موضوع اقدمه لنفسي قبلكم , و اعذروني ان سبقني احد لوضعه
الحمد لله وبعد .
نظرةٌ سريعةٌ على منتدياتِ الحوارِ في الشبكةِ العنكبوتيةِ .
ماذا نقرأُ ؟
نقرأُ جدلاً عقيماً وقد قال تعالى في ذم الجدل : " مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا " .
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ : " مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ " .
أخرجه الترمذي وقال : " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ وَحَجَّاجٌ ثِقَةٌ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ .
نقرأُ انتصاراً لأشخاصٍ وقد قال تعالى في حقِ نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم : " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ " .
وقال أبو بكر الصديق : " أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ وَقَالَ : " إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ " . وَقَالَ : " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " . أخرجه البخاري
وعن عبد الله قال لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة .
أخرجه الطبراني في " الكبير " وقال الهيثمي في " المجمع " (850) : رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح .
نقرأُ لمزا وهمزا وتنابزاً بالألقابِ وقد قال تعالى : " وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ " .
وقال تعالى : " وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ " .
نقرأُ تفرقاً في الكلمةِ وقد قال تعالى : " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا " .
نقرأُ عدواةً وحطاً للرأي المقابل وقد قال تعالى : " وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا " .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَّاهُ اللَّه أَمْرَكُمْ وَيَسْخَط لَكُمْ ثَلَاثًا : قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَة السُّؤَال وَإِضَاعَة الْمَال " . أخرجه مسلم
نقرأُ بُعداً عن نهج الأخوة الإيمانية وقد قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ " .
عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ..." أخرجه البخاري
نقرأُ فرحَ المنافقين وأهلَ البدعِ والكفارِ بما يحصل بين أهلِ السنةِ وقد قال تعالى : " إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا " .
نقرأ اختلافاً في الآراءِ وكلٌ ينتصر لرأيهِ وقد قال تعالى : " وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ "
نقرأُ ...
ونقرأُ ...
ونقرأُ ... سلسلةً لا تنتهي .
أيها الكُتَّابُ في المنتديات ...
أيها المشرفون على المنتديات ...
هل نسيتم أو تناسيتم نهاية الإنسان ؟
تعال وانظر إلى حالك بعد المعاركِ الطاحنةِ في المنتدياتِ .
http://www.saaid.net/Minute/mm.pps
http://www.saaid.net/Minute/mm.zip
ماذا أعددت لهذه النهاية ؟
هل اتقيت اللهَ حال الكتابةِ لتجد ذلك في تلك الحفرة ؟
اللهم إنا نسألك الثباتَ عند السؤالِ .
اذكر نفسي وإخواني بهذه النهايةِ وأسأل الله أن يجعل في هذا التذكيرِ أثرا في كتابتنا وتعاملنا مع إخواننا . واللهُ المستعان
اختكم ..... حلـــــــــــــــــــــــــــــــــم .
منقوووووووووووووووول
حـ * ـلم @h_lm
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سكارلت
•
بارك الله فيك اختي على الطرح الموفق
وهو اكثر ما نحتاجه خاصة في هذه الايام العصيبة
جزاك الله كل خير
وهو اكثر ما نحتاجه خاصة في هذه الايام العصيبة
جزاك الله كل خير
الصفحة الأخيرة
احسنتى فيما ذهبتى اليه وجعله فى موازين حسناتك.