
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:
من ابتلي ببَلاء
××××××××
قال ابن أبي الدنيا في كتابه المرض والكفارات .
هذا الأثر ضعيف فكاتب الليث أبو صالح هو عبدالله بن صالح ضعيف ، وفي السند من لم يسم .
وقال البيهقي في شعب الإيمان ، ولم أقف له على إسناد .
ولم يذكره كما هو إلا ابن عبد ربه في كتابه العقد الفريد ، ولكن بلا زمام ولا خطام ، والله أعلم . اهـ
وسَمِع الفُضَيْل بن عِيَاض رجلاً يشْكو بلاء نَزَل به فقال: يا هذا تشكو مَنْ يَرْحَمُك إلى من لا يَرْحمك.
وقال: مَن شكا مُصِيبةً نزَلت به فكأنما شَكا ربَّه.
وقال دُريد بن الصِّمة يَرْثي أخاه عبد الله بن الصِّمة: قليلَ التَّشَكِّي للمصائب ذاكرًا من اليوم أَعقابَ الأحادِيث في غَدِ وقال تأبَّطَ شرًّا: قليلَ التشكِّي للمُلًمَ يصيبه كثيرَ النوَى شتى الهوى والمسالِكِ الشيبَانيّ قال: أخبرني صَديقٌ لي قال: سَمِعَني شُريح وأنا أشْتَكي بعضَ ما غمني إلى صديق " لي " فأخذ بيدي وقال: يا بن أَخي إياك والشَّكْوى إلى غير اللّه فإنه لا يَخلو من تشكو إليه أن يكون صديقاً أو عدوًّا فأما الصديق فتخْزُنه ولا يَنْفعك وأما العدوّ فَيَشْمَت بك انظُر إلى عيني هذه - وأشار إلى إحدى عَينيه - فواللّه ما أبصرت بها شخصاً ولا طريقاً منذُ خمسَ عشرةَ سنة وما أخبرتُ بها أحداَ إلى هذه الغاية أما سمعتَ قول العبد الصالح: " إنما أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى اللهّ " فاجعلْه مَشْكاك ومَفْزَعك عند كل نائبة تَنُوبك فإنه أكرمُ مَسْئول وأقربُ مدعوٍّ إليك.
كتب عَقِيل إلى أخيه علي بن أبي طالب رضوانُ اللهّ عليهما يسألهُ عن حاله فكتب إليه: عزيزٌ عليّ أنْ تُرَى بي كآبة فيَفْرَحَ وَاشٍ أَوْ يُسَاءَ حَبيب وكان ابن شُبْرمة إذا نزلتْ به نازلةٌ قال: سحابة " صَيْف عن قليل " تَقَشِّع. وكان يُقال: أَرْبع من كُنوز الجنَّة: كِتْمان المُصيبة وكِتمان الصَّدقة وكِتمان الفاقة وكِتمان الوَجَع. (المرجع العقد الفريد ج 3)