نعم ولله ماتعمنا منك الا الصبر والطيبه.

لقد سمعت حديث ام حسن زوجه الشهيد إسماعيل أبو شنب وهي تتحدث أن عندما أستشهد أبنها البكر حسن
في اول ايام الحرب لم يجدو الشباب مكاناً ليدفنو فيه ابنها حسن في مقبرة الشيخ رضوان، فقالو ندفنه في مقبره الشمال، لم تقبل فقالت ادفنوه بجانب والده رحمه الله .
فعندما حفر أحد الأخوه قبر أبوحسن أصيب بصعقه لما رأى ، فقد رأى الرايه التي لف بها الشهيد كما هي منذ ست سنوات وكفنه ابيض كما ولو دفن الان ورائحه المسك تفوح منه ، سبحان الله صدق الله عندما قال :" ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون*
فعلاً أيقنت ام حسن ان زوحها كان على درب الحق والحريه درب الجهاد والاستشهاد.
ملاحظه: الشهيد هو استاذي درسني في الجامعه الاسلاميه ـ غزه.