
الهام 2009
•
قوليلهم السواد مو عيب خلقه ربي ماعليها اعتراض لاكن البلاء من سوااااااااااااد القلب اللي ماله علاج

لِـÑŐـِآ لِـÑŐـِآ ليييش كذا ياحياااتي آنــ🎀ــآإآ سمرااا وش حليلي اهبببل خخخخخخخ
اساسا الجمااال داايييم عند السمر شوفي هالحين البنات الروسيات يضلوون فـِ♡ـيْ الشمس بَـßÊـسّ عشان تكون سممرراااا
وخلي ثثققققتك بنفسسسك مووجووده لاايههزك احد هالحييييين سوووتي كل هذا بَـßÊـسّ عشان ياسوداا
يـْآعِمْـْرريّ? انتيي تذكري ان رَبّـ❤ـيٌ خلقك كذا وااحمدي ربببك عالنعمه والعافيه آللي? آنــتــyouــي فيها
أإأذأإأ احد قالك ياسودا ردييي عليه ولا تسسكتي
اساسا الجمااال داايييم عند السمر شوفي هالحين البنات الروسيات يضلوون فـِ♡ـيْ الشمس بَـßÊـسّ عشان تكون سممرراااا
وخلي ثثققققتك بنفسسسك مووجووده لاايههزك احد هالحييييين سوووتي كل هذا بَـßÊـسّ عشان ياسوداا
يـْآعِمْـْرريّ? انتيي تذكري ان رَبّـ❤ـيٌ خلقك كذا وااحمدي ربببك عالنعمه والعافيه آللي? آنــتــyouــي فيها
أإأذأإأ احد قالك ياسودا ردييي عليه ولا تسسكتي

الرزان 2
•
يقول ربنا- تبارك وتعالى- : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ*) (الحجرات:11).

عزيزتي لستِ مضطرة لأن تقبلي رأي الآخرين فيكِ وأن تشعري بالذنب على لون لا عيب فيه ولا يد لكِ فيه !!! رفقاً بنفسك ولا تستسلمي لرأيهم هذا ويجعلك تشكين بقدراتك وتهملين نفسك فالأهم من كلامهم تقديرك لذاتك فأنتِ تقولين أنك ِ سمراء ولمست رضاكِ بلونك وهذا هو المهم ولابد أن تعلمي أنه فيك جوانب كثيرة تسهم في تقديرك لنفسك فلا تجعلي نفسك مجرد لون تلزمين نفسك به وتلاقين شتى أنواع العذاب النفسي من أجله كي تنسجمين مع رأي الآخرين عنكِ فيه !... عليكِ أن تتقبلي الحقيقة وترضي وتعلمي أن هناك أشياء يمكننا أن نسيطر عليها وهناك أشياء لا يمكننا أن نسيطر عليها وأن نظرتك لنفسك هذه راجعة لضعفك في تقدير ذاتك على حقيقتها ... لأنك تلقيتِ النقد عليها من ناس يمثلون قيمة كبيرة لك وهم أمك وأخوتك... وهذا التأثير السلبي التراكمي أوصلك للحال الذي أنتِ فيه ... عزيزتي اعلمي أننا لا نستطيع أن نتحكم في الآخرين أو في الطريقة التي يتعاملون بها معنا لكننا نستطيع أن نتحكم في ردود أفعالنا تجاه معاملتهم ... فلا أحد يستطيع أن يشعرك بعدم الأهمية أو بالدونية إلا إذا سمحتي لهم وساعدتهم وأعطيتي معاملتهم قدراً أكبر من حجمه في نفسك ...ارضي بنفسك واعتني بها ومارسي حياتك طبيعية فكل هذا لا يحتاج منك لتغيير لونك ولا شخصيتك فقط يحتاج منك عزيمة وإرادة وأن تنسي اللون الذي من أجله عاملوك هكذا وتعتبري نفسك كيان إنساني متكامل وفكري بمستقبل مشرق وارمي كلامهم وراء ظهرك وواجهيهم أن هذه السخرية إساءة أدب مع الله خالقك وخالقهم فلم تخلقي نفسك هكذا ولا خلقوا أنفسهم هكذا حتى يحق لأحد الفخر على الغير ولله في خلقه حكمة ...وأظهري لهم مميزاتك فلا يوجد إنسان خالي من العيوب في جانب ما ...ولا إنسان ليس له مميزات في جانب ما ...وصارحيهم وشجعيهم بحوار عقلاني ليكونوا معك أكثر إيجابية في تعليقاتهم وأنك ترفضين هذا الأسلوب شفقة عليهم لكي لا يأتي يوم وينكمشون في أعين الناس على قدر ما انتفخوا فهذه الأساليب تنشأ عن جهالة وغفلة فآخر ما يتوقع منهم أن يسخروا من أحد لسبب كهذا ! وأنك تحبين أن يكونوا في مكان أرقى في عينيك وعيون الآخرين ...
وصدقيني لم يسلم لا أبيض ولا أسمر ولا أسود من الساخرين والمستهزئين فإما أن تأخذيها من باب المزاح مع ثقتك بنفسك أنه لا تفضيل للون ولا لافتخار باطل بين قوم يدينون بدين يقول أن الكرامة والفضل للتقوى وأن التقوى في القلوب وأن القلوب إلى الله لا يدري سرها أحد ... فاهتمي بقلبك قبل لونك ... وانظري لهذه الثقة الجميلة من شاب سوداني عندما أعابته فتاة بيضاء وقالت له يا أسود على سبيل السخرية! فرد عليها بقصيدة استمتعي بقراءتها معي وتأملي كيف يكون تأكيد الذات وأن القوة مع الحق مهما اختلفت الألوان :
تقولين أسود ؟؟؟
تقولين أسود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحاء !
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء !
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء !
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء !
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء !
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء !
تقولين أسود ؟؟؟
تقولين أسود ؟؟؟
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء !
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء !
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء !
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء !
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء !
اسمعيني والله أنتِ مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا بيضاء لوصف الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
نعم فالعظمة والثقة في أن تفعلي وتؤمني بما هو صواب مهما كلفك هذا الاعتقاد ولا تسمحي للغير بأفكارهم المشوهة أن يشوهوا الحقائق ويشوهوا نظرتك الجميلة لنفسك ولمن حولك ...
ومع إني بيضاء لكني والله أحب السمار ودائماً أقيم الاهتمام أكثر من اللون ويعجبني الصفاء والبشرة الصحية أياً كان لونها... وهذه أمور بمقدور الجميع وأسباب يمكننا الأخذ بها وهي دليل على حبنا لأنفسنا إذا اعتنينا ببشرتنا وإشراقها وبصفائها ونضارتها ... فاهتمي بنفسك ومستقبلك وافتخري بلونك وبخالقك وعيشي واثقة ومتألقة ...
وبالتوفيق لكِ ...
وصدقيني لم يسلم لا أبيض ولا أسمر ولا أسود من الساخرين والمستهزئين فإما أن تأخذيها من باب المزاح مع ثقتك بنفسك أنه لا تفضيل للون ولا لافتخار باطل بين قوم يدينون بدين يقول أن الكرامة والفضل للتقوى وأن التقوى في القلوب وأن القلوب إلى الله لا يدري سرها أحد ... فاهتمي بقلبك قبل لونك ... وانظري لهذه الثقة الجميلة من شاب سوداني عندما أعابته فتاة بيضاء وقالت له يا أسود على سبيل السخرية! فرد عليها بقصيدة استمتعي بقراءتها معي وتأملي كيف يكون تأكيد الذات وأن القوة مع الحق مهما اختلفت الألوان :
تقولين أسود ؟؟؟
تقولين أسود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحاء !
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء !
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء !
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء !
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء !
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء !
تقولين أسود ؟؟؟
تقولين أسود ؟؟؟
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء !
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء !
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء !
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء !
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء !
اسمعيني والله أنتِ مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا بيضاء لوصف الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
نعم فالعظمة والثقة في أن تفعلي وتؤمني بما هو صواب مهما كلفك هذا الاعتقاد ولا تسمحي للغير بأفكارهم المشوهة أن يشوهوا الحقائق ويشوهوا نظرتك الجميلة لنفسك ولمن حولك ...
ومع إني بيضاء لكني والله أحب السمار ودائماً أقيم الاهتمام أكثر من اللون ويعجبني الصفاء والبشرة الصحية أياً كان لونها... وهذه أمور بمقدور الجميع وأسباب يمكننا الأخذ بها وهي دليل على حبنا لأنفسنا إذا اعتنينا ببشرتنا وإشراقها وبصفائها ونضارتها ... فاهتمي بنفسك ومستقبلك وافتخري بلونك وبخالقك وعيشي واثقة ومتألقة ...
وبالتوفيق لكِ ...
الصفحة الأخيرة