كـــأس المــنية في زجــاجة من مــشاعـر

الملتقى العام



قلوبٌ معذبة وعذابها أنّها حيّة ، حياةٌ موؤودة والمجرم دافنُ النية

صدورٌ مشرعة الأبواب وأخرى ضيقة تتلقفها المنيّة ..

عندما ترى الخطأ ثم لا تجرؤ على قول الحق فأنت فوق ضعفك شيطان

أخرس ، لا تجيد إلا البكاء أو الصمت على الأرجح

نفضت غبار الماضي فشعرت بحساسية الحاضر ، قليل من فرح وكثير

من لغط ، غلط .. أفاعي جلودها ناعمة وسمها تثمل منه العقول حتى الموت

معسول الجمل وتراكيب المجاملات وزمجرة المدح ، وابتسامات فوق الحاجة ومنّة على مأدبة ، وتوقيرٌ أخّآذ ..

كلُّ هذا جرّم البريء واتّهم الغائب وأرهق كاهل المسكين فهو المذنب حتى إشعار آخر.- ذنْبُه - أنه مِسكين .. فمن لا

واسطة عنده فهو ميتٌ على قيد الحياة

يا صاح :

أنت ترى وتسمع ، لكنّك لا تجرؤ على الفصح والقول ..

رُبما لأن رياح الصدمة سمّرت أقدامك ، فلا حراك ، مُت مكانك على الرحب والسعة لكن لا تتفوه بكلمة

يا صاح :

سقط اللسان في أحشاء الدهشة وبات الضمير في غيبوبة قد تطول كثيراً

لم أزدري بشراً فوق الكاذب المُتذاكي،جعل عباد الله في غيابة الحُمق وفر بمكره فرحاً

فكان شهبندر المفكرين ومرجع الناصحين بناصية كاذبة خاطئة ..

تُرى : أين يذهب الظالم من الله ؟

المصدر http://sh5s.com/?p=333#more-333
0
408

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️