جزء من الكتاب
فصل اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال أن يعمل به
ولو مرّة واحدة ليكون من أهله، ولا ينبغي أن يتركه مطلقاً بل يأتي بما تيسر منه، لقول النبي صلى اللّه عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته:
"إذَاأَمَرْتُكُمْ بَشَيءٍ فأْتُوا مِنْهُ ما اسْتَطعْتُمْ"
فصل:
قال العلماءُ من المحدّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبّ العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعاً*5*،
وأما الأحكام كالحلال والحرام والبيع والنكاح والطلاق وغير ذلك فلا يُعمل فيها إلا بالحديث الصحيح أو الحسن إلا أن يكون في احتياطٍ في شيء من ذلك، كما إذا وردَ حديثٌ ضعيفٌ بكراهة بعض البيوع أو الأنكحة،
فإن المستحبَّ أن يتنزّه عنه ولكن لا يجب. وإنما ذكرتُ هذا الفصل لأنه يجيءُ في هذا الكتاب أحاديثُ أنصُّ على صحتها أو حسنها أو ضعفها، أو أسكتُ عنها لذهول عن ذلك أو غيره،
فأردتُ أن تتقرّر هذه القاعدة عند مُطالِع هذا الكتاب.

عتاب قلم @aatab_klm
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

المهااااجره للبعيد
•
جزاك الله خير




عتاب قلم
•
الاميرة الشهري :
جزآك الله خير يا أختي وجعله في ميزان حسناتكجزآك الله خير يا أختي وجعله في ميزان حسناتك
جزاكِ الله خيرا حبيبتي
الصفحة الأخيرة