كـــــــــــــــرامة الشهيــــــــــــد ... عــــــلاء ...

الملتقى العام

السلام عليكم
اتوقع ان الموضوع مكرر فلذا ارجوا من المشرفات العزيزات عدم نقل الموضوع الى قسم المواضيع المكررة ....
لاننا بحاجه الى نتذكر سير الشهداء ونستشعرعظمة الله عز وجل ...



رثى الشاعر الفلسطیني محمد شحادة الشهید القسامي
علاء الدین محمد عیاد بعد استشهاده بیومین، بأبیات شعریة توقع
فیها أن يخلد الله اسمه، وتبعث بعلاء جدید، حیث قال:


ه
ذا الفتى تكتب الأمجاد سیرته فیأتیه فخراً بالعلاء علاء



ولكنه لم یكن یتوقع أن یكون الجواب بهذه السرعة ، ولم
یكن یعلم أن الله سيلبي النداء بهذه الكیفیة . حیث شهدت بيت
لحم مكرمة ربانیة یتوافد على رؤیتها الآلاف ، الذین یؤمون أحد
البیوت الكائنة بمخیم عایدة للاجئین ، لمشاهدة طفل رضیع اعتبره
البعض معجزة رزقت به عائلته في لیلة القدر.





وتبدأ القصة بأن یوصي الشاب علاء عیاد ، المجاهد




القسامي صاحب السمعة الطیبة ، والسلوك المشهور بالاستقامة،
شاب تعلق قلبه في المسجد ، ومن حمله كتاب الله ، یجاهد لإعلاء





كلمة الإسلام، هذا الشاب یوصي شقیقه إیاد ، الذي كانت زوجته في
بدایة حملها، أن یسمي مولوده "علاء" إذا كان قد كتب الله
للموصي الشهادة



.



وتمر الأیام والمجاهد یبحث عن الشهادة ، ویعمل لها حتى




رزقها، على إثر الجریمة البشعة التي ارتكبتها الوحدات الخاصة الصهیونیة بالقرب من فندق شبرد، بمدینة بیت لحم
25 /٣/ ٢٠٠٣ م،


وقد توافدت أعداد كبیرة من المواطنین على منزل العائلة في
مخیم عایدة، بالقرب من مدینة بیت لحم، لتقدیم التهاني بإحراز هذا
الشرف العظیم، ورغم أن العدو حاول أن یمحو ذكر الشیهد في الدنیا
بقتله، إلا أن الله - تبارك وتعالى - أدخله سجل الخالدین، وأحيی
اسمه في الدنیا، ولكن بلون جدید، وطریقة جديدة، وغیر معتادة،

وأدخله وإخوانه مع النبیین والصدیقین وحسن أولئك رفیقاً،



وتمضي شهور الحمل عن زوجة شقیق الشهید بسلام ، وینمو

الجنین، وتتدخل العنایة الإلهیة، لتخلد الشهید، ویرى الناس ذلك بأم
أعینهم. فقد ولد الجنین في المستشفى الفرنسي بمدینة بیت لحم، في
لیله القدر من شهر رمضان المبارك، لیكون مولوداً ذكر اً، مسطراً
على خده الأیمن اسم عمه الشهید علاء . وكان مفاجأة، بل بشرى
خیر للعائلة كاملة، بل للناس جمیعا، الأحرف الثلاثة الأولى من اسم
الشهید علاء واضحة غاية الوضوح ، على الخد الأیمن، في حین




ظهر الحرف الرابع " الهمزة" خلف الأذن بشكل واضح. وقد توافد

أكثر من ستة آلاف مواطنن من محافظات بیت لحم والخلیل والقدس،
منهم المسلمون ومنهم



غیر ذلك ، منهم أطباء وأكادیمیون من



الجامعات المحلیة


، إضافة إلى عدد كبیر من الصحفیین ، ومحطات

التلفزیون المحلیة والفضائیة ، على منزل العائلة، لرؤیة هذا الطفل
بل هذه المعجزة . وقد ظهر ذلك مرار اً وتكرار اً على شاشات التلفزة،




(والصحف الأجنبیة والمحلیة، وعلى صفحات الإنترنت )













هذا الطفل سُمي علاء، على اسم عمه الشهید، حسب
توصیته



، وكأن الشاعر الذي رثى الشهید كان یعرف بأن علاء

الجدید، سوف یأتي من جدید وقد توشح خده باسم عمه الشهید
علاء:




هذا الفتى تكتب الأمجاد سیرته فیأتیه فخراً بالعلاء علاء.


وصدق هذا الشاعر ، فقد مُجِّد في الأرض ، ورزق كرامات، وخلود اً




في جنان النعیم . وما هذه القصص إلا غیض من فیض ، وقبس من
مشكاة



، وهناك ماهو أكثر ، فجمیع الشهداء یشتركون في ظاهرة

الرائحة الطیبة، والمسك الفواح من أجسادهم، وأماكن نومهم، حتى
من زوجاتهم وأمهاتهم، فزوارهم یشمونها بكل وضوح، بالإضافة
إلى السرعة التي تمشي بها جنائزهم، فتراها وكأنها تركض، والذین
یحملونها



لا یبدو علیهم أنهم یرفعون ثقلاً على أكتافهم، إشارات

خیر وبشرى، تطمئن قلوب ذویهم ، وتشحذ همم محبیهم، كیف لا
ونحن نرى أن كل شهید ینبت خلفه مائة، كل ینتظر دوره بفارغ





الصبر


، لیلحق بصحبه من أهل السابقة، هتافه الذي بین جوانحه

(وَعَجِلْتُ إِلَیْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )




6
540

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياسره
ياسره
ماشاء الله كان000000000000الله يرحم اموات المسلمين في كل مكان
الخشمريه 4
الخشمريه 4
سبحان الله
صاحبة القلاده
بارك الله فيكم على المرور الطيب
صاحبة القلاده
سبحان الله
ميتوم
ميتوم
سبحان الله