صحن المودة
صحن المودة
قصر الشموخ أسعدني مرورك جدا جدا جدا

في أنتظارك حبيبتي


عزيزتي كم اتمنى بأن لحظة وداع لم تخلق !!

كم أكره لحظات الوداع بما فيها

دموع..حزن.....وقلوب تنبض آهات

متفائله نورتي واسعدني مرورك ^^
صحن المودة
صحن المودة
{المهزوم إذا أبتسم أفقد المنتصر لذة فوزه}
.
.
.
{{شكسبير}}
صحن المودة
صحن المودة
{{من شجرة واحدة نصنع الملايين من أعواد الثقاب..

وبعود واحد من الثقاب نحرق ملايين الاشجار ..}}

{{برنارد شو}}
صحن المودة
صحن المودة


الفراعنة عبدوا الشمس لأنهم لم يجدوا تفسير ولصفاء سمائهم..


كان هنا صوت المعلمة وهي تشير بيدها فيما حولها بطريقة مسرحية..



كنت في عالم آخر..



أراها تكتب مع المعلمة وتبتسم كأن ما قالته للتو لا يعنيها


تستطيع أن تخفي حزنها بابتسامتها البريئة





لكنها لا تستطيع أن تخفيه من عينيها



لا اعرف هل يبدوا واضحا لهذه الدرجة أم أنا التي استطيع قراءة ما يدور في ذهنها



وما يجتاح قلبها بمجرد تصفح عينيها


إنها تتقن لغة الأوراق


و قلمها يمتلك رقة وعذوبة

لدي قناعة بأن من يملك قلماً رقيقاً عذباً لابد أن يملك إحساسا أرق وأعذب



لم اكن اعرفها منذ وقت طويل لكن ما قربني لها أن أكثر كلامها تسكبه في الأوراق..

وأنا أعشق لغة الأوراق ..

ليس لدي تعليلات أكثر من ذلك لكن يكفيني أني أحببتها
صحن المودة
صحن المودة
صباح يوم غريب..


أمكث فيه وحيدة..

ولا أسمع سوى ضوضاء وهمسات من حولي..

امسك بيدي كتاب التاريخ..

لتنتشلني هذه المادة لأبحر في عالمها..



عالم الحروب والمعارك..





يتسلسل هذا الكتاب كشريط أمامي بمختلف معانيه..

غبار..جنود..وشهداء..


صوت صافرت بداية الدوام المدرسي يقطع أفكاري..


أنهض بسرعة..

أسير بين جموع الفتيات ..

ولا أسمع سوى أحاديث لن ولم تنتهي

أجد صديقة دربي لأصافحها... ونصطف ..في نظام معتاد..

يمر اليوم كغيره من الأيام..

غيرأن لحظه الامتحان قد حان..


تتقاذف الفتيات الأسئلة والإجابات..
قبل دخول المعلمة ..
أجد الجميع قد طوقوني بالملايين من المعلومات

فجأة

تدخل تلك المعلمة لتطلب من الجميع الهدوء والانضباط..

يهدأ الجميع دون استثناء..

تبدأ بتوزيع الأوراق..

ويبدأ قلبي بإطلاق قذائف مدفعيه في جميع أجزاء جسدي..

استعد للامساك بورقتي أمد يدي لألقفها
فتشدها من بين يدي!!!


استغراب لاطفني وعيناي بين ألوان الدهشة..!!

تهمس تلك المعلمة:

-أنت ماراح تختبرين!!

أصمت وأتعجب