كنت واقفا فى بهو الفندق الفاره انتظر دورى للتسجيل فى احدى الغرف ’ وكان الاستقبال عبارة عن عدة طاولات نثرت بأناقة فى الحافة الدائرية للبهو’ تجلس عليها عاملات الاستقبال ’ وكن من جنسيات مختلفة بريطانية ’ ليتوانية ’ مغربية ’ لبنانية .. ونيجيرية . كانت النيجيرية من حظى .
تقدمت بكل ادب , مليئة الجسد بشكل لا يخفى ’ وتناولت حقيبة يدي ، واجلستنى على الكرسي قبالتها ، محفوفا بكل ما فى اللغة الانجليزية من عبارات التهذيب ، وكانت فى غاية الاحتراف ، وبسبب الخدمة الاستثنائية التى قدمتها لى تناولت ورقة الانطباعات من على طاولتها وكتبت بحماسة:" مع انى ازور فنادق كثيرة عبر العالم ، فان الانسة كريستينا لتوها وضعت عنوانا للامتياز ." ،قرأت الورقة ، وشكرتنى بايماءة عميقة ، ولمعت عيناها الواسعتان .. وبادرتنى :
- أنت لبناني؟
- لا سعودي ، لماذا السؤال؟
لأنك ترتدى البدلة ، وليس الزي السعودي ،أوكي ، لا بأس فأنا أحباللبنانيين، ثم انهم مهذبون ولطيفون ، ولم ياملنى احد مثل اللبنانيين، بل هم الذين كرسوا تغييرا أساسيا فى حياتى المهنية .
واتفقنا أن تحكى قصتها بعنصف ساعة ، عند صاحب الخيمة فى أول البهو.. وهذا ما كان ..
يتتبع وتراه منقوووول
أم حمد ومعاذ @am_hmd_omaaath
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كملي يا ام حمد ومعاذ واين رحتي ابي اعرف النهاية صراحة القصة حمستني علي متا بعتها انتظرك.
lonely4e
•
حبيبة خواتها :كملي يا ام حمد ومعاذ واين رحتي ابي اعرف النهاية صراحة القصة حمستني علي متا بعتها انتظرك.كملي يا ام حمد ومعاذ واين رحتي ابي اعرف النهاية صراحة القصة حمستني علي متا بعتها انتظرك.
وفى يوم رأيت اعلان هذا الفندق يبحث عن عاملات استقبال ، ذهبت وكانت هناك أربعة ممرات . أخذت الممر الأول ، ولما وصلني الدور بعد ساعات ، رفع الرجل وراء الطاولة رأسه وهو من جنسية عربية ، وطردني بايماءة سريعة من يده وكأني قطة تقتحم سفرته . فى اليوم الثاني وقفت فى الطابور الثاني ولما وصلت راانى الجل وراء الطاولة وكان من نفس الجنسية ، وزجرني متهما اياي بالغباء لأنى عدت بعد أن طردنى زميله..وزاد أني سمينة وااخذ مكان أربع فتيات ، وطلب مني أن اوسع.وبكيت وغضبت أن خلقت بهذا اللون والجسم ، ولكن أمي بتريشيا قالت لي : تذكري أن الله هو الذي أرسلني لك .زفقويت معنوياتي . اليوم الثالث كان هناك شاب خليجي ولكنه بأدب جم أفهمني أن موظفة الاستقبال مواصفات لا بد أن أفهمها (!) فخرجت ، وكان الغد هو ااخر يوم . في اليوم الرابع كان الرجل لبنانيا ، (وأشرت على رجل أنيق الهندام مر بسرعة ، وقالت لي باسمة ، وبهمس : هو ذاك !) قام من مكانه وشد على يدي مصافحا : وقال لي : وقعي العقد! وتحت دهشتي الضاربة قال لي :" لم أر شخصا مثابرا مثلك .."
يتببببببببببع
"
يتببببببببببع
"
الصفحة الأخيرة
_ أنا اصلى من نيجيريا ، وعشت مع أهلى فى مدينة بترولية متشردين فى الشوارع ، ولا نملك الا كرتونة مع عصيان بامبو لنصنع منها ما نأوى اليه ليلا ، أو ليقينا من الشمس والمطر. وفى الثانية عشر من عمرى ، جاءت راهبة كاثوليكية بيضاء وأقنعت أهلى أن ألتحق بمدرسة الراهبات فى المدينة ، وأصرت أن اغسل أسناني قبل المدرسة .. فلم تكن تطيق الأسنان المتسخة . فى الصباح استعارت والدتى فرشاة مهترئة من جيران أفضل حالا منا (كانوا يملكون خيمة ومعزتين يا للثراء!) وغسلت أسناني ، ثم أتتبنت الجيران واستعجلت أخذ الفرشاة . وهكذا ، أتردد على المدرسة يوميا .في يوم من الأيام عدت من المدرسة وبحثت عن المكان الذي غادرت أهلى فيه ذلك الصباح.. ولن أعثر عليهم . لقد اختفوا.. الى الأبد. نمت عند الجيران أصحاب الفرشاة . وفى الصباح بكيت على كتف الأم بتريشيا الراهبة . بعد الدراسة، أقلتنى معها فى السيارة المايكروباس الفولكسواجن القديمة ، ودرنا المدينة ولن\م نجد أثرا لعائلتى . الذى حصل انها تبنتنى . بعد سنوات غادرت معها الى لندن .. بعد أن غيرت اسمي الى كريستينا .
يتبع