كثيرة هي اخطاؤنا فهل نعتذر عنها ام نتركها للايام تداويها

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
وبعد
كثيرة هي اخطأؤنا فهل نعتذر عنها ام نتركها للايام تداويها

الى كل اعضاء عالم حواء الكرام من اخوان واخوات
اريد رايكم في هذا الموضوع

نبدأ مستعينين بالله

اخطأؤنا
احيانا يصدر من الشخص منا موقف لا يقصد به الا ارضاء الاخرين ولكنه ربما لم يحسن التعبير عن ما يريد او لم يقدر الوقت الذي اختاره او أي شيء اخر
ولكنه في قرارة نفسه يحترم من كسر قاعدة لنفسه كان لا يخالفها ابداً 00 لكي يرضيه ولكن رضا الناس غاية لا تدرك فيهاجم من قبل من حاول ان يرضيه وربما اتهمه بشيء ليس فيه او لم يعمل له حساب او لم يقصده اصلا ولم يخطر في باله الا اللهم انه حاول فقط ان يبرر موقفه ولو بإشعار الاخر انه يقدره
وعندما يهاجم ممن يحترم لا يستطيع مواجهته ربما حياءاً او شيء اخر بل يفضل الهروب منه ظنن منه انه هو الحل الامثل لقفل هذا الباب ولانه لا يريد ان يفتح باب اخر ربما لا يغلق ابداً فيهرب
فهل عمله هذا صحيح ام لا
وهل لا بد من المواجهة مهما كان الخطأ صغير او كبير ام الايام كفيلة بالحل
ولكن هل البعد يزيد الامر تعقيدا ام القرب الغير متوقع نتائجه من قبل الاخرين فربما يهاجم اكثر او حتى يجرح اكثر او يفهم خطأ اكثر مما فهم من قبل فيلبس نفسه ثوب ليس ثوبه 0000وهذا كله لانه حاول إرضاء الاخرين واحسن الظن فيهم
***********
واحيانا يوعد الشخص منا وعد ويكون عازم على تنفيذه ولكنه ينسى هذا الوعد فيصرالاخر بتنفيذ الوعد ولكنه نسي وهو لا يقدر ان يقول ذلك لكي لا يغضب من يحترم او يفهم انه تهرب منه اصلا فيعمل أي شيء اخر بدل منه مثل ارسال بطاقة اخرى بعيدة كل البعد عن ما كان منتظر فيغضب الاخر ويظن انه يحاول ان يختبر صبره او يظن انه يتكلم معه بالتقسيط او ربما يستهزئ به وهو حقاً لا يقصد ما دار في خلد اخيه او اخته بل انه حاول ان يبعد الشخص الاخر عن الموضوع الاساسي الذي يصر عليه بموضوع اخر لينهي هذا الموقف الصعب عليه وفي نفس الوقت يريد ان يلطف ما بينه وبين اخيه فيصرف نظره لاشياء اخري بعيده ليغير الموضوع وهذا كله يقدمه ظننا منه انه يرضى الاخرين وهم هداهم الله لا يرضون !!
**********
واحيانا يكون في نفس الواحد منا عتاب على الاخر فيقدم الاخر له معروف ويكرمه فينسى هذا الاول العتاب ويحاول فتح صفحة جديدة معه ولكن لسبب من الاسباب يغضب الاخر فيصب غضبه على الاول في حين ان الاول لم يحاول ان يعتاب عندما كان عنده حق العتاب بل فضل نسيان الامر وكان شيئا لم يكن
و ايضا احيانا عندما يريد الانسان ان يستفسر عن امر ازعجه لا يلطف بينه وبين المتلقي بل يصب جام غضبه عليه دون ان يتحقق من الامر بالطف ولكن بين شخص وشخص يختلف الامر فمثلا بين المرأة والرجل بصفه عامه هل عندما يواجه الرجل الامر بالصدمه مثل المرأة لا
الناس معادن
**********
واحيانا يكون اندفاع عاطفي ورفقاً بالاخرين فيتسرع فيقدم على امر لا يقصده او حتى لا يظن انه ممكن ان يغضب الاخرين فيغضبون وتبدأ الأحقاد
*********
واحيانا يكون خلاف بسيط ولم يدرك في حينه واحيانا سؤ ظن او سوء تقدير واحيانا واحيانا 0000 !! كثيرة هي اخطاؤنا فما الحل ؟؟
********
كيف نواجه كل هذه المشكلات ؟؟
هل بالهروب ام بالمواجهة ؟؟
ولكن احيانا المواجهة تسبب مشاكل اكثر مما هو متوقع
فيفضل الهروب تفادياً لما هو اكبر منها !!
ولكن ايضا الهروب في حد ذاته يزيد الامر تعقيداً وربما يكثر الشر في النفوس والغل والحقد فكيف العمل ؟؟؟
هل صحيح انه في مشكلات يصعب حلها
وهل كل خطأ لا بد له من اعتذار ؟؟
ام انه لا ينصح حتى بالاعتذار عنها ؟؟
**********
وكيف يفعل في الفهم الخاطئ من احد الطرفين وكيف يبرر موقف احد الاشخاص في حالة وجود اتهامات صريحة او تجريح او سوء ظن 000 فهلا احسنوا الظنا ؟؟
**********
فما هي مواقفنا امام مشكلاتنا ( أخطاؤنا ) وكيف نواجهها 000 بالهروب ام المواجهة ام في حل اخر ما هو ؟؟
*********

فهلا تصافينا ونزعنا ما في قلوبنا من غل وحقد وفتح باب للحوار بيننا للتصافي دون احقاد او غل وان نتلمس للاخرين الاعذار بدل الهجوم عليهم دون استفسار لطيف ونقول ذلك لانفسنا قبل الاخرين فكثيرة هي اخطاؤنا

اختكم في الله

6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

optics
optics
اختي الغاليه جـ*ـهـ*ـــاد
الخطأ وارد مادامت الحياه مستمره , لكن نحاول تحاشي ذلك قدر استطاعتنا وبما اوتينا من سبل .. وما دمنا نختلط
بالناس فيقع الخطأ ولو بسيط مهما حصل من مداراة للغير , واحيانآ يخطيء الشخص بدون قصد وبدون شعور غصبآ
عنه وهذا يؤلم النفس اشد الألم ويتوه في متاهات الندم القاتل ..
فالخطأ نقطة ضعفي يصيبني حسره وتأنيب للضمير,وتصاحبني الوحده لمده لاتقل عن ثلاثه ايام وتصل احيانآ لعدة
اسابيع وابتعد عن كل شيء حتى القلم وهذا شيء قاسي بالنسبة لي .. واحاول الأعتذار اذا استطعت ولكن يبقى
الصمت هو ابلغ اعتذار ..
وعند نهاية يومي اراجع نفسي عن كل شيء ,واسر جدآ اذا لم اجد اي خطأ في حق غيري , وبشعوري بالفرح وراحت
ضميري ,لم يعد يهمني اي خطأ في حقي من الغير ....

اشكرك عزيزتي ع لموضوع الرائع ..
:26::26:
نوال جوهرة
نوال جوهرة
الحمد لله

اختي الغالية optics انا التى اشكرك على شعورك الكريم
فعلا اخيتى احيانا الواحد منا تصيبه الكابة والحزن عندما يخطئ في حق الغير ويسارع في كسب مودتهم وليس كل القلوب سواء فقلوب صافية كالاطفال تتكلم بحسن نية وقلوب مستقبلة كالثعالب تمكر وتخطط تظن انها انتصرت ولكن 0000 !!!!
ولا باس
فمن كان مع الله كان الله معاه ويعلم سره ويعلم ماخفي اي بنية الاثنين
فنحن نسعد بسعادة الاخرين ولكن هل هم يفرحون اذا زعلونا
نسأل الله لهم الحفظ من كل شر ولنا ويارب يقدرنا على ان نكمل ما خلقنا من اجله

قال تعالى

(({وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (43) سورة الأعراف

و لنعلم ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا

*************

ولكن هذه الدنيا احيانا تعلم الواحد منا ان يستقبل من الاخرين كل سيء ولا يتوقع الخير بل يتوقع الشر دائما واذا جاء الخير فيحمد الله عليه واذا جاء الشر فقد عمل له حساب بالرحابة نستقبله فقد تعلمنا ان الخطأ وارد فلا نحزن

************


اختك في الله


:26:




كل الغلا22
كل الغلا22
المواجهه


عندما نحب ياعزيزتي ليس امامنا سوى المواجهه

نريد ان تتشتت غيوم الحزن التي تملىء سمائناونحرص على ان تذوب الاهات مهما كانت بسيطه

نترك العتاب يداوي آلامنا ويعالج اخطائنا ويغفر زلاتنا
عزيزتي كم تمنيت ان اتعلم الهروب حتى احافظ على كرامتي ولكن
دون جدوى اعتقد ان اكثر الناس ايجادا"لفن الهروب هو زوجي
ولكن في نفسي اشياء كثيره لااستطيع ان اسامحه عليها لانه تركهاللأيام تداويها دون اعتذار
انا ارى ان الشجاعه في المواجهه
وان الهروب لايولد الا الفشل
موضوعك اصاب جرحا"في نفسي فنزف
اشكرك على اختيارك الموفق للموضوع
اســـمـــهـــان
جزاك الله خير..واتمنى ان الكل يستفيد.. ويعترف بأخطائه..
الاعتراف بالذنب فضيله..
القلب الطيب
القلب الطيب
:27:
:26: