هذي قصيده للشاعره المبدعه عابرة سبيل وهي توصف حال بعض الحبايب وقت العيد
ليته درى صبيحة العيد وش صار
ياهي جرت لي من عذابي هوايل
يوم العذارى بيحن كل الاسرار
وجت السوالف بين قيلن وقايل
هذي معايدها قبل وقت الاسحار
وهذيك صاحبها عطاها رسايل
وهذه تقول انه لفي البيت زوار
وهذيك راحت له زيارة عوايل
وهذي تفاخر في غلا الصاحب البار
وتقول عايدها بكل الوسايل
وانا اطالع فوق ويمين ويسار
بالعيد حتىما مشطت الجدايل
وهذي اخرى تسب اللي يزعلون حريماتهم ويكسرون خاطرهن يوم العيد
اللي يزعل ليلة العيد خله
ودك ينفذ فيه حد الحرابه
لا عذر يقبل له ولا توبة له
لو كان دفش وجاهل بالذرابه
حتى ولو عقله به الفين عله
حتى ولو مجنون فاقد صوابه
ان قلت جاهل: وين قلبه يدله؟
وان قلت ما يقصد: تشابه تشابه
وشلون يفرح بس بالعيد بالله؟
وشلون يهناه الطعام وشرابه؟
يفرح وخله دمع عينه يهله؟
يهنا وخله بين حزن وكآبه؟
بالعقل ما تركب وبالعرف لله
لا والذي نزل علينا كتابه
العيد فرحه وابتسامه وفله
العيد وصل احباب لمة قرابه
العيد عود ازرق وفنجال دله
العيد طفل زاهي في ثيابه
واللي يزعل ليلة العيد خله:
ودك ينفذ فيه حد الحرابه
براد الصبح @brad_alsbh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشكوره
واللي يزعل ليلة العيد خله:
ودك ينفذ فيه حد الحرابه