anan1919

anan1919 @anan1919

محررة برونزية

كرهت الدين والمتدينين ،،،، موضوع صريح حار حار حار للنقاش ممنوع دخول المتحجرين عقليا

الملتقى العام









بدأ كلامه بقوله (إني كرهت الدين والمتدينين)، وصرت لا أحب الصلاة ولا الحديث حول الدين وأحكامه،

فسألته: وما سبب كراهيتك لهما؟ فنظر إلى أخته وقال لها: تحدثي واشرحي ما سبب كراهيتنا للدين والمتدينين، فقالت: دعني أشرح لك القصة من أولها،

فانا عمري الآن خمسة عشر عاما، وأخي هذا أكبر مني بسنتين، وقد جئنا إليك نشكو لك والدينا، لأنهما سبب كراهيتنا للدين والمتدينين، فأمي امرأة محجبة وملتزمة بالدين ظاهرا، ولكن سلوكها وأخلاقها ليس له علاقة بالدين،

ولما كنا صغارا كثيرا ما كانت تردد علينا عبارات كرهتنا بالدين من حيث لا تشعر، فكانت تقول لنا (الذي يكذب فإن الله يحرقه بالنار)، وبالمقابل هي تكذب كثيرا أمامنا،




فنتساءل: لماذا الله يحرق الأطفال بالنار عندما يكذبون ولا يعذب الكبار!

وكلما عملنا شيئا أنا وأخي قالت: الله لا يحب من يفعل كذا، فصار عندنا شعور بأن الله لا يحبنا، وأنه يحرق الأطفال بالنار، فلماذا نعبده ونصلي له!


فقاطعها أخوها قائلا: ومع ذلك فهي تصرخ علينا وتشتمنا وتضربنا ونراها تنصح الناس بالدين، فما هذا الدين الذي تتحدث عنه؟


أما والدنا فهو رجل أعمال ناجح وهو مصلٍ وملتزم،

ولكننا رأيناه أكثر من مرة يشاهد أفلاما اباحية، وفي جواله علاقات نسائية غير شرعية،

ونعرف أنه يستغل أموال الشركة لحسابه الخاص، ومع هذا كله فهو يضربنا إذا لم نصلِ أنا وأختي،

فكرهنا الصلاة وكرهنا الدين كله وكرهنا النفاق الديني الذي نشاهده يوميا في بيتنا.


ثم بدأت أتحدث معهما عن الفرق بين الدين والمتدينين، فالدين منهج للحياة وهو عبارة عن

أوامر ربانية للإنسان لو التزم بها يسعد في دنياه وآخرته،

أما المتدين فهو انسان ينتسب للدين

وليس هو الدين، فإذا كان هذا الإنسان قدوة حسنة قدم صورة طيبة للدين،

وإذا كان قدوة سيئة مثل هذين الوالدين قدما صورة سيئة،

والمشكلة هنا ليست في الدين بل في المتدين وهناك فرق كبير بينهما



ثم تحدثت معهما

عن دورهما في أن يكونا سببا في تغير والديهما نحو التدين الصادق،

إلا إن أكثر ما أثر بي من حديث هذا الشاب وأخته عندما وصفا والديهما بالنفاق الديني،

فهما أمام الناس قدوة دينية مثالية

ولكنهما في الحقيقة ليسوا كذلك،

وكأنهم يستغلون الدين

لتحقيق أهدافهم الخاصة في الحياة، حتي صار هذا الشاب يكره الدين ويفكر في الإلحاد.


ولهذا فإني أتساءل:

هل نحن نربي أبناءنا على كراهية الدين أم نحببهم فيه؟

فانا أعرف أمًا تكذب ابنتها دائما عندما تجيبها عن سؤالها هل صليت؟

فتخبرها ابنتها بصدق بأنها صلت، فترد عليها الأم بقولها لا تكذبين علي،

فتركت هذه البنت الصلاة وصارت تكذب على أمها بسبب سوء ظن أمها لها،

وأعرف أما أخرى متميزة في تعاملها مع أبنائها، وكان أسلوبها سببا في صدق أبنائها وحبهم للصلاة،

وتروي لي ابنتها فتقول: إن أمها كلما سألتها عن الصلاة تجيبها بأنها لم تصل بعد، فترد عليها

(شكرا على صدقك يا ابنتي،
وأتمنى حرصك على الصلاة)،

فقدمت المدح على الذم، وقدمت التشجيع على النقد،
فكان هذا الأسلوب سببا في حب الفتاة للدين وتعلقها بالصلاة.


إن أقوى أسلوبين مؤثرين يجعلان أبناءنا يحبون الدين، ويتعلقون به

(الأخلاق الصادقة، والقدوة الحسنة).

فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام:

(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً،
الموطؤون أكنافاً،
الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف).

فالدين ليس تجارة نتكسب من ورائه، أو شكلا نخدع الناس به، أو كلمات نستخدمها لكسب من أمامنا، أو لباسا يظهر التزامنا،

وإنما الدين هو اسلوب حياة نابع من قناعة داخلية، وايمان بالغيب، وأخلاق صادقة، وتعامل حسن، وشكل طيب، فكلما كانت أخلاقنا راقية وقدوتنا عالية أثرنا فيمن أمامنا، وصرنا نقدم للآخرين نموذجا للدين رائعا،

وهذا ما نفتقده في مجتمعنا وبيوتنا في هذا الزمان



... مقالة للدكتور جاسم المطوع حفظه الله





ومن هنا يبدأ موضوعنا ،،،،

النفاق الديني ،،،

التحجر الديني ،،،

تصعيب الدين مع ان الدين دين يسر

كل شي حرام حرام مع انه ممكن يكون حلال ،،، لأن ديننا دين يسر

وكل شي اصله حلال في ديننا الا ما ورد فيه تحريم صريح من كتاب او سنه

الى متى ،،،، وقد بدأ شبابنا بالانحلال
ويتجهون نحو الالحاد

لأن بعض من سموا انفسهم علماء
لا يتخذون من الاسلام منهجا واضحا بالنصح انما حرام وحرام بدون حتى ذكر الحكمه

مع وجه عبوس كالقمطرير ومظهر يكاد يكون مظهرا لشخص لم يتعلم اصول النظافة والترتيب

وبعيدا كل البعد عن منهاج ديننا القويم ،،،

يقول انه يعلم او انه متعلم ولكن كل شيء يدل على العكس ،،،،

رسول الله كان يطابق قوله فعله وكان ينصح باللين و الخلق الرفيع مع الرحمة والشفقه مع والحلم

كان مثالا يحتذى به في النصح والارشاد
وكل ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله نرى عكسه الان بكل المقاييس والمعايير ،،،

الى اين سيصل بنا المتأسلمون الذين يظنون ان الدين هو الحرام والحرام

والى اين سيصل شبابنا من انحدار وانحدار بسبب عدم الوعي الكافي لسبل النصح والارشاد

موضوع للنقاش وكما ذكرت

ممنوع دخول المتحجرين عقليا

الاتجاه المعاكس يبدأ الآن







53
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنا وعيلتي وبس
أختي الكريمة هذه حالة متكررة سواء من الابناء او الاقارب او الجيران، المشكلة هي ما يلي : الناس يتوقعون ان المتدين ملاك لا يخطئ ، في الحقيقة هذا خطأ كل متدين يتمنى ان يصل لحد الكمال وانعدام المعاصي والنعامل المثالي، منهم من يوفق بفضل الله ومنهم من يحاول فيزل مرة ويصيب مرة ، ولكنهم بشر بدرجات ايمانية مختلفة اختلاف هائل ، ان كان الشخص يحاول ان يلتزم في بعض النواحي ولكن شيطانه يغلبه في نواحي ثانية فهذا لا يجعل منه انسانا بغيضا بل هو افضل بمراحل من لا يطور من نفسه ومن هو غارق في المعاصي، وان كان يظهر الجميل وفيما يخفى لديه من المعاصي فهذا لانه افضل بمليون مرة ممن يجاهر بالمعصية، وامره مع الله ليس على ابنائه او اخد من الخلق ان يشمت به او يتهمه بالنفاق فربما هو معذب بسبب هذه المعصيه وضميره يقتله ولكنه لا يستطيع تركها الا ان اعانه الله، الاطفال قد لا نلومهم لانهم لن يفهموا هذه الحقائق كلها بل ان عمر المراهقة يعرف اخيانا بانه العمر الذي يرى فيه الابن اخطاء والديه وليس لديه من الخبرة والحكمة ما يجعله يفهم تفسير الامور، وكل كلامي لا ابرر به للمتدين ان يتهاون في اصلاح نفسه، كلا ولكني اطلب من الناس ان يرحموه فهو ليس ملاك كلهم ينصب نفسه اله والعياذ بالله يحاسب هذا المتدين ويحكم على ايمانه وسلوكه وهم انفسهم غارقون باوحالهم، فلينشغل كل انسان بنفسه افضل ،فالمتدين بشر عادي يحاول الارتقاء ولكن قد يكون ضعيف الهمة،صعيف  العلم، ضعيف العبادة، ضعيف الفهم، صعيف الذكاء، البشر مختلفون وبمستويات كثيرة جدا حدا ، من اراد لنفسه الفتنة نظر في نماذج من المتدينيين المساكين المسرفبن على انفسهم ليجد مبرر  لنفسه ولفتنته ولتقصيره وبعده عن الدين وكأن هذا الكلام الفارغ سيشفع له عند الله يوم يقف فردا بين يديه، واما من اراد الهداية فسيبحث عن نماذج رائعة من المتدينيين واسرهم والله ان الواخد ليدوب خجلا من نفسه امامهم ،عباد دعاة باخلاق راقية واسر مبهرة وابناء مثل الجواهر ..... هذا لمن اراد الهداية
anan1919
anan1919
أختي الكريمة هذه حالة متكررة سواء من الابناء او الاقارب او الجيران، المشكلة هي ما يلي : الناس يتوقعون ان المتدين ملاك لا يخطئ ، في الحقيقة هذا خطأ كل متدين يتمنى ان يصل لحد الكمال وانعدام المعاصي والنعامل المثالي، منهم من يوفق بفضل الله ومنهم من يحاول فيزل مرة ويصيب مرة ، ولكنهم بشر بدرجات ايمانية مختلفة اختلاف هائل ، ان كان الشخص يحاول ان يلتزم في بعض النواحي ولكن شيطانه يغلبه في نواحي ثانية فهذا لا يجعل منه انسانا بغيضا بل هو افضل بمراحل من لا يطور من نفسه ومن هو غارق في المعاصي، وان كان يظهر الجميل وفيما يخفى لديه من المعاصي فهذا لانه افضل بمليون مرة ممن يجاهر بالمعصية، وامره مع الله ليس على ابنائه او اخد من الخلق ان يشمت به او يتهمه بالنفاق فربما هو معذب بسبب هذه المعصيه وضميره يقتله ولكنه لا يستطيع تركها الا ان اعانه الله، الاطفال قد لا نلومهم لانهم لن يفهموا هذه الحقائق كلها بل ان عمر المراهقة يعرف اخيانا بانه العمر الذي يرى فيه الابن اخطاء والديه وليس لديه من الخبرة والحكمة ما يجعله يفهم تفسير الامور، وكل كلامي لا ابرر به للمتدين ان يتهاون في اصلاح نفسه، كلا ولكني اطلب من الناس ان يرحموه فهو ليس ملاك كلهم ينصب نفسه اله والعياذ بالله يحاسب هذا المتدين ويحكم على ايمانه وسلوكه وهم انفسهم غارقون باوحالهم، فلينشغل كل انسان بنفسه افضل ،فالمتدين بشر عادي يحاول الارتقاء ولكن قد يكون ضعيف الهمة،صعيف  العلم، ضعيف العبادة، ضعيف الفهم، صعيف الذكاء، البشر مختلفون وبمستويات كثيرة جدا حدا ، من اراد لنفسه الفتنة نظر في نماذج من المتدينيين المساكين المسرفبن على انفسهم ليجد مبرر  لنفسه ولفتنته ولتقصيره وبعده عن الدين وكأن هذا الكلام الفارغ سيشفع له عند الله يوم يقف فردا بين يديه، واما من اراد الهداية فسيبحث عن نماذج رائعة من المتدينيين واسرهم والله ان الواخد ليدوب خجلا من نفسه امامهم ،عباد دعاة باخلاق راقية واسر مبهرة وابناء مثل الجواهر ..... هذا لمن اراد الهداية
أختي الكريمة هذه حالة متكررة سواء من الابناء او الاقارب او الجيران، المشكلة هي ما يلي : الناس...
كلامك صحيح 100٪ وان المتدين بشر يصيب ويخطأ
لكن انا كلامي موجه عن فئه تسمى انت اعمل وانا مالي دخل
بمعنى ينصح غيره وهو لا يعمل بما نصح
ملابسه وحالته رثه ويدعي الدين والايمان
متحجر العقل لا يؤمن بأن الاسلام هو دين الوسطيه
اخلاقه سيئه ومبادئه عقيمه
انا اتكلم عن فئة مسلمين بلا اسلام يدعون التدين وهم اكثر الناس افسادا له بسبب نظرتهم الخاطئه له ،،،،،،، حديثي يا سيدتي عن هذه الفئه فقط

وعندما يرى الشباب النآشئ مثل هذه النماذج وهم كثر ،،،، كيف ستكون نظرتهم للدين وهم شباب
يرون ويسمعون ويعلمون ان العالم في تطور ويرون ان الاسلام يكبتهم ويقيدهم ( حسب ما تعلموه ورأوه وسمعوه من الفئه المذكوره اعلاه) فنذا سيفعلون ؟؟؟ كما نعلم فأغلبيتهم قد تحولوا الى الالحاد

بسبب كل الاسباب المذكوره في الاعلى واولها ،،،، التعصب والتحجر الديني
الامان بالله
الامان بالله
عجبتني طاوله النقاش تخيلت اشكالنا خخخخ
شوفي فيه فئه تشوفينه مظهرمتدين لحيه اواذا هي امراه حجاب كامل ومن جوا المصيبه
يمكن عادي عنده يروح لمواقع اباحيه مقاطع واذا تعامل مع الناس نصاب ولسانه يكذب اويلعن
هذا الدين برئ منه المشكله فيه هو في شخصيته المريضه
وبالمقابل ممكن تشوفين رجل منظره بعيدعن الالتزام يانافش شعره حالق لحيته وفيه من جوا اخلاق وغيره على الدين ولسانه نظيف واذا جلس لحاله حط على نفسه رقابه ذاتيه
الدين هونفسه ماتغيروماراح يتغيرلكن المشكله في فئه من الناس ماتعرف تطبقه صح
سفانة اخت سلطانة
فعلاً كثير مانرى من يستتر بالتدين والصلاح وهو بعيد حقيقة عن
الدين ويفعل من المنكرات الشي العظيم تحت ستار الالتزام ليغدع المجتمع ويصل الى اهدافه
الخبيثة
والدين الحقيقي بعيد عن هؤلاء كل البعد
الدين اصلاح للنفس والقلب قبل كل شي وامر بمعروف ونهي عن منكر
والدين علمنا انه لابد ان ندعوا الى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة
وان نخالق الناس بخلق حسن
وان نكون قدوه حسنه لابنائنانحثهم على الصلاة بالتشجيع ونعرف انه بعثنا مبشرين لامنفرين
ونبقا بشر يصيب ويخطئ وخطئنا اكثر والخطاء منا ومن الشيطان لامن الدين
وكل واحد مسؤل عن اصلاح نفسه وبيته ثم من حوله
anan1919
anan1919
كلامك صحيح 100٪ وان المتدين بشر يصيب ويخطأ لكن انا كلامي موجه عن فئه تسمى انت اعمل وانا مالي دخل بمعنى ينصح غيره وهو لا يعمل بما نصح ملابسه وحالته رثه ويدعي الدين والايمان متحجر العقل لا يؤمن بأن الاسلام هو دين الوسطيه اخلاقه سيئه ومبادئه عقيمه انا اتكلم عن فئة مسلمين بلا اسلام يدعون التدين وهم اكثر الناس افسادا له بسبب نظرتهم الخاطئه له ،،،،،،، حديثي يا سيدتي عن هذه الفئه فقط وعندما يرى الشباب النآشئ مثل هذه النماذج وهم كثر ،،،، كيف ستكون نظرتهم للدين وهم شباب يرون ويسمعون ويعلمون ان العالم في تطور ويرون ان الاسلام يكبتهم ويقيدهم ( حسب ما تعلموه ورأوه وسمعوه من الفئه المذكوره اعلاه) فنذا سيفعلون ؟؟؟ كما نعلم فأغلبيتهم قد تحولوا الى الالحاد بسبب كل الاسباب المذكوره في الاعلى واولها ،،،، التعصب والتحجر الديني
كلامك صحيح 100٪ وان المتدين بشر يصيب ويخطأ لكن انا كلامي موجه عن فئه تسمى انت اعمل وانا مالي...
لمن لم تفهم معنى موضوعي ،،،،،،،،،،،،،،

موضوعي هنا متفرع

يتحدث عن التعصب الديني واتجاه الشباب الى الالحاد بسببه

يتحدث ايضا عن النفاق الديني وما يحصل في المجتمع شلة ( يقولون مالا يفعلون )

يتحدث عن التزمت الديني والتشدد الذي ينافي الدين

يتحدث عن التربيه الخاطئه للنشئ والتي يبنى اساسها

هذا غلط هذا حرام الله يحطك في النار الله ما يحبك
هذه التربيه العقيمه الخاليه من كل منطق وتبرير سبب من اسباب كره الشباب للدين

وايضا عدم وجود القدوه في حياة الشباب سبب من اسباب كره الدين والانحلال عنه

اتمنى تكون الفكره واضحه واجد منكن اخواتي نقاشا مثمرا وبناءا