كـــــــــــــلا لامفــــــــــــر

لقد حذر المسؤولون الصحيون الدوليون من التقاعس في جهود مكافحة مرض الإيدز في قارة آسيا، وهو تقاعس ربما كان مترافقا مع انخفاض مستوى الإصابات في القارة في الوقت الحاضر حسب آخر الإحصائيات.

وقالت كاثلين كرافيرو ( نائب المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الإيدز التابع للأمم المتحدة) إن ثمة إشارات ونذر واضحة باحتمال ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض في عدد من بلدان آسيا إذا لم تتخذ إجراءات سريعة وفورية لمكافحته ورده.

وأضافت إن منطقة جنوب آسيا تحولت فعلا إلى منطقة لتفشي الأيدز بمعدلات تعتبر الأسرع بين الدول من خارج نطاق تلك الواقعة جنوبي الصحراء الإفريقية الكبرى.

وتعتبر منظمات الأمم المتحدة المسؤولة عن الموضوع أن الأسباب المعيقة في الانتصار على الأيدز هي:
الجهل ، والمواقف الاجتماعية السلبية ، والتعقيدات القانونية .(سبحان الله ! هذه فقط هي الأسباب).

وتضيف.. أن الإدمان على المخدرات واستغلال النساء والأطفال في تجارة الجنس (بيع النساء والأطفال من أجل الدعارة) هما أيضا مشكلتان مقلقتان في الجهود المبذولة لمكافحة المرض.
ثم تخلص هذه المنظمات الأممية إلى أهمية استخدام العوازل للوقاية من هذا المرض الفتاك.

نعم ..!! استخدام العوازل وليس محاربة الزنا والقضاء على الشذوذ ، الذي ثبت علمياً أنه المسبب الأساسي لهذا المرض . لكنها انتكاسات الفطرة لديهم التي أعمت بصائرهم عن فهم وقبول الحق الأبلج.

ولا تنكر العين ضوء الشمس إلاّ من الرمد.

يا من تساعدون عصابة الأمم.. في آثامها !! بقوانين إثبات (أشكال الأسرة ) التي يروجها صندوق السكان، ويدعم فرضها على الشعوب رغم أنف كل قيمها ومعتقداتها ، ألا فاعلموا.. أن البلاء والوباء إذا نزل بساحتكم فساء صباح المنذرين ، ولن ينجوا منه أحد من أبنائكم واهليكم ممن تخافون عليهم ، فالعزيز المنتقم غيور إذا ما انتهكت محارمه.

قال تعالى: ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد).
والله من وراء القصد،،،،،،

||||||||||||||
الموضوع منقول.....::::::