في الجامعة .
وكم هو جميل .. طلب الاستشارة من الوالدين المباركين أو معلمة فاضلة أو صديقة مخلصة فبالشورى تحصل الطالبة على أفكارٍ جديدة في تحمل المسؤولية في اختيار القسم .
أختي في الثانوية :
• علمي ــ أدبي .. .. هــــــــــــــــاجسٌ يشكل إزعاجاً لك تحت ضغوطِ رغبة والديكِ ومرافقة الصديقات مع الخوف الشديد من المواد العلمية المزعجة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء بالدرجة الأولى لتأتي اللغة العربية و الإنجليزية في المرتبة الثانية بينما تحلق مواد العلوم الأدبية عالية في نفسك لتبعث الراحة والاطمئنان والنظر بتفاؤل إلى المستقبل .
( اختيار القسم ) .. مسؤولية وليس طموحاً وادعاءً وواجهة اجتماعية إنّما عمل وجد وبذل ومراجعة ومتابعة واندفاع نحو الأفضل دائماً باستمرار .. فهو نشاط لا يكاد ينتهي إلا ويبدأ من جديد وليس غريباً أن نرى من الطالبات من تختار القسم بكل ما تحمله كلمة الاختيار فالعجز والخوف والهروب من اتخاذ القرار آخر ما يراود تفكيرها .
( اختيار القسم ) لا مجال فيه للعاطفة التي تفقد الطالبة فيها الكثير وتتخلى عن الكثير فاللغة المُثلى للتعامل لغة القلب المفكر الرصيد الأغلى والأعلى .. ..
الورقة الثامنة : الزي المدرسي ..
....
بوصول الطالبة للمرحلة الثانوية تتخلى عن لبس الزي الخاص بالمرحلة المتوسطة ذي اللون الكحلي لترتدي الزي الجديد ذي اللون الرصاصي وحول ذلك الأمر تساؤلات واستفسارات واستبانه ونتائج ودراسة وبحوث ومناقشة وتوصيات .
( الزي المدرسي ) علامةٌ سامية تميِّز طالبة الثانوية عن غيرها فيه الحشمة والحياء ولا سيما في هذا السن الهام والعقد الحرج من العمر .. ويحلو لبعض الطالبات أن تسميه ( المر يول ) ولهذا الزي آداب يجب الالتزام بها فيمنع إحداث الفتحات في أسفله أو قصير الكم منه ، كما يحظر جعل أزراره من الأمام بل تكون من الخلف تفادياً لأمور لا تحمد عقباها . ولا مانع من كونه خفيفاً أو غليظاً حسب الظروف المناخية شريطة أن يكون ساتراً ليكمل الزي ويزدان جمالاً ورونقاً بمنع الكعب العالي وإكسسوارات التجميل المختلفة مع التأكيد على الالتزام بالحجاب الإسلامي غطاءً وعباءة وشرَّاب ساتر لحظة الدخول للثانوية والخروج منها .
أختي في الثانوية:
هل تعلمين أنَّ كبرى المؤسسات التعليمية في العالم تطالب بالزي المدرسي وتوحيده ليساعد الطالبة على التركيز الداعي لفهم المادة دون إضاعة للوقت بالاهتمام بالمظهر كما يجعلهم أقل عدوانية حيث أنَّ معايير المقارنة والتفاضل بين الطالبات ما هو إلا مجرّد تفاهاتٍ تتعلق بنوعية الملابس وألوانها ، ومن ناحية ثالثة تساعد رجال الأمن في معرفة الطالبات في هذه المرحلة من غيرها بل وإنَّ الزي المدرسي يقلل من عدد المشاحنات داخل أروقة الثانوية .
دعوه إليك أختي الطالبة بأن تحافظي عليه وتتمسكي بآدابه و ألا تدخلي مع إدارة الثانوية في مشاكل حول حقائق متفق عليها فالالتزام بالنظام المدرسي دليل العقلانية والنبوغ فأنتِ الفتاة المسلمة التي تعيش في أهم بلاد الله موقعاً وأطيبها بقعة وأخصبها أرضاً إيمانية قد زُرِعت في نفسك الثقة فعرفت الهدف و المقصد وترفعت عن النقائص بأساليب عالية في ظل الأمن والأمان .
الورقة التاسعة : جولة في أرجاء الثانوية ..
....
أختي الطالبة .. مع نسمات فجر كل يومٍ تستيقظين فيه وبكل نشاط تؤدين الصلاة المفروضة فإن غلبك النوم أديتها مع الحزن والأسف سائلة الله عز وجل العفو والتسامح لتبدئي يومكِ بأذكار الصباح الجامعة المفتوحة لحفظ الحسنات فتودعي الوالدة الحنون بقبلة حارّة وسلام متوّج بالدعاء منها لكِ بالتوفيق والنجاح .
تخرجين من المنزل بدعاء الخروج محتشمة ملتزمة راكبة أم ماشية إلى الصرح التعليمي ( الثانوية ) فدعينا نستعرض معك وقفات عُجلى في جولة في أرجاء الثانوية..
• الحافلة .. تعني فنَّ إنهاء الانتقال إلى المدرسة بأدبٍ جم وحجابٍ محتشم فلا مجال لرفع الصوت بالضحك أو الحديث .
• الطابور الصباحي .. قاطراتٍ منتظمة في طريق المعرفة .
• الإذاعة المدرسية .. ثقافةٌ بالإكراه .
• دخول الفصل .. إلى حلقة من حلق العلم تحفها الملائكة .
• السلام عليكم .. عبارة الحب والتواصل . تحية الإسلام .. تحية أهل الجنة .
• الحصة الأولى .. أوسع مساحة للتفكير والتركيز .
• جهدك ..جهدك .. ألا تذبل عيناك عند الشرح .
• النظر للمعلمة والتأمل في ملابسها .. من راقب الناس مات هماً
• تحضير الدرس .. بداية جادة للفهم والتلقي .
• عدم السؤال عما أشكل .. سجن دائم في الجهل .
• عنوان شخصيتكِ .. نظافة كتبك وأدواتك .
• المشاركة مع المعلمة .. خير طريقٍ للتعرّف .
• أين الواجب .. سؤال مخيف لفئةٍ من الطالبات .
• الحقيبة المدرسية .. أسرار الطالبة .
• سرقة جهد الغير .. نجاح زائف .
• المقلمة .. مع النسيان يكون العقاب .
• الأدوات الهندسية .. إكسسوارات لازمة .
• الصف الأول .. فن الإستراتيجية .
• الطالبة الطويلة.. نظرة شاملة للدرس .
• الطالبة الذكية.. تتلمس مواطن غضب المعلمة فتتجنبها .
• العبث أثناء الشرح .. صلاحية الفهم منتهية .
• أداء الواجبات في الفصل .. مرض مزمن .
• وقت الفسحة .. ليس متنفساً لغيبة المعلمة وتجاذب أحاديث لا حقيقة لها .
• وجبة الإفطار .. سيكولوجية النشاط والنجاح .
• فناء الثانوية .. شاطئ للذكريات لكن بدون بحر .
• الطالبة العدوانية .. تعني لا لصداقات جديدة .
• حاويات الفضلات .. لا مجال لرمي بقايا النعمة بعد الإفطار في أماكن لا تليق .
• أكل الشكولاته .. إلى مزيدٍ من فلل التسوس .
• جماعة النظام .. لكل فعل ردة فعل .. قاعدة فيزيائية .
• الصدق .. منجاة في كل شيء.
• الكذب .. صاروخ جو أرض على القيم الأخلاقية .
• صعوبة النطق .. دعوة للتفعيل وتجاوز المشكلة بنجاح .
• إطالة الأظافر .. تقهقر للوراء منهيٌ عنه .
• تسريحة الشعر .. رسوم كاريكايترية .
• لبس النظارة .. حاجة لحماية شباك العقل فلا تخجلي منها .
• الفوضوية .. حماقة أعيت من يداويها؟
• الجمعيات .. مزيداً من المشاركة والتفاعل .
• أعمال السنة .. جدالٌ مستمر مع (( المعلمة )) .
• درجة المشاركة .. على الهواء مباشرة .
• إعادة سنة .. تجربة مريرة صعبة التجاوز .
• الرياضيات .. مدارس العباقرة فمن أين البداية ؟؟؟ .
• الفيزياء.. قنبلة موقوتة للمتفوق فكيف بغيره ؟؟!! .
• الكيمياء .. خوفٌ دائمٌ .
• علم الأرض .. عصارة الأذكياء .. وموت الأغبياء .
• النحو .. مفتاح اللغة العربية في ظل صعب وصعوبات .
• الأدب .. احفظي النص مع وقف التنفيذ .
• البلاغة والنقد .. التعرّف على الرأي الآخر .
• English.. الطالبة في غيبوبة دائمة .
• المطالعة .. أقمار اصطناعية .
• الأخطاء الإملائية .. عندها يبكي القلم .
• الخط العربي .. يحتضر في بعض أيادي الطالبات .
• الإنشاء .. لا مكان للضعفاء في الإبداع والإلقاء .
• الحاسب .. ضرورة الحاضر والمستقبل .
• القرآن الكريم .. شعورٌ بالرّاحة والاطمئنان .
• الحديث .. القيم الأخلاقية والحياة الطيبة .
• التفسير .. لوحة رائعة بتوجيهات إيمانية .
• علم النفس .. أنشودة القوى الوجدانية والانفعالات العاطفية .
• علم الاجتماع .. دورة مجانية في التعامل .
• التاريخ .. ماضٍ لن يعود ويجب حفظه .
• الجغرافيا .. ريموت كنترول من دولة في دولة .
• التربية الفنية .. عالم بلا حدود .. إحذري ذوات الأرواح .
• التدبير المنزلي .. ساعة للهروب من الفصل .
• التفصيل والخياطة .. خصوصية في أناقة .
• الدروس الخصوصية .. كالسراب يلمع ولا ينفع .
• مكتبة المدرسة .. أنهار التربية الجارية .
• حزم الإدارة .. لا يعني قطع المودة مع الطالبة .
• الوكيلة .. عتابٌ ساخن من قلبٍ صادق .
• المراقبة .. سياحة داخلية هامة جداً .
• المناوبة .. استطلاعٌ سريع من وقتٍ لآخر .
• المشرفة الاجتماعية .. شكراً جزيلاً لتلمسك هموم الطالبات .
• المساعدة .. وضع كآفة الاحتياطات .
• حصة النشاط .. أفكار متقاطعة .
• الخروج عن النظام .. هدف تسلل .
• الدعايات المجانية .. على الحائط وأبواب دورة المياه دليل السطحية وانعدام المسؤولية .
• التفوق.. تفكيرٌ للغد وليس للأمس .
• الفهم .. إعطاء الوقت الكافي للظفر به .
• التقدير .. همومٌ ساكنة .
• الكتابة باليد اليسرى .. دائماً نائب الفاعل .
• عريفة الفصل .. الجندي المجهول .
• جماعة النظام .. وزارة خارجية بدون سفارات .
• مجلس الأمهات .. غرفة عمليات نتمنى لها النجاح .
• فن الإلقاء .. ازدهار الفصحى في اللسان .
• الأولى على الثانوية .. التفوق أتعبني لكنه أمتعني .
• الطالبة المشاغبة .. موقع خطر .. يجب حجبه . كثيراً ما يقبع في المؤخرة .
• الطالبة المبدعة .. شمعة للثانوية لا تنطفئ.
• الطالبة المثالية .. زهرةٌ معطرةٌ بأريج الياسمين .
• التسكع في الأسياب .. عملٌ بلا هدف غير مرغوب فيه عند الإدارة
• الحفاظ على ممتلكات المدرسة .. الورقة الغائبة لدى الطالبة .
• النعاس .. قاتل صامت وسلطان جائر .
• جدول الحصص اليومي .. خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة .
• روح الفكاهة .. زمام النجاح في العلاقات الاجتماعية .
• النجاح.. وصول الطالبة إلى نفسها .
• الحصة الأخيرة .. بها نختم الجولة في أرجاء الثانوية متمنياً قبولها من القارئة سائلاً الله لكل طالبة التوفيق و النجاح .
حديثٌ تهفو له النفس ، وتطرب له الأذان ، وتتفاعل معه القلوب ، فهي بوّابة المرحلة الثانوية ، ومنها تنطلق إلى عالمها الفسيح ..
• أولى ثانوي .. شعورٌ جميل .. وإحساسٌ أجمل تعيشه
الطالبة خلف جدران أربعة يحويه فصلٌ يحمل لوحة كُتب عليها 1/ث لتتعامل مع مجموعة صغيرة من بني جنسها أطلق عليها مسمى (طالبات) فتلك تضحك وهذه تشاكس والأخرى تمزح بينما رابعة تفضّل الاجتهاد والتفوّق ليجد الجميع سعادة غامرة لا تعادلها سعادة وذلك بعد الانتقال من المرحلة المتوسّطة .. ..
• أولى ثانوي .. .. اللغة المشتركة بين الطالبات
فالجميع يتطلّع إلى صداقاتٍ تتقارب بها القلوب وتتصافى معها النفوس .. فروعة الحياة في هذه المرحلة التعرّف على الصديقة التي تتبادل معها أحاديثها الخاصة فيجب على الطالبة أن تكون حذرة جداً في اختيار الصديقة الجديدة في هذه المرحلة ..
• أولى ثانوي .. .. منظومة تعليمية مترابطة بشكلٍ
قوي يجب على الطالبة التكييف معها فالطالبة في هذه المرحلة
الوردة الجميلة في حديقة الثانوية فهي من تحمل اللغة المحبوبة
والتفكير البريء ليجمل بها فصلها وتتألّق ثانويتها بأخلاقها وهي الباحثة عمن يفهمها ليشاركها طموحاتها وأحلامها الكبيرة .. ..
• فالفتاة في أولى ثانوي .. ..
النجمة المتلألئة في كبد السماء ..
والكوكب ينير بــــــــــــــــــــالضياء ..
والزهرة المبتسمة بكبريــــــــــــــاء ..
الورقة السابعة : علمي + أدبي ....
من المفاهيم المقررة لدى الطالبة .. بعد انتقالها من أولى ثانوي تقسيم المرحلة القادمة إلى القسم العلمي والقسم الأدبي لتتميز طالبة القسم العلمي بالفهم السريع وتنظيم الوقت ومتابعة المواد أول بأول فيما توصف طالبة القسم الأدبي بالحفظ ومتابعة قدراتها..
أختي الطالبة :
من أنتِ ؟ وما قدراتكِ ؟ بعد تجاوز مرحلة الإعداد والتهيئة أولى ثانوي فالحفظ والفهم وظيفتان متلازمتان لا يصح في العملية التعليمية الاقتصار على أحدهما كما هو شائع عند الطالبات فالحفظ يحتاجه الفهم فكم من طالبة تفهم في الفصل ولكن ما أسرع ما تنسى لعدم التطبيقات الداعية للحفظ .. وحينئذٍ تكون الطالبة غير متحمسة كثيراً للتعلم واكتساب الفائدة فينصب جهدها على تحصيل الشهادة والظفر بتقدير متقدمٍ في التوجيهي يؤمن لها القبول في الجامعة .
وكم هو جميل .. طلب الاستشارة من الوالدين المباركين أو معلمة فاضلة أو صديقة مخلصة فبالشورى تحصل الطالبة على أفكارٍ جديدة في تحمل المسؤولية في اختيار القسم .
أختي في الثانوية :
• علمي ــ أدبي .. .. هــــــــــــــــاجسٌ يشكل إزعاجاً لك تحت ضغوطِ رغبة والديكِ ومرافقة الصديقات مع الخوف الشديد من المواد العلمية المزعجة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء بالدرجة الأولى لتأتي اللغة العربية و الإنجليزية في المرتبة الثانية بينما تحلق مواد العلوم الأدبية عالية في نفسك لتبعث الراحة والاطمئنان والنظر بتفاؤل إلى المستقبل .
( اختيار القسم ) .. مسؤولية وليس طموحاً وادعاءً وواجهة اجتماعية إنّما عمل وجد وبذل ومراجعة ومتابعة واندفاع نحو الأفضل دائماً باستمرار .. فهو نشاط لا يكاد ينتهي إلا ويبدأ من جديد وليس غريباً أن نرى من الطالبات من تختار القسم بكل ما تحمله كلمة الاختيار فالعجز والخوف والهروب من اتخاذ القرار آخر ما يراود تفكيرها .
( اختيار القسم ) لا مجال فيه للعاطفة التي تفقد الطالبة فيها الكثير وتتخلى عن الكثير فاللغة المُثلى للتعامل لغة القلب المفكر الرصيد الأغلى والأعلى .. ..
الورقة الثامنة : الزي المدرسي ..
....
بوصول الطالبة للمرحلة الثانوية تتخلى عن لبس الزي الخاص بالمرحلة المتوسطة ذي اللون الكحلي لترتدي الزي الجديد ذي اللون الرصاصي وحول ذلك الأمر تساؤلات واستفسارات واستبانه ونتائج ودراسة وبحوث ومناقشة وتوصيات .
( الزي المدرسي ) علامةٌ سامية تميِّز طالبة الثانوية عن غيرها فيه الحشمة والحياء ولا سيما في هذا السن الهام والعقد الحرج من العمر .. ويحلو لبعض الطالبات أن تسميه ( المر يول ) ولهذا الزي آداب يجب الالتزام بها فيمنع إحداث الفتحات في أسفله أو قصير الكم منه ، كما يحظر جعل أزراره من الأمام بل تكون من الخلف تفادياً لأمور لا تحمد عقباها . ولا مانع من كونه خفيفاً أو غليظاً حسب الظروف المناخية شريطة أن يكون ساتراً ليكمل الزي ويزدان جمالاً ورونقاً بمنع الكعب العالي وإكسسوارات التجميل المختلفة مع التأكيد على الالتزام بالحجاب الإسلامي غطاءً وعباءة وشرَّاب ساتر لحظة الدخول للثانوية والخروج منها .
أختي في الثانوية:
هل تعلمين أنَّ كبرى المؤسسات التعليمية في العالم تطالب بالزي المدرسي وتوحيده ليساعد الطالبة على التركيز الداعي لفهم المادة دون إضاعة للوقت بالاهتمام بالمظهر كما يجعلهم أقل عدوانية حيث أنَّ معايير المقارنة والتفاضل بين الطالبات ما هو إلا مجرّد تفاهاتٍ تتعلق بنوعية الملابس وألوانها ، ومن ناحية ثالثة تساعد رجال الأمن في معرفة الطالبات في هذه المرحلة من غيرها بل وإنَّ الزي المدرسي يقلل من عدد المشاحنات داخل أروقة الثانوية .
دعوه إليك أختي الطالبة بأن تحافظي عليه وتتمسكي بآدابه و ألا تدخلي مع إدارة الثانوية في مشاكل حول حقائق متفق عليها فالالتزام بالنظام المدرسي دليل العقلانية والنبوغ فأنتِ الفتاة المسلمة التي تعيش في أهم بلاد الله موقعاً وأطيبها بقعة وأخصبها أرضاً إيمانية قد زُرِعت في نفسك الثقة فعرفت الهدف و المقصد وترفعت عن النقائص بأساليب عالية في ظل الأمن والأمان .
الورقة التاسعة : جولة في أرجاء الثانوية ..
....
أختي الطالبة .. مع نسمات فجر كل يومٍ تستيقظين فيه وبكل نشاط تؤدين الصلاة المفروضة فإن غلبك النوم أديتها مع الحزن والأسف سائلة الله عز وجل العفو والتسامح لتبدئي يومكِ بأذكار الصباح الجامعة المفتوحة لحفظ الحسنات فتودعي الوالدة الحنون بقبلة حارّة وسلام متوّج بالدعاء منها لكِ بالتوفيق والنجاح .
تخرجين من المنزل بدعاء الخروج محتشمة ملتزمة راكبة أم ماشية إلى الصرح التعليمي ( الثانوية ) فدعينا نستعرض معك وقفات عُجلى في جولة في أرجاء الثانوية..
• الحافلة .. تعني فنَّ إنهاء الانتقال إلى المدرسة بأدبٍ جم وحجابٍ محتشم فلا مجال لرفع الصوت بالضحك أو الحديث .
• الطابور الصباحي .. قاطراتٍ منتظمة في طريق المعرفة .
• الإذاعة المدرسية .. ثقافةٌ بالإكراه .
• دخول الفصل .. إلى حلقة من حلق العلم تحفها الملائكة .
• السلام عليكم .. عبارة الحب والتواصل . تحية الإسلام .. تحية أهل الجنة .
• الحصة الأولى .. أوسع مساحة للتفكير والتركيز .
• جهدك ..جهدك .. ألا تذبل عيناك عند الشرح .
• النظر للمعلمة والتأمل في ملابسها .. من راقب الناس مات هماً
• تحضير الدرس .. بداية جادة للفهم والتلقي .
• عدم السؤال عما أشكل .. سجن دائم في الجهل .
• عنوان شخصيتكِ .. نظافة كتبك وأدواتك .
• المشاركة مع المعلمة .. خير طريقٍ للتعرّف .
• أين الواجب .. سؤال مخيف لفئةٍ من الطالبات .
• الحقيبة المدرسية .. أسرار الطالبة .
• سرقة جهد الغير .. نجاح زائف .
• المقلمة .. مع النسيان يكون العقاب .
• الأدوات الهندسية .. إكسسوارات لازمة .
• الصف الأول .. فن الإستراتيجية .
• الطالبة الطويلة.. نظرة شاملة للدرس .
• الطالبة الذكية.. تتلمس مواطن غضب المعلمة فتتجنبها .
• العبث أثناء الشرح .. صلاحية الفهم منتهية .
• أداء الواجبات في الفصل .. مرض مزمن .
• وقت الفسحة .. ليس متنفساً لغيبة المعلمة وتجاذب أحاديث لا حقيقة لها .
• وجبة الإفطار .. سيكولوجية النشاط والنجاح .
• فناء الثانوية .. شاطئ للذكريات لكن بدون بحر .
• الطالبة العدوانية .. تعني لا لصداقات جديدة .
• حاويات الفضلات .. لا مجال لرمي بقايا النعمة بعد الإفطار في أماكن لا تليق .
• أكل الشكولاته .. إلى مزيدٍ من فلل التسوس .
• جماعة النظام .. لكل فعل ردة فعل .. قاعدة فيزيائية .
• الصدق .. منجاة في كل شيء.
• الكذب .. صاروخ جو أرض على القيم الأخلاقية .
• صعوبة النطق .. دعوة للتفعيل وتجاوز المشكلة بنجاح .
• إطالة الأظافر .. تقهقر للوراء منهيٌ عنه .
• تسريحة الشعر .. رسوم كاريكايترية .
• لبس النظارة .. حاجة لحماية شباك العقل فلا تخجلي منها .
• الفوضوية .. حماقة أعيت من يداويها؟
• الجمعيات .. مزيداً من المشاركة والتفاعل .
• أعمال السنة .. جدالٌ مستمر مع (( المعلمة )) .
• درجة المشاركة .. على الهواء مباشرة .
• إعادة سنة .. تجربة مريرة صعبة التجاوز .
• الرياضيات .. مدارس العباقرة فمن أين البداية ؟؟؟ .
• الفيزياء.. قنبلة موقوتة للمتفوق فكيف بغيره ؟؟!! .
• الكيمياء .. خوفٌ دائمٌ .
• علم الأرض .. عصارة الأذكياء .. وموت الأغبياء .
• النحو .. مفتاح اللغة العربية في ظل صعب وصعوبات .
• الأدب .. احفظي النص مع وقف التنفيذ .
• البلاغة والنقد .. التعرّف على الرأي الآخر .
• English.. الطالبة في غيبوبة دائمة .
• المطالعة .. أقمار اصطناعية .
• الأخطاء الإملائية .. عندها يبكي القلم .
• الخط العربي .. يحتضر في بعض أيادي الطالبات .
• الإنشاء .. لا مكان للضعفاء في الإبداع والإلقاء .
• الحاسب .. ضرورة الحاضر والمستقبل .
• القرآن الكريم .. شعورٌ بالرّاحة والاطمئنان .
• الحديث .. القيم الأخلاقية والحياة الطيبة .
• التفسير .. لوحة رائعة بتوجيهات إيمانية .
• علم النفس .. أنشودة القوى الوجدانية والانفعالات العاطفية .
• علم الاجتماع .. دورة مجانية في التعامل .
• التاريخ .. ماضٍ لن يعود ويجب حفظه .
• الجغرافيا .. ريموت كنترول من دولة في دولة .
• التربية الفنية .. عالم بلا حدود .. إحذري ذوات الأرواح .
• التدبير المنزلي .. ساعة للهروب من الفصل .
• التفصيل والخياطة .. خصوصية في أناقة .
• الدروس الخصوصية .. كالسراب يلمع ولا ينفع .
• مكتبة المدرسة .. أنهار التربية الجارية .
• حزم الإدارة .. لا يعني قطع المودة مع الطالبة .
• الوكيلة .. عتابٌ ساخن من قلبٍ صادق .
• المراقبة .. سياحة داخلية هامة جداً .
• المناوبة .. استطلاعٌ سريع من وقتٍ لآخر .
• المشرفة الاجتماعية .. شكراً جزيلاً لتلمسك هموم الطالبات .
• المساعدة .. وضع كآفة الاحتياطات .
• حصة النشاط .. أفكار متقاطعة .
• الخروج عن النظام .. هدف تسلل .
• الدعايات المجانية .. على الحائط وأبواب دورة المياه دليل السطحية وانعدام المسؤولية .
• التفوق.. تفكيرٌ للغد وليس للأمس .
• الفهم .. إعطاء الوقت الكافي للظفر به .
• التقدير .. همومٌ ساكنة .
• الكتابة باليد اليسرى .. دائماً نائب الفاعل .
• عريفة الفصل .. الجندي المجهول .
• جماعة النظام .. وزارة خارجية بدون سفارات .
• مجلس الأمهات .. غرفة عمليات نتمنى لها النجاح .
• فن الإلقاء .. ازدهار الفصحى في اللسان .
• الأولى على الثانوية .. التفوق أتعبني لكنه أمتعني .
• الطالبة المشاغبة .. موقع خطر .. يجب حجبه . كثيراً ما يقبع في المؤخرة .
• الطالبة المبدعة .. شمعة للثانوية لا تنطفئ.
• الطالبة المثالية .. زهرةٌ معطرةٌ بأريج الياسمين .
• التسكع في الأسياب .. عملٌ بلا هدف غير مرغوب فيه عند الإدارة
• الحفاظ على ممتلكات المدرسة .. الورقة الغائبة لدى الطالبة .
• النعاس .. قاتل صامت وسلطان جائر .
• جدول الحصص اليومي .. خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة .
• روح الفكاهة .. زمام النجاح في العلاقات الاجتماعية .
• النجاح.. وصول الطالبة إلى نفسها .
• الحصة الأخيرة .. بها نختم الجولة في أرجاء الثانوية متمنياً قبولها من القارئة سائلاً الله لكل طالبة التوفيق و النجاح .
حـ * ـلم
•
لورقة العاشرة : الأم …
تحدثنا في الورقة الخامسة عن الأب وحقٌ علينا أن نفرد الأم الحنون بحديثٍ من القلب للقلب فهي النجمة المضيئة في سماء الحياة .
.. أم ..
كلمةٌ لا يختلف في نطقها كثيراً من لغات العالم عربها وعجمها فالأم بحرٌ من الحب ونهرٌ من العاطفة وشلالٌ من الحنان لا مجال في لحظة من اللحظات إلى أن يقل فضلاً أن يجف أو يتقطع .. فكم تتابعك حين استعدادك للذهاب صباحاً للثانوية وكم هي النظرات الحانية ترمقك عن قربٍ وبعد تتوّج حبها بدعاء الله لك بأن يحفظكِ ويرعاكِ ..
وما أن تعودين كيف تبذل جهدها في كف صراخ الصغار وأصوات معاركهم عنكِ لتسعدي بالرّاحة في عالم حبها لك ودلالها .. بل تقوم بالأعمال المنزلية نيابةً عنكِ لتبذلي من وقتكِ في المراجعة والاستذكار وربما منحتكِ وقت راحتها أيام الامتحانات ..
ذكرياتٌ حانية .. يطول المقام بذكرها لتبقى في القلب نبضة حق علينا ذكرها إنّها أيام مرضكِ التي أورثت ألماً أرّق مضجعها وأقلق راحتها تجلس بجانبك تدعو الله لكِ بالشفاء العاجل ..
أختي في الثانوية ..
( الأم ) كلمة طالما رددتها الألسنة وهفت إليها القلوب ما حال من فقدتها - لا سمح الله – بطلاقٍ أو وفاةٍ حينها تعيش الطالبة بلا أم حياةً مليئةً بالمصاعب والهموم والأحزان .. كيف لا .. وقد ماتت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها وذبلت معاني المحبة ولم يبق من ابتساماتها سوى الدموع وعجيبة هذه الحياة ..اجتماعٌ ووداعٌ .. ولقاءٌ وفراقٌ .. فهنيئاً لمن مد الله في عمر أمها باباً من أبواب الجنة ما يزال مفتوحاً .
عفواً .. لن نستورد برَّ أمهاتنا من عاداتٍ غربية غريبة عنا بل في ديننا القدوة الحسنة لبرّها والقيام بحقها ..
• في البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إنَّ الله تعالى حرّم عليكم عقوق الأمهات ))
• قال ابن عباس :( لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من برِّ الوالدة )
وإليكِ نماذج مضيئة في حق الوالدة الحنون :
• كهمس العابد .. رأى عقرباً فلحقها ليقتلها فلدغته فسُئل : لمـاذا؟ قال: خفت منها على أمي .
• سعيد بن عامر : قال بات أخي يصلي وبتُ أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته .
• رأى عبد الله بن عمر رجلاً ينظف أمه من بولها وبرازها قال له الرجل : أتراني أديت حقها ؟؟ فقال : لا .
أنت تزيله وترجو موتها *** وهي تزيله وترجو حياتك
أنت تزيله كـــرهاً *** وهي تزيله فرحــــاً
ولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل .
أختي الكريمة ..
عتابٌ ساخن .. أخرجه الألم .. و أفاضه القلب المجروح .. وسطرته دموع الخوف من تصرفات بعض الفتيات تجاه الأمهات ولست بصدد ذكرها واستعراضها فالمقام يطول لكن تذكري في الختام .. حينما تري والدتكِ أنَّ دقيقتكِ ثوانيها وساعتكِ يومها وشهركِ سنتها وشبابكِ هرمها وحياتكِ موتها فلئن كسرت قلبها فقد جبرتْ قلبكِ، وإن قتلتِ آمالها فقد أحيت أملك ، وإن ذبلت زهورها فقد سقت زهرتكِ بدمع عينها وماء حياتها .
الورقة الحادية عشر: الصلاة .. .. الصلاة .. ..
…
أختي الطالبة :
دعيني أجعل أمامكِ ورقة صغيرة أكتب فيها كلمةً أتمنى ألاَّ تنشغلي عنها مهما كان الأمر والشاغل فهي بوّابة الاطمئنان وطريق السعادة .. الصلاة .. .. كلمة جميلة وأثرٌ مبارك لمن حافظت عليها فهي الراحة من هموم الدنيا وتعبها ونصبها .. ..
الصلاة .. .. الأمل والشمعة المضيئة في نفوس المؤمنات والماء الذي يسقي عطش الظامئات .. ..
الطالبة والصلاة أقسام …
• مهملة وتاركة لها بالكلية … فهذه أخلت بركن من أركان الإسلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم … " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
• تصلي أحياناً … والواجب المواظبة عليها في أوقاتها قال تعالى .{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً … }
• تؤخرها عن وقتها … لنوم أو تهاون وهذا ممنوع لقوله تعالى : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة } .
قال ابن مســــعود :- (( لم يتركوها بالكلية بل يؤخرونها عن وقتها ))
• تجمعها لغير حاجة.. وهذا ملاحظ عند بعض الفتيات وهذا أمر لا يجوز .
• محافظةٌ عليها … مع أول دخول الوقت فهذه الملتزمة المستقيمة .. .. ..
ففي أي قسم تضعين نفسك ؟؟؟؟
الفتاة المؤمنة ..
بالصلاة ينبض قلبها فلا يفتر لسانها عن ذكرها إلا حال عذرها سرى حب الصلاة في دمها إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها .
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله ولا حول لها ولا قوة إلا بالله كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها.. الصلاة .. .. منوّرة للقلب ، مبيَّضةٌ للوجه ، منشَّطةٌ للجوارح ، جالبةُ للرزق ، رافعةٌ للظلم ، قامعةٌ للشهوة ، حافظةٌ للنعمة ، منزلةٌ للرحمة ، كاشفةٌ للغمّة ، تكفّر السيئة ، تزيد الحسنة ، ترفع الدرجة ، تدفع الفتنة ، تعين على البر والتقوى ، تعالج النفس من الحسد والهلع .. وأعظم من ذلك استجابةً لأمر الله ووصيّة رسوله صلى الله عليه وسلم في مرض موته حين قال : ( الصلاة .. الصلاة .. )
تحدثنا في الورقة الخامسة عن الأب وحقٌ علينا أن نفرد الأم الحنون بحديثٍ من القلب للقلب فهي النجمة المضيئة في سماء الحياة .
.. أم ..
كلمةٌ لا يختلف في نطقها كثيراً من لغات العالم عربها وعجمها فالأم بحرٌ من الحب ونهرٌ من العاطفة وشلالٌ من الحنان لا مجال في لحظة من اللحظات إلى أن يقل فضلاً أن يجف أو يتقطع .. فكم تتابعك حين استعدادك للذهاب صباحاً للثانوية وكم هي النظرات الحانية ترمقك عن قربٍ وبعد تتوّج حبها بدعاء الله لك بأن يحفظكِ ويرعاكِ ..
وما أن تعودين كيف تبذل جهدها في كف صراخ الصغار وأصوات معاركهم عنكِ لتسعدي بالرّاحة في عالم حبها لك ودلالها .. بل تقوم بالأعمال المنزلية نيابةً عنكِ لتبذلي من وقتكِ في المراجعة والاستذكار وربما منحتكِ وقت راحتها أيام الامتحانات ..
ذكرياتٌ حانية .. يطول المقام بذكرها لتبقى في القلب نبضة حق علينا ذكرها إنّها أيام مرضكِ التي أورثت ألماً أرّق مضجعها وأقلق راحتها تجلس بجانبك تدعو الله لكِ بالشفاء العاجل ..
أختي في الثانوية ..
( الأم ) كلمة طالما رددتها الألسنة وهفت إليها القلوب ما حال من فقدتها - لا سمح الله – بطلاقٍ أو وفاةٍ حينها تعيش الطالبة بلا أم حياةً مليئةً بالمصاعب والهموم والأحزان .. كيف لا .. وقد ماتت زهرة المنزل ولم يبق من ذكراها سوى عبق ريحانها وذبلت معاني المحبة ولم يبق من ابتساماتها سوى الدموع وعجيبة هذه الحياة ..اجتماعٌ ووداعٌ .. ولقاءٌ وفراقٌ .. فهنيئاً لمن مد الله في عمر أمها باباً من أبواب الجنة ما يزال مفتوحاً .
عفواً .. لن نستورد برَّ أمهاتنا من عاداتٍ غربية غريبة عنا بل في ديننا القدوة الحسنة لبرّها والقيام بحقها ..
• في البخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إنَّ الله تعالى حرّم عليكم عقوق الأمهات ))
• قال ابن عباس :( لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من برِّ الوالدة )
وإليكِ نماذج مضيئة في حق الوالدة الحنون :
• كهمس العابد .. رأى عقرباً فلحقها ليقتلها فلدغته فسُئل : لمـاذا؟ قال: خفت منها على أمي .
• سعيد بن عامر : قال بات أخي يصلي وبتُ أغمز رجل أمي وما أحب أن ليلتي بليلته .
• رأى عبد الله بن عمر رجلاً ينظف أمه من بولها وبرازها قال له الرجل : أتراني أديت حقها ؟؟ فقال : لا .
أنت تزيله وترجو موتها *** وهي تزيله وترجو حياتك
أنت تزيله كـــرهاً *** وهي تزيله فرحــــاً
ولكنك محسن والله يثيب الكثير على القليل .
أختي الكريمة ..
عتابٌ ساخن .. أخرجه الألم .. و أفاضه القلب المجروح .. وسطرته دموع الخوف من تصرفات بعض الفتيات تجاه الأمهات ولست بصدد ذكرها واستعراضها فالمقام يطول لكن تذكري في الختام .. حينما تري والدتكِ أنَّ دقيقتكِ ثوانيها وساعتكِ يومها وشهركِ سنتها وشبابكِ هرمها وحياتكِ موتها فلئن كسرت قلبها فقد جبرتْ قلبكِ، وإن قتلتِ آمالها فقد أحيت أملك ، وإن ذبلت زهورها فقد سقت زهرتكِ بدمع عينها وماء حياتها .
الورقة الحادية عشر: الصلاة .. .. الصلاة .. ..
…
أختي الطالبة :
دعيني أجعل أمامكِ ورقة صغيرة أكتب فيها كلمةً أتمنى ألاَّ تنشغلي عنها مهما كان الأمر والشاغل فهي بوّابة الاطمئنان وطريق السعادة .. الصلاة .. .. كلمة جميلة وأثرٌ مبارك لمن حافظت عليها فهي الراحة من هموم الدنيا وتعبها ونصبها .. ..
الصلاة .. .. الأمل والشمعة المضيئة في نفوس المؤمنات والماء الذي يسقي عطش الظامئات .. ..
الطالبة والصلاة أقسام …
• مهملة وتاركة لها بالكلية … فهذه أخلت بركن من أركان الإسلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم … " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
• تصلي أحياناً … والواجب المواظبة عليها في أوقاتها قال تعالى .{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً … }
• تؤخرها عن وقتها … لنوم أو تهاون وهذا ممنوع لقوله تعالى : { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة } .
قال ابن مســــعود :- (( لم يتركوها بالكلية بل يؤخرونها عن وقتها ))
• تجمعها لغير حاجة.. وهذا ملاحظ عند بعض الفتيات وهذا أمر لا يجوز .
• محافظةٌ عليها … مع أول دخول الوقت فهذه الملتزمة المستقيمة .. .. ..
ففي أي قسم تضعين نفسك ؟؟؟؟
الفتاة المؤمنة ..
بالصلاة ينبض قلبها فلا يفتر لسانها عن ذكرها إلا حال عذرها سرى حب الصلاة في دمها إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها .
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله ولا حول لها ولا قوة إلا بالله كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها.. الصلاة .. .. منوّرة للقلب ، مبيَّضةٌ للوجه ، منشَّطةٌ للجوارح ، جالبةُ للرزق ، رافعةٌ للظلم ، قامعةٌ للشهوة ، حافظةٌ للنعمة ، منزلةٌ للرحمة ، كاشفةٌ للغمّة ، تكفّر السيئة ، تزيد الحسنة ، ترفع الدرجة ، تدفع الفتنة ، تعين على البر والتقوى ، تعالج النفس من الحسد والهلع .. وأعظم من ذلك استجابةً لأمر الله ووصيّة رسوله صلى الله عليه وسلم في مرض موته حين قال : ( الصلاة .. الصلاة .. )
حـ * ـلم
•
إشــــــــــــــــــــــــراق المنتدى و نوره
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكراً ياالغلا كله
و هذا أقل القليل .... ولا يعادل شيئاً مما أستفدته منك و من منتدى حواء الحبيب
:32:
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكراً ياالغلا كله
و هذا أقل القليل .... ولا يعادل شيئاً مما أستفدته منك و من منتدى حواء الحبيب
:32:
الصفحة الأخيرة
ما أن نقلب ورقة ( الطفولة ) حتّى تظهر لنا ورقةً جديدة هي من الأهمّية بمكان ألا وهو الحديث عن البلوغ لدى الفتاة .. السؤال الملحّ في ذهن الطالبة ولا مجيب الأمر الذي يجعلها في حيرةٍ مع نفسها لتأخذ الإجابة من مجلّة ماجنة أو قناة فاضحة أو صديقةٍ سيئةٍ مع أننا نملك في ديننا مالا يملكه غيرنا في إيضاح أحكام البلوغ لدى الفتاة وذلك برؤية أعمق وأبعد وأشمل ..
أختي في الثانوية :
لهذه العلامات آداب إيمانية وأحكام شرعية إيجازها في :
• أن الحيض يكون شهرياً لمدة 4 إلى 7 أيام في غالب النساء
لا تطالب الفتاة أثناء الدورة بصلاة ولا صيام وتقضي الصوم فقط . قالت عائشة " كنا نؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة " . كذلك لا تمس المصحف الشريف مع جواز قراءته عن ظهر قلب أو بقفازين حين التلاوة . كما يجب الاغتسال من الحيض والإنزال . ويجب حلق العانة ونتف شعر الإبطين كل 40 يوماً .
• " البلوغ " . .. يعني الالتزام بالحجاب الشرعي فتبعتد عن مخالطة الرجال دون المحارم فلا تصافحهم ولا تجلس معهم قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلاَّ لبعولتهنَّ أو ءابائهنَّ أو ءاباء بعولتهنَّ أو ابنائهنَّ أو أبناء بعولتهنَّ أو إخوانهنَّ أو بني إخوانهنَّ أو بني أخواتهنَّ … } .
وحينئذ تستوعب الفتاة صدمات مرحلة البلوغ وتتجاوز آلامها بآية كريمة أو حديث شريف أو أثر مبارك .
الورقة الرابعة : المراهقة..
ما أن تبدأ مرحلة البلوغ وعلاماته حتى تأخذ المراهقة مسالك شتى في حياة الطالبة فالتغيرات الجسمانية والوجدانية تصيب الفتاة باضطرابٍ انفعالي شديد تميل فيه ربما إلى الثوران وعدم الهدوء أو تعيش العزلة القاتلة التي تلجأ حينها إلى أحلام اليقظة لإخراج وبث همومها وأحزانها وما يدور في خلدها من عواطف وأفكار .
الطالبة المراهقة..
تنتقل من المنزل لتتصل بالجميع وتكون الثانوية البوابة الأولى فالراحة الشديدة دليل مشاعرها وإحساسها والصراحة والقسوة والكلمة الجارحة تسبب الألم الشديد فرده فعل المراهقة سريعة وشديدة وخاصة عند الأخبار السارة والعكس .. لتتنوع درجات الضحك من مراهقة لأخرى .. فمشاعر هشه ، وتجربة قليلة وتحمّل ضعيف لتقع في القابلية الشديدة للإيحاء الذي يرضي مشاعرها فجذب الانتباه أسلوب تحرص عليه بارتداء ملابس أو متابعة أدوات الزينة أو الإكسسوارات المختلفة .. ولا مانع من سوء العلاقة مع الآخرين مقابل إثبات نفسها لنفسها ومن حولها
الطالبة المراهقة ..
تحب الاستقلال مع عجزها إلا أنَّها تتطلع إليه وبقوة ولو كان عن طريق العدوانية والنقد والنقاش والجدال العقيم فهي ترى نفسها شيئاً آخر فكم تفرح حينما تنادى باسمها وبصوت رسمي
أختي الطالبة الكريمة :
لا نريد الفتاة تعيش قمة المراهقة بسحرها القاتل فتخرج للسوق وحدها لتبهر بجمالها العيون الشاردة وتفتن بدلالها القلوب الحائرة لتسقط فريسة سهلة لشاب معاكس يخطط لؤد عفتها وقتل شرفها أو تعيش مع سماعة الهاتف الساعات الطويلة تفشي سرّها لغيرها أو تسقط ضحية الإعجاب والحب الزائف فتتأثر لأي حركة ولو كانت غير مقصودة أو تقضي جلَّ وقتها تنتقل بالريموت من قناة لقناة عبر الفضائيات أو تتابع المجلة الماجنة من عدد لآخر أو تقضي آخر أسبوعها في ارتياد المطاعم أو الملاهي ابتلاء الرفاهية المرير مشاهد .. يطول المقام بذكرها واستعراضها كي تسقط الفتاة حينها في أوهام قاسية في ظل فقد الموجة والمرشد والصحبة الصالحة.
أختي في الثانوية ..
تقوية العلاقة بالله عز وجل في هذه المرحلة صمام الأمان لكِ في هذه الفترة الحرجة وذلك بالمحافظة على الصلوات في وقتها والإكثار من نوافل العبادة مع الاهتمام بالقدوة الحسنة وفهم الواقع والحاجة إلى الأمن والأمان ..
فما أجمل الفتاة المراهقة حينما تكون..
عزيزة النفس ، كريمة الخلق ، مبتسمة ، مثابرة ، داعية للخير ، معتدلة ، حازمة ، صبورة ، وفية ، مصلية ، متهجدة ، تاليه ، ذاكره ، داعية ، لا تتعمد الأخطاء .. راجـحـة العقل .. رحيبة الصدر ، بارّةً بوالديها و أهلها ..
يحبها الصديقات ويدنون منها ويحفلون بها ويكبرونها لمزاياها وأخلاقها .. بيانها ومنطقتها يأخذ لباب معلماتها وتقديرهم فالصغيرة في عينها كبيرة فتأخذ بالخواطر وتشارك غيرها في السرّاء والضرّاء تعرف مجتمعها عن قرب لتتعامل بمالها وما عليها بشخصية قوية ومبادرة .
الورقة الخامسة : المصروف اليومي ..
أختي الطالبة :
عوداً إلى مرحلة جميلة من حياتكِ يوم أن كنتِ طفلة صغيرة تجلسين في (حجر والدك ) قد خلل أصابع يديه في شعر رأسك وهو يتحدث إليك بكل حب وحنان يمنحك الراحة والاطمئنان .
فكم ألبسك الثوب الجديد وأمَّن لكِ الحوائج والمتطلبات الشخصية والدراسية لتسعدي وتفرحي فالفرحة عمر والفرحة ميلاد جديد .. فالوالد يضحي ويبذل لأجلكِ ولو على نفسه .. فتمر الأعوام وما أسرعهــــــــا لتكوني وبدون مقدمـــــات في ( المرحلة الثانوية ) ليدور في ذهنك سؤلاً أخذ من مساحة تفكيرك النصيب الوافر .. ( المصروف اليومي ) ..
لُبنى .. .. .. تخرج مع أمها وأخيها للسوق لتدخل محلات عدة تبحث عن غرضٍ لها بأدبٍ جمٍ واحتشامٍ عالٍ فلما وجدت ما تريد التفتت على أمها وقالت : هذا ما أريد . فسألت عن سعره فأجابها العامل بــ……؟؟ ريال . فقالت الأم لها : والدكِ لم يعطيني لكِ إلا … … ريال وهذا لا يكفي لتخرج مع أمها وأخيها وعيناها ويديها تلامس ما تريد وتتمنى ولكن !!
مشهد درماتيكي .. يعجز أن يصف مشاعرها حول ما تريد بعد رد أمها عليها ففي صباح كل يومٍ دراسي تمتد يد الطالبة إلى أمها أو أبيها لتأخذ مبلغاً من المال مصروفاً لها وربما تعددت الطرق في الإعطاء لكن النتيجة واحدة .
أختي الطالبة :
معــذرةً .. إن كنت صريحاً إلى هذا الحد فقد آلمني عشرات المشاهد من قلوب فتياتنا وهي تعيش التناقض في الطلب من الوالد الكريم .. لتلوم نفسها بنفسها وتجرح مشاعرها ولو أن صاحب الإعطاء تأفف لزاد الأمر سوءً ..
الوالد .. كم تربط الفتاة به علاقةً بل رابطة حميمة إنّها الأبوّة والبنوّة وكفى .. فمهما بلغت مشاغل الوالد وأعماله فهو لن ينسى فلذة كبده وتفّاحة قلبه ( البنت ) ليبقى الحب هو الأصل ..
فمنذ الطفولة وهي تطلب من أبيها بكل شموخٍ وتقدير لتتدرج في حياتها فتقوى العلاقة لتكون مثالاً جليّاً في المقولة المشهورة :
{ كل فتاة بأبيها معجبة } كم هو جميل .. منظر الفتاة في المرحلة الثانوية وهي تجالس والدها عن قرب فيسمع لها وتسمع له وما أن تتفوق في تعليمها حتى يبذل الوالد الهدايا والمكافآت ..
{ المصروف }… ليس عيباً بل كمال للفتاة أن تكون مخدومة ومكفولة فلها أن تطلب وعلى والدها التنفيذ فهذه نظارة تحتاجها ووسيلة إيضاح تريدها،وتكاليف حفلة تشارك فيها،وملابس وأدوات زينة وإكسسوارات ترغب في شرائها ..
أختي في الثانوية .. ..
كم أتمنى أن يكون المصروف دافعاً للبر بالوالد الكريم والطاعة له والإحسان إليه قال الله تعالى : ( وقضى ربك ألاَّ تعبدوا إلاَّ إياه وبالوالدين إحسانا ) فجمال الروح التواضع لأجله ،وسمو الأدب والأخلاق الدعاء له على تحمّل المسؤولية بلا كللٍ ولا مللٍ بينما يبقى أنَّ الأخذ في حدود لا تثقل الوالد بل طلبٌ عند الحاجة وعبارة الشكر والثناء في أجمل أسلوب ودعاء فتمتد اليد للأخذ ولسانك مع ابتسامة صادقة تقول له
.. ( جزاك الله خيراً والدي ) .. ..