السلام عليكم اخواتي كثرت المواضيع من الاخوات الغير متزوجات وكلها تدور حول موضوع واحد ابي اتزوج الله العالم سبحانه عن حاجه كل وحده منكم للزواج
بعضكم من الفراغ اللي تعيشه والبعض من سوء معامله اهلها والبعض منكم تكون في حاجه ماسه للزواج خوفا من الوقوع في الحرام بسبب الظروف المحيطه بهاولكل منا لها ظروف
لكن هل تتوقعون مواضيعكم بتزوجكم ادري بتقولون فضفضه
طيب
مالفائده من الفضفضه اذا ماراح تزوجني صح
بتقولون تخفيف عن النفس
هل
فكرتي تلجئين الى الله ؟
هل
فكرتي تتقربين من الله ؟
تقربي إلى الله:
إن التقرب إلى الله يحتاج إلى مجاهدة النفس وتدرجها في الطاعة، بل أيضًا واكراهها على الطاعة كرهاً لتتعود فعل الخير، ومما يدل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( .. وما تقرب إلى عبدي بشئ أحب إلى مما فتلاضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ) .
وكلما تقرب العبد من الله تقرب إليه اله أكثر وأكثر ( وهل جزاء الأحسان إلا الأحسان ) فعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: ( إذا تقرب العبد إلى شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذارعًا تقربت إليه باعًا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة )
فضل صيام الاثنين والخميس وايام البيض(ثلاث ايام من كل شهر)
الثلاثة أيام البيض أطلق عليهن ذاك الوصف لبياض القمر فى لياليهن. ويستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، والأفضل أن تكون الأيام البيض وهي
الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر".
رواه البخاري ( 1124 ) ومسلم ( 721 ).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام ؛ فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله ". رواه البخاري ( 1874 ) ومسلم ( 1159 ) .
بعض فضائل وفوائد الصيام:
إن للصيام فضائل وفوائد نذكر منها ما يلي:
1) للصائمين باب لا يدخل منه أحد غيرهم.
عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ» متفق عليه.
2) رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ»
متفق عليه.
3) له فرحة عند فطره.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ» رواه مسلم.
4) أن الصوم يهذب النفس ويدربها على الجوع والعطش والصبر، وكذلك الإحساس بأحوال إخواننا المسلمين اللذين لا يجدون ما يأكلون ولا ما يشربون.
5) إن الصائم ينوي بصومه احتساب الأجر عند الله على الصبر بالصيام، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
6) للصائم عند فطره دعوة لا ترد.
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة:
عن عبدالله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ» رواه الإمام أحمد.
فضل صلاه الضحى
قد ورد في فضلها أحاديث كثيرة نذكر منها ما يلي:
1- عن أبي ذر-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)(2).
2- وعن بريدة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-,قالفي الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل عليه أن يتصدق عن كل مفضل منها صدقة)، قالوا: فمن الذي يُطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: (النخاعة في المسجد يدفنها، أو الشيء ينحيه عن الطريق،فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك)(3). قال الشوكانيوالحديثان يدلان على عِظَمِ فضل الضُّحى وكبر موقعها وتأكد مشروعيتها، وأن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة وستين صدقة، وما كان كذلك فهو حقيق المواظبة والمداومة،ويدلان –أيضاً- على مشروعية الاستكثار من التسبيح والتحميد والتهليل،والأمر المعروف،والنهي عن المنكر،ودفن النخاعة، وتنحية ما يُؤذي المارَّ عن الطَّريقِ وسائر أنواع الطاعات ليسقط بذلك ما على الإنسان من الصَّدقاتِ اللَّازمةِ في كُلِّ يومٍ)(4).
3- وعن النَّواس بن سَمْعان-رضي الله عنه-أنَّ النَّبيَّ-صلى الله عليه وسلم-,قال: (قال الله -عز وجل-:ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره)(5).
4- وعن عبد الله بن عمرو,قال: بعث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-سرية، فغنموا وأسرعوا الرجعة،فتحدث الناس بقرب مغزاهم،وكثرة غنيمتهم,فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى،وأكثر غنيمة،وأوشك رجعة؟من توضأ,ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى,فهو أقرب مغزى،وأكثر غنيمة،وأوشك رجعة)(6).
5- وعن أبي هُريرة-رضي الله عنه-,قال أوصاني خليلي-صلى الله عليه وسلم- بثلاث:بصيام ثلاثة أيام في كل شهر،وركعتي الضحى،وأن أوتر قبل أن أنام)(7).
الصدقه
قال الله تعالى آمراً نبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ ) . ويقول جل وعلا: (وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...). وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم) . وقال سبحانه: ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ) . وقال سبحانه: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .
..
ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } .
والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) .
فضائل وفوائد الصدقة
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } .
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } .
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } .
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) .
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } .
سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: ( لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ) .
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } .
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } .
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: ( وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ ) . ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها } .
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) . وقوله سبحانه: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) .
الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } .
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله


الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله

السابع عشر: أنَّ النبَّي


الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: ( إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ ) .
التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي

أفضل الصدقات
الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: ( إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ ) ،
يتبع
(( انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع ))
قال رسول الله :
" أول مايحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها
قال الله لملائكته انظروا هل لعبدي من تطوع فتكملون به فريضته " رواه احمد وغيره
قال رسول الله :
" ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في اليوم ثنتي عشر ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة " رواه مسلم
= سنة الفجر =
قال رسول الله :
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " متفق عليه
وتقول عائشة رضي الله عنها: لم يكن النبي على شيء من النوافل
أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. متفق عليه
= سنة الظهر والمغرب والعشاء =
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي يصلي في بيتي
قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب
ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي ويصلي ركعتين. رواه مسلم
= سنة الجمعة =
قال رسول الله :
" إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً " رواه مسلم ( في المسجد )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان النبي
كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته . رواه مسلم
= إذا أردت الزيادة في التطوع =
_ قال : " رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعا " رواه ابو داود والترميذي
_ قال رسول الله " بين كل أذانين صلاة , بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة "
قال في الثالثة : " لمن شاء " . متفق عليه ( المراد بالأذانين : الأذان والإقامة ).
= استحباب ركعتين بعد الوضوء =
قال رسول الله لبلال : " يابلال حدثني بأرجى عملٍ عملته في الإسلام فإني سمعت دفَّ نعليك بين يديّ في الجنة "
قال : ما عملتُ عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار
إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي . متفق عليه
= فضل صلاة الضحى والوتر =
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي
بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد . متفق عليه
( والوتر قبل النوم إنما يستحب لمن يثق بالإستيقاظ آخر الليل فإن وثق فآخر الليل أفضل )
لقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . رواه مسلم
وعن عائشه رضي الله عنها قالت : كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
فقلت له لم تصنع هذا يارسول الله وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وماتأخر
قال صلى اللهعليه وسلم : " أفلا أكون عبداً شكورا " . متفق عليه
قراءه القران
أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } .
- وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
- ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري
فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟
- يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.
- قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ". رواه الدارمي.
- وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص، ولكن ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة.
- عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن في سبع، وبعضهم في شهر، وبعضهم في شهرين، وبعضهم في أكثر من ذلك ".
- وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه.
- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك ) رواه البخاري ومسلم.
فضل الاستغفار
قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزّ وجلّ: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم"
وهذا دليل على حاجة العبد لربه -سبحانه- لأنه يخطئ بالليل والنهار والاستغفار إقرار بعبودية العبد لربه، وذل منه إلى المعبود.
وقد أثنى الله تعالى على عباده المستغفرين بالأسحار فقال:
.
فهم يدعونه سبحانه تعالى بالأسحار، يسألونه، ويستغفرونه دائبين دائمين. وإنما فعلوا ذلك لأن الأسحار أوقات تنزلات رب العزة، وفتحه أبواب العطاء والجود والرحمة على وجه أكبر وأعظم.
روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتنزّل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيبَ له؟ من يسألني فأعطيَهُ، من يستغفرني فأغفرَ له" وفي رواية لمسلم "من يُقرِض غير عديم ولا ظلوم؟ حتى يطلع الفجر" وفي رواية لغيرهما "هل من تائب فأتوبَ عليه: من ذا الذي يسترزقني فأرزقَه؟ من ذا الذي يستكشف الضر فأكشفَ عنه، ألا سقيم يستشفي فيُشفى؟".
فالله تعالى يتجلى على عباده وقت السحر بالغفران والعطاء والإحسان وإجابة الدعاء وتحقيق الرجاء، فلا يُرَدُّ فيه سائل، ولا يخيب فيه آمل. وروى عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عزّ وجل في تلك الساعة فكن".
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أيُّ الدعاء أسمع؟ أي أرجى إجابة. قال صلى الله عليه وسلم : "جوفَ الليل، ودُبُرَ الصلوات المكتوبات" أي وراء الصلوات المفروضة.
وفي رواية "أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد".
فيا أختي الحبيبه في كل يوم ساعات رائعات، فاغتنميها في وقت السحر حيث الناس نيام يغطون في سبات عميق ونوم ثقيل، أما أنت وإخواتك فتقفون أمام الله، تتذللون، وتتضرعون، وتقبلون على الله سبحانه، تناجونه، وتتقربون إليه، وتستغفرونه وتسألونه الرحمة والغفران، والقبول وحسن المآل، وهو غفار الذنوب، ستار العيوب. جابر العثرات، لا يرد سائله سبحانه.
قال نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً: كان ابن عمر يحي الليل صلاة ثم يقول: يا نافع أسْحَرْنا؟ أي هل دخلنا في السحر فأقول لا. فيعاود الصلاة، فإذا قلت له نعم: أي دخلنا في السحر قعد يستغفر الله تعالى حتى الفجر
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يخرج من ناحية داره مستخفياً وقت السحر، وفي رواية: كان يُسمَعُ ذلك من داره وقت السحر فيقول: اللهم إنك دعوتني فأجبتك، وأمرتني فأطعتك، وهذا السحر فاغفر لي، فقيل له في ذلك، فقال: إن يعقوب عليه السلام حين سوّف بنيه - أي وعدهم بأن يستغفر لهم وقال لهم "سوف أستغفر لكم ربي" - أخرهم إلى السحر، لأنه وقت إجابة.
وروى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: لم أخَّرَ يعقوب عليه السلام بنيه في الاستغفار؟ قال "أخرهم إلى السحر لأن دعاء السحر مستجاب".
ومن أشدّها رجاء سحر يوم الجمعة. فقد روى الترمذي في حديث طويل، وحسنه والحاكم، وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما - وفيه يقول صلى الله عليه وسلم. وقد قال أخي يعقوب لبنيه "سوف أستغفر لكم ربي" يقول "حتى تأتي ليلة الجمعة".
وروى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله وسلم أن نستغفر بالأسحار سبعين استغفارة".
وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
بلغنا أن داوود عليه السلام سأل جبريل عليه السلام فقال: يا جبريل أي الليل أفضل؟ فقال: يا داوود ما أدري، إلا أن العرش يهتز في السحر.
اللهم اجعلنا من التوابين، واجعلنا من المستغفرين، واكتب لنا عز الدنيا والآخرة، وبلغنا مما تحب آمالنا.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فضل التسبيح والتحميد
ابى هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال-
من قال لا اله الا الله وحده لاشريك له ,له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فى يوم مائه مره كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائه حسنه ومحيت عنه مائه سيئه وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى ولم يأت احد افضل مما جاء به الا احد عمل اكيثر من ذلك
البخارى 4/95 ومسلم 4/2071
ومن قال
سبحان الله وبحمده فى يوم مائه مره حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر
البخارى 7/168 ومسلم 4/2071
وعن ابى هريره رضى الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- من قال حين يصبح وحين يمسى سبحان الله وبحمده مايه مره لم يأت احد يوم القيامه بأفضل مما جاء به الا احد قال مثل ما قال او زاد عليه
رواه مسلم 4/2071
وعن ابى ايوب الانصارى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات , كان كمن اعتق اربعه انفس من ولد اسماعيل
البخارى 7/167 ومسلم بلفظه 4/2071
وعن ابى هريره رضى الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
البخارى 7/168 ومسلم 4/2072
وعن ابى هريره رضى الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- لان اقول سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الىّ مما طلعت عليه الشمس
مسلم 4/2072
وعن سعد رضى الله عنه قال- كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال- أيعجزكم احدكم ان يكسب كل يوم الف حسنه؟ فسأل سائل من جلسائه كيف يكسب احدنا الف حسنه؟ قال- يسبح مائه تسبيحه فيكتب له الف حسنه او يحط عنه الف خطيئه
مسلم 4/2073
وعن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال- من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخله فى الجنه
اخرجه الترمذى 5/511 والحاكم 1/501 وصححه ووافقه الذهبى
وعن عبد الله بن قيس رضى الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- يا عبد الله بن قيس الا ادلك على كنز من كنوز الجنه؟ فقلت بلى يا رسول الله, قال- قل لا حول ولا قوه الا بالله
البخارى مع الفتح 11/213 ومسلم 11/213
احب الكلام الى الله اربع- سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر , لا يضرك بأيّهن بدأت ولا تسمينّ غلامك يسارا ولا رباحا ولا بجيحا ولا افلح فانك تقول: أثمّ هو! فلا يكون : فيقول: لا
مسلم 3/ 1685
عن سعد بن ابى وقاص رضى لله عنه قال- جاء اعرابى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال- علمنى كلاما اقوله: قال- قل لا اله الا الله وحده لا شريك له, الله اكبروكبيرا والحمد لله كثيرا , سبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوه الا بالله العزيز الحكيم- قال هؤلاء لربى فما لى؟ قال- قل- اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى وارزقنى
مسلم 4/ 2072 وزاد ابو داود: فلما ولّى الاعرابى قال النبى صلى الله عليه وسلم- لقد ملاء يديه من الخير- 1/220
وعن طارق الاشجعى قال- كان الرجل إذا اسلم علمه النبى صلى الله عليه وسلم الصلاه ثم امره ان يدعوا يهؤلاء الكلمات- اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى وعافنى وارزقنى
مسلم 4/2073 وفى روايه لمسلم- فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال- ان افضل الدعاء الحمد لله وافضل الذكر
لا اله الا الله
الترمذى 5/462 وابن ماجه 2/1249
الباقيات الصالحات: سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله
احمد برقم 513 بترتيب احمد شاكر واسناده صحيح وانظر مجمع الزوائد 1/297
فضل الوتر
1- فضل صلاة الوتر:
إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هو:-
أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها.
2- حكم صلاة الوتر:
الوتر سنة مؤكدة.
3- وقت صلاة الوتر:
أجمع العلماء على أن وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء، وأنه يمتد إلى الفجر.
فعن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد.
4- أفضل وقت لصلاة الوتر:
الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه لحديث
جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم: " من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل " أخرجه مسلم.
5- عدد ركعات الوتر:
ليس للوتر ركعات معينة، وإنما أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
" الوتر ركعة من آخر الليل " رواه مسلم.
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم:
" ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل " أخرجه أبو داود
وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة
لقول عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة " وفي لفظ " يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة" أخرجه مسلم.
ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث: " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة" أخرجه البخاري.
6- القراءة في الوتر:
يسن للمصلي أن يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الركعة الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد }
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى بـ { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية بـ { قل ياأيها الكافرون } وفي الثالثة بـ { قل هو الله أحد } والمعوذتين " أخرجه الترمذي.
7- القنوت في الوتر:
القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته:
أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً.
ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت " أخرجه أبو داود.
8- محل القنوت:
القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما
يصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
9- قضاء من فاته الوتر:
ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر.
فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر " أخرجه الحاكم.
والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها, شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.
10- حكم ترك صلاة الوتر:
فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: " الحمد لله، الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته، والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم ".
.....................
عليك استغلال وقتك في كل مفيد في الدنيا والآخرة،
قال صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) .
عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "
وقال غنيم بن قيس : " كنا نتواعظ في أول الإسلام ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك وفي شبابك لكبرك وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك وفي حياتك لموتك "
.................................
الاعمال كثيره جد جدا مثل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الدعوه الى الى الله حفظ القران القائم على الارمله والمسكين ...الخ
.................
عليكم اخواتي البعد عن المحرمات (النظر الى الحرام و سماع الحرام وقول الحرام والظلم و انتهاك الحرمات يعني اذا إختليتي مع نفسك احليتي محارم الله والعري ...الخ
......
ليس ماكتبت الكل .. لكن هذا اجتهادي في الاقتباس من المنتديات
وطبعا مو معناته اني اقصد اعملي هذا عشان تتزوجين لا
لكن من اجل سد الفراغ لديك
وفي النهايه تذكري انك خلقتي لعبادته سبحانه..
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
ولاتقولين ذي وش عرفها ترى انا بنت زيكم والكلام لي ولكم
هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم