* من الأخطاء الكبيرة في كافة مجتمعات العالم أن تستمر نساؤها في استخدام كريمات تبييض وتفتيح البشرة، بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها العديد من المنظمات الصحية العالمية عن خطورة هذه المستحضرات لما تحتويه من مواد قد صنفت على أنها ضارة جدا، بل ومُنعت في الكثير من دول أوروبا وأميركا الشمالية.
من المؤسف أن تستمر النساء رغم ذلك في شراء مثل هذه الكريمات من السوبرماركت أو الصيدلية بدون استشارة الطبيب المختص.
إن من أهم المواد التي بدأ التركيز على خطورة وجودها ضمن تكوينات كريمات وصابونات تفتيح البشرة، هي مادة الهايدروكينون Hydroquinone، والمواد ذات الأصل الزئبقي، بالإضافة إلى الكورتيزون وبيروكسيد الهيدروجين Hydrogen peroxide، تلك المواد جميعا هي مستحضرات طبية لا ينبغي تناولها أو استخدامها إلا بوصفة من الطبيب ومتابعته، في حين أنها توجد داخل العديد من مستحضرات التجميل بل حتى المتاجر الكبرى مما يسهل على الجميع شراءها.
مادة الهايدروكينون هي المادة الأساسية الموجودة الآن داخل أغلب تلك الكريمات، وقد خَلَفت الزئبق كمادة أساسية للتفتيح بعد الاكتشاف بأن الزئبق يتسبب في حدوث اتلاف للجلد والمخ، إلا أن الهايدروكينون ليس أفضل منه بكثير، فهو يعمل من خلال وقف إنتاج الميلانين، وهي المادة الموجودة داخل الجلد والتي تتسبب في إعطاء اللون الأسمر، ويتراكم بسبب الاستخدام المكثف لسنوات عديدة، فيؤدي إلى حدوث بقع داكنة بالجلد وحدوث آلام في الجلد وظهور حبّ الشباب، بالإضافة إلى إمكان حدوث سرطان الجلد على المدى البعيد بسبب الاستخدام لسنين طويلة أو حدوث اضطرابات بالكبد والكُلَى بسبب امتصاص المادة عن طريق الجلد.
ثم ان الكثير من كريمات تفتيح البشرة لا تعلن، من الأصل، عن مكوناتها، والبعض الآخر منها يدّعي أنه يحتوي على مادة الألنتوين Allantoin الحامية ضد أشعة الشمس الضارة، في حين أن هذه المادة ما هي إلا ملطّف للجلد ولا تملك خاصية الحماية ضد أشعة الشمس!.
وعليه يجب توخي الدقة والحذر عند الرغبة الشديدة في استخدام هذه المستحضرات، وأن يتم ذلك تحت إشراف طبيب متخصص في الجلد، كما يجب التأكد من مكونات هذه الكريمات قبل استخدامها بحيث تكون خالية من مادة الهايدروكينون أو الزئبق.
من المؤسف أن تستمر النساء رغم ذلك في شراء مثل هذه الكريمات من السوبرماركت أو الصيدلية بدون استشارة الطبيب المختص.
إن من أهم المواد التي بدأ التركيز على خطورة وجودها ضمن تكوينات كريمات وصابونات تفتيح البشرة، هي مادة الهايدروكينون Hydroquinone، والمواد ذات الأصل الزئبقي، بالإضافة إلى الكورتيزون وبيروكسيد الهيدروجين Hydrogen peroxide، تلك المواد جميعا هي مستحضرات طبية لا ينبغي تناولها أو استخدامها إلا بوصفة من الطبيب ومتابعته، في حين أنها توجد داخل العديد من مستحضرات التجميل بل حتى المتاجر الكبرى مما يسهل على الجميع شراءها.
مادة الهايدروكينون هي المادة الأساسية الموجودة الآن داخل أغلب تلك الكريمات، وقد خَلَفت الزئبق كمادة أساسية للتفتيح بعد الاكتشاف بأن الزئبق يتسبب في حدوث اتلاف للجلد والمخ، إلا أن الهايدروكينون ليس أفضل منه بكثير، فهو يعمل من خلال وقف إنتاج الميلانين، وهي المادة الموجودة داخل الجلد والتي تتسبب في إعطاء اللون الأسمر، ويتراكم بسبب الاستخدام المكثف لسنوات عديدة، فيؤدي إلى حدوث بقع داكنة بالجلد وحدوث آلام في الجلد وظهور حبّ الشباب، بالإضافة إلى إمكان حدوث سرطان الجلد على المدى البعيد بسبب الاستخدام لسنين طويلة أو حدوث اضطرابات بالكبد والكُلَى بسبب امتصاص المادة عن طريق الجلد.
ثم ان الكثير من كريمات تفتيح البشرة لا تعلن، من الأصل، عن مكوناتها، والبعض الآخر منها يدّعي أنه يحتوي على مادة الألنتوين Allantoin الحامية ضد أشعة الشمس الضارة، في حين أن هذه المادة ما هي إلا ملطّف للجلد ولا تملك خاصية الحماية ضد أشعة الشمس!.
وعليه يجب توخي الدقة والحذر عند الرغبة الشديدة في استخدام هذه المستحضرات، وأن يتم ذلك تحت إشراف طبيب متخصص في الجلد، كما يجب التأكد من مكونات هذه الكريمات قبل استخدامها بحيث تكون خالية من مادة الهايدروكينون أو الزئبق.
:27: :) :27: :) :27: :)