لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:
أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني
لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان
تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته فلِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟
وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ، ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟
أما الغلاف الإهداء فكان فاتحة شهية أوسع للقراءة..
هذا الغلاف

وهذا الإهداء
إلى بناتي:
غادة..
وآسية.. ( مين آسية؟ كأن الاسم هذا قرأته في منتدى الإسلام اليوم

ونورة..
وإلى حفيدتي:
ريماز
وإلى كل من نادتني يومًا:
«يا بوي..».
كان الأستاذ حمزة شحاتة رحمه الله متشائماَ يسمي بنته الكبرى بـ " الكوبرا"!
أما أنا فلسان حالي يقول :
بنياتنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد
بكلٍ مكانٌ لا يسد اختلاله مكان سواه من صبور ولا جلد
لتحميل ملخص الكتاب
http://www.4shared.com/get/qc2l04ej/___online.html