كتشافات جديده حول السمنه

علاج السمنة والنحافة

:06:اكتشافات جديدة حول السمنة > بروتين يحرق الشحوم بدون تقليل الطعام> نقص الهورمونات الأنثوية يسبب سمنة المرأة> حساب السعرات الحرارية مضيعة للوقتتشغل السمنة تفكير معظم الناس حتى وان لم يكونوا مصابين بها. فهناك من هو مصاب بها ويحاول التلخص منها ويواجه صعوبات في ذلك. وهناك من هو غير مصاب ويحاول جاهداً تفاديها لكثرة ما يسمع عن اضرارها الصحية ودورها في الاصابة بأمراض القلب والسكري وآلام المفاصل والعقم ومجموعة اخرى من الحالات. ولجميع هؤلاء يشكل العامل الجمالي حافزاً آخر يدفعهم الى مقاومة السمنة.ولكن لا يمكن علاج السمنة من دون التقليل من الأكل وهذا امر ليس بالسهل على الجميع، على هذا الاساس تقوم فكرة العلاج الجديد والذي يشكل آخر الاكتشافات العلمية في مجال السمنة.العلماء الذين اشرفوا على التجارب يقولون ان المريض ليس بحاجة الى تقليل كميات الأكل في هذا العلاج. وهذا ما يحلم به كل مصاب بالسمنة، فهل هذا ممكن؟توصل الى الاكتشاف مجموعة من العلماء في جامعة استون في مقاطعة برمنغهام البريطانية، يرأسهم البروفيسور مايك تيسديل من قسم الصيدلة في الجامعة واستطاع الفريق العلمي تحديد بروتين يساعد على حرق الشحوم يدعى اختصاراً ZAG (Zinc alpha 2 glycoprotein).ومن الحقائق المهمة المتعلقة بهذا البروتين انه مسؤول ايضاً عن النقص الشديد في الوزن الذي يحدث لدى المصابين بالسرطان. فهو مسؤول عن تفكيك الشحوم، وهذه الخاصية المهمة هي التي يحاول العلماء استغلالها في صورة دواء أو حبوب تساعد على تخليص الجسم من الشحوم دون حرمان المريض من الأكل.وهذا البروتين ZAG يتواجد في معظم سوائل وانسجة الجسم. ولكن عند ظهور السرطان تتضاعف كميته عشرات المرات ليقوم باستهداف تجمعات الشحوم وتفكيكها، مما يسبب فقدانا شديداً في الوزن لدى مريض السرطان وتعرف هذه الحالة علميا بـ Cachexia. والأمر المهم الآخر المتعلق بهذا البروتين انه يساعد ايضاً على تقليل مستوى السكر في الدم مما يعني امكانية استخدامه في علاج مرض السكري مستقبلاً.ويقول البروفيسور تيسديل رئيس الفريق العلمي: ان هذا الاكتشاف ما زال ينتظر اجراء التجارب السريرية عليه. وبعدها ستبرز الحاجة الى ايجاد طريقة لتوصيل البروتين الى جسم المريض، إما من خلال الحبوب أو غيرها من الطرق.النوع وليس الكممن جانب آخر وفي مجال زيادة الوزن ايضا، توصل علماء اميركيون الى اكتشاف هام سيكون من شأنه اعادة النظر في موضوع السعرات الحرارية ودورها في الوزن.حيث من المعروف حتى الآن ان تقليل عدد السعرات الحرارية الداخلة الى الجسم من خلال الغذاء يساعد على انقاص الوزن. لكن يبدو ان هذه النظرية قد لا تكون صحيحة من الآن فصاعداً، اذ وجد العلماء الأميركيون ان نوع السعرة هو الذي يتحكم في الوزن وليس عدد السعرات. ويقولون ايضا ان بعض السعرات الحرارية تساعد على زيادة الوزن اكثر من غيرها.وهذا يعني وجود انواع من السعرات، بعضها يزيد الوزن اكثر من غيره، وذلك حسب نوع الغذاء. أي أن السعرات في الدهن هي غير السعرات في اللوز مثلاً.وتقول الدكتورة ميشيل وين من City of Hope National Medical Centre في كاليفورنيا تعليقاً على الدراسة: يبدو ان حساب السعرات طريقة بدائية ومبسطة فيما يتعلق بزيادة الوزن. وعلينا ان ننظر في نوعية السعرة وليس فقط العدد. ويذكر ان الطريقة الحالية للتعرف على الاغذية التي تزيد الوزن تتمثل بمعرفة عدد السعرات الحرارية فيها. ونجد هذه السعرات مكتوبة على كل علبة غذاء علماً ان توصيات وزارة الصحة البريطانية تدعو الى تناول 2000 سعرة حرارية يومياً للمرأة و 2550 سعرة حرارية يومياً للرجل.ومن التجربة الأميركية وجدت الدكتورة وين ان اللوز مثلاً الذي تم اعطاؤه لنصف المشاركين في التجربة (النصف الذي فقد وزناً اكبر) فيه خاصية تساعد على فقدان الوزن بصورة اكثر. وهذه الخاصية يفسرها العلماء بكون جدران الخلايا في اللوز تمنع امتصاص الشحوم. وترى اماندا وايني من جمعية الريجيم البريطانية ان هذه الدراسة تقدم مفهوماً جديداً ومثيراً لمسألة السعرات الحرارية.سمنة منتصف العمرمن ناحية اخرى ايضاً وفي بحث آخر مثير، وجد علماء من جامعة اوريغون الاميركية للعلوم والصحة ان السبب في زيادة الوزن التي تشهدها المرأة في مرحلة انتهاء الحيض التي تسمى بسن اليأس، هو نقص هورمونات الاستروجين والبروجسترون، الامر الذي يؤدي الى هبوط مستوى حرق الغذاء في جسمها.كما ان النقص في مستويات الاستروجين والبروجسترون ادى في التجارب التي اجريت في الجامعة الى زيادة تناول الطعام بنسبة 67% تبعتها زيادة في الوزن قدرت بـ 5%، في غضون اسابيع.كما وجد العلماء ايضاً ان هورمون (الليبتين) Leptin الذي تفرزه الخلايا الشحمية والذي يسبب الشعور بالجوع، تزداد نسبته ايضاً في هذه المرحلة من حياة المرأة.وهذه الاكتشافات تفسر سبب زيادة الشحوم حول الخصر التي تشهدها معظم النساء في منتصف حياتهن. وقد تساعد هذه الاكتشافات على تطوير علاجات للسمنة. ويذكر ان التجربة اجريت على 47 انثى من القرود، 19 منهن تمت ازالت مبايضهن بهدف تعريضهن لسن اليأس تعمداً. وقد لاحظ العلماء ان القرود التي فقدت مبايضها (وفقدت بذلك افراز هورمونات الاستروجين والبروجسترون) تغير مستوى الحرق الغذائي في اجسامها فزادت اوزانها. م ن ق و ل . من مجله سيدتي .
3
614

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شمعة الحياة
شمعة الحياة
يعطيك العافية:26:
احترنا والله كل يوم طالعين بشيء بس أقول >>>>>>>>>>>>الواحد يدعي ربه يسهل له كل أمر صعب وربك يسهلا علينا وعليك :27:
بس الواحد ما ينكر تطور العلم واللي نتمنى يكون في صالح البشرية
OMZiyad
OMZiyad
مشكوووووووووووورة
سعيدة الحظ
سعيدة الحظ
l مشكوررره
حبيبتي (شمعه الحياه ) على المرور
تراك شجعتني وايد خصوصا واني عضوه جديده